تخرج 86 ضابطا من دورة الامن والاستخبارات بالداخلية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وفي حفل التخرج بارك نائب رئيس الأكاديمية اللواء الدكتور نديم الترزي تخرج هذه الدفعة بعد اكتسابهم العلم والمعرفة والقيم ومبادئ العمل الأمني تمهيدا لانتقالهم للتطبيق العملي ومواجهة إفشال مخططات العدوان الذي يستهدف كل مقومات ومقدرات اليمن.
ونوه بجهود الخريجين خلال فترة الدورة التي استمرت 14 يوماً، تلقوا فيها برامج العمل الأمني للاضطلاع بدورهم في الميدان الأمني .
وأكد الدكتور الترزي، على المسؤولية الملقاة على الخريجين وطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد، ما يستوجب مضاعفة الجهود ورفع مستوى القدرات، لا سيما في مجال العمل الأمني والاستخباري.
وفي حفل التخرج بحضور عدد من الكادر الأكاديمي بأكاديمية وكلية الشرطة عبرت كلمة الخريجين التي ألقاها الملازم محمد القدم عن التقدير لقيادة وزارة الداخلية واهتمامها بالجانب التدريبي، وجهود العاملين بأكاديمية الشرطة من مدربين وإداريين وضباط وأفراد، في تخرج هذه الكوكبة من منتسبي العمل الأمني.
وفي ختام الفعالية تم توزيع شهادات تقديرية على الخريجين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العمل الأمنی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
استقبل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الإثنين بالرباط، برونو روتايو وزير الدولة، وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية وعقد معه اجتماع عمل بحضور مسؤولين سامين من البلدين.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن الوزيرين استعرضا خلال هذا الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا آفاق تعزيز التعاون الثنائي في انسجام تام مع إعلان الشراكة الاستثنائية المعززة الذي وقعه الملك محمد السادس، والسيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر 2024.
ونوه الجانبان، بالأساس الصلب الذي يشكله الجانب الأمني والهجرة في العلاقات بين البلدين والذي سيتعزز بشكل أكبر على ضوء الموقف الفرنسي المؤكد على أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية.
وأكد الوزيران على أن التعاون في مجال الأمن والهجرة يندرج في سياق دينامية متميزة قائمة على الثقة المتبادلة، تغذيها التحديات المشتركة والقراءة التي يتقاسمها البلدان للمحيط الإقليمي والدولي، وكذا تطابق وجهات النظر حول القضايا الاستراتيجية.
ومن هذا المنظور، ومن أجل تعزيز هذه الدينامية وتجاوز، بشكل بناء، مختلف الظرفيات، اقترح السيد لفتيت إرساء إطار للشراكة والتعاون جديد وشامل. هذا الأخير سيكون قائما على مجموعة من الاتفاقيات بين الوزارتين من أجل جعله آلية تكون في مستوى التطلعات المشتركة. وفي هذا الصدد، تشكل المصادقة على خارطة الطريق المغرب – فرنسا للتعاون بين وزارتي الداخلية بالبلدين لبنة أساسية.
وعلى المستوى الأمني، أشاد الوزيران بالتعاون المثمر بين الأجهزة المعنية بالبلدين. هذا التعاون، القائم على تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات، مكن من الاحتواء الفعال للتهديد الإرهابي وتحقيق مجموعة من النجاحات الملموسة، خاصة من خلال تفكيك شبكات إرهابية وإجرامية.
وذكر لفتيت بالمقاربة الشمولية والإنسانية في الآن ذاته التي تعتمدها المملكة في مجال حكامة الهجرة، وذلك طبقا للتوجيهات الملكية السامية. وأكد في هذا الصدد، أهمية العمل الذي تقوم بها مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب – فرنسا، الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية.
كما جدد الوزير التأكيد على الالتزام التام للجانب المغربي، من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك سواء على المستوى المسطري أو على مستوى الإبلاغ.
وخلص البلاغ إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة توسيع وتعزيز حقل التعاون الثنائي وخاصة في مجالي الوقاية المدنية، وتدبير الأحداث الكبرى.
كلمات دلالية أمن المغرب تعاون فرنسا