كشفت شبكة أنظمة التحذير المبكر من المجاعة (FEWS NET)، أن الضرائب المضاعفة التي تفرضها جماعة الحوثي ستفقد أسر يمنية من فرص كسب الدخل المبكر.

 

يشار الى ان شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة هو موقع للمعلومات والتحليلات حول انعدام الأمن الغذائي تم إنشاؤه في عام 1985 من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية، بعد المجاعات في شرق وغرب إفريقيا

   

واضافت الشبكة -في تقرير حديث لها- أن الجماعة تكثف جهودها لزيادة الإيرادات وتجديد احتياطيات النقد المستنزفة من خلال الضرائب المفروضة على البضائع المستوردة.

 

وأوضحت أن الضرائب زادت بمقدار 30 مليون ريال يمني (بالعملة القديمة الدولار يساوي نحو 536 ريالاً) لكل شاحنة تجارية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50 بالمئة مقارنة بـ20 مليون ريال يمني لكل شاحنة في 2023 وزيادة بنسبة 200 بالمئة مقارنة بـ10 مليون ريال يمني لكل شاحنة في 2022".، مشيرا إلى أن هذه الزيادة فرضتها الجماعة منذ مطلع سبتمبر الماضي على الملابس والأحذية والحقائب المستوردة.

 

وذكرت أن سلطات الحوثيين "تستمر في منع حركة جميع البضائع التجارية إلى أراضيها التي تم استيرادها عبر الموانئ التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليًا، في محاولة لإعادة توجيه الواردات عبر موانئ البحر الأحمر".

 

وطبقا للتقرير فإن الجماعة تكثف فرض الضرائب غير الرسمية على الشركات المحلية.

 

وتابعت الشبكة أنه "في يوليو (الماضي)، أفادت التقارير أن 1,161 متجراً وشركة في صنعاء تعرضت للمداهمة والابتزاز والإغلاق من قبل سلطات الجماعة، في حين تعرض حوالي 90 تاجراً وعاملاً للاعتداء".

 

وقالت إن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً، الضرائب الرسمية على الشاحنات التجارية المماثلة أقل بنسبة 97 بالمئة، حيث تبلغ مليون ريال يمني لكل شاحنة بالعملة المعادلة.

    

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تضييق جديد على مصادر رزق الفقراء.. مليشيا الحوثي تحارب جامعي الخردة و"العرابجة"

في خطوة جديدة تعكس واقع التضييق المعيشي الذي يواجهه الفقراء في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أصدرت السلطات الأمنية في محافظة الحديدة تعميمًا يقضي بمنع وملاحقة جامعي الخردة، وأصحاب المواشي، وعربات الحمير (العرابجة)، وذلك استجابةً لطلب صادر عن صندوق النظافة والتحسين.

وبحسب التعميم الصادر عن الإدارة العامة لشرطة الحديدة الخاضعة لمليشيا الحوثي، فإن القرار يستهدف ما وصفه بـ"العبث بأكياس القمامة ونثرها في الشوارع"، زاعمًا أن هؤلاء العمال يشوهون المنظر العام للمدينة ويعيقون عمل فرق النظافة.

وقد تم تكليف الحرس المدني (العقال) بتنفيذ القرار وتحمل المسؤولية في حال التقصير.

ويعد هذا القرار ضربة قاسية لآلاف الأسر التي تعتمد على هذه المهن كمصدر وحيد للدخل، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالمواطنين، والتي تفاقمت نتيجة انقطاع الرواتب ونهبها من قبل مليشيا الحوثي للعام العاشر على التوالي، مما دفع الكثيرين للجوء إلى أعمال شاقة مثل جمع الخردة وتربية المواشي والعمل على عربات الحمير لتأمين قوت يومهم.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو : هجوم صاروخي يمني جديد عل “تل أبيب”
  • من انقطاع الرواتب إلى جنون الأسعار.. كيف دمرت مليشيا الحوثي بهجة العيد؟
  • إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
  • الحوثي: العدوان الأمريكي دمر شبكة الاتصالات في محافظتي عمران وصعدة بالكامل
  • استراتيجية جديدة لتطوير السياحة.. تونس تسعى لاستقطاب 11 مليون سائح
  • تضييق جديد على مصادر رزق الفقراء.. مليشيا الحوثي تحارب جامعي الخردة و"العرابجة"
  • مليشيا الحوثي تختطف أكثر من 40 تاجراً في دمت بذريعة الزكاة
  • لأول مرة تكشف عن أمنيين.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية (اسماء)
  • روسيا: ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي إلى أكثر من 650 مليار دولار
  • مليشيا الحوثي تختطف باحثاً ومؤرخاً في زبيد