مسقط- الرؤية

اختتم لولو هايبر ماركت عُمان الموسم الثاني من مسابقة "تحدي الخبازين"، وهي مُسابقة أقيمت كجزء من مهرجان عالم المأكولات بدعم من ذهبي عُمان.

وخلال الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر 2024، أصبح نجوم مول في العامرات ساحة المنافسة لبعض من الخبازين الأكثر موهبة في عُمان، حيث تنافسوا للفوز باللقب المرموق "أبطال الخبز النهائيون 2024".

وضمت لجنة التحكيم نخبة من خبراء الطهي: الشيف عبد الله الهاشمي رئيس قسم التطوير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، والشيف عيسى البلوشي رئيس جمعية الطهاة في عُمان وسفير العلامة التجارية لشركة الصفاء للأغذية وشهي للأغذية والتوابل، والشيف أتشيوتاناندا داس رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في فنادق ومنتجعات شيراتون.

وجمعت المسابقة المكونة من مرحلتين 6 فرق يتألف كل منها من 5 مشاركين، جميعهم من خبراء الخبز المتحمسين ومصممي الكيك المهرة من مختلف أنحاء عُمان.

وانطلقت المسابقة المفتوحة للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر بتحدي صندوق الغموض المثير، والذي يتميز بطحين ذهبي كمكون سري وأساسي، وتم تكليف الفرق بخبز الإسفنج المثالي في المنزل باستخدام مكون صندوق الغموض قبل العودة لمواجهة المستوى التالي.

وفي المرحلة الثانية، تسابق المتنافسون ضد الوقت بسباق عربة عالية السرعة لجمع المكونات لاستخدامها أثناء صنع روائع الكيك النهائية، وتم الحكم على المتسابقين على أساس الإجراء والعرض والذوق، وحصلت الفرق الفائزة على قسيمة هدية بقيمة 250 ريالا و150 ريالا و100 ريال على التوالي.

وقال شبير كيه أيه المدير الإقليمي لمجموعة لولو هايبر ماركت عُمان: "أتقدم بخالص التهاني للفائزين في الموسم الثاني من مسابقة تحدي الخبازين، كانت هذه المسابقة رحلة مثيرة مليئة بالإبداع والشغف والحماس، ونحن ممتنون لشركة ذهبي عُمان وكيك توك لشراكتهما القيمة في جعل هذا الحدث ناجحًا باهرًا".

وأضاف: "من إبداعات الكيك المذهلة إلى اللحظات الأخيرة المكثفة من التحكيم، كان كل جانب من جوانب المسابقة مليئًا بالإثارة والتشويق، ولم يكن هذا الحدث مجرد عرض للمواهب، بل كان أيضًا فرصة للمشاركين والمتفرجين على حد سواء للاستمتاع بتجربة لا تُنسى".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية

نظمت الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، في يوم الخميس، النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي الباسيك 2025، والذي يستمر على مدى يومين في محافظة الإسكندرية. وقد شهد المؤتمر حضور عدد من كبار الأساتذة في مجالي السكري والغدد الصماء من مصر و مختلف أنحاء العالم.

قال الدكتور حسام غازي، رئيس الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، إن مؤتمر تداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكري يُعتبر من المؤتمرات الرائدة في الوطن العربي التي تستعرض التقنيات الحديثة في مجال الطب، بما في ذلك تكنولوجيا السكر والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن موضوع التداخلات غير الجراحية للغدد الصماء والغدة الدرقية.

وأضاف أن هذه التقنيات بدأت تنتشر عالميًا خلال السنوات الماضية، وقد بدأت دخولها إلى مصر في السنوات الخمس الأخيرة. كما أشار إلى أن الدول العربية ليست جميعها مزودة بهذه التقنيات و قد تضمن المؤتمر يومين كاملين من المحاضرات النظرية ويومًا كاملًا لورش العمل، حيث تم تنظيم سبع ورش عمل تناولت جميع التقنيات الجديدة المتعلقة بالغدد.وقد تم تخصيص ورشتين لمناقشة مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني.

واصل قائلاً: في اليوم الأول، تجاوز عدد الحاضرين 1000 مشارك، بينما بلغ العدد الإجمالي للحضور في العام الماضي 1200 فقط. كما يضم مؤتمر هذا العام تمثيلاً لـ 36 جنسية، مقارنة بـ 18 جنسية فقط في العام الفائت مضيفاً أن المؤتمر الحالي شمل حوالي 100 بحث مقبول من شباب العرب من مختلف دول الوطن العربي، بالإضافة إلى مشاركة رؤساء جمعيات عربية وعالمية.

أكد الدكتور بهاء شرف الدين، استشاري أمراض السكر والصحة العامة وسكرتير عام مؤتمر الباسيك 2025، أن المؤتمر يمثل النسخة الثانية المتخصصة في تداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا علاج السكري مشيراً إلى توفر أدوات جديدة لمكافحة مرض السكري لم تكن متاحة للأجيال السابقة فقد كان في الماضي، إذا أصيب طفل بالنوع الأول من السكري أثناء وجوده في المدرسة، يتم الاتصال بالإسعاف كما أن كبار السن الذين يُصابون بأي نوع من السكري قد يتعرضون للإغماء وحدوث مضاعفات على مستوى المخ.

وأشار إلى أننا أصبحنا نمتلك جهازًا صغيرًا يمكن تركيبه على ذراع المريض، حيث يمكّننا من قياس مستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة، مع إمكانية ربطه بالهاتف الذكي. وأضاف أنه بإمكاننا حاليًا ربط الجهاز بهاتف أحد الوالدين لمتابعة حالة ابنهم والتوعية بشأنها موضحاً أن من ضمن التقنيات الحديثة في مجال السكري توجد مضخات الأنسولين، حيث يعاني العديد من المرضى من صعوبة التحكم في مستويات السكر حتى مع التزامهم بالنظام الغذائي وبالتالي، فإن مضخات الأنسولين تُعد ثورة في علاج أمراض السكري.

و أوضح أن مضخة الأنسولين هي جهاز صغير بحجم أصابع اليد، يتم تثبيته على حزام المريض، حيث يتصل بكاميرا صغيرة تُزرع تحت الجلد وتحتاج إلى تغيير كل ثلاثة أيام. تعمل هذه المضخة على توفير الأنسولين للجسم على مدار الأربع والعشرين ساعة، مما يتيح لنا القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم، سواء بزيادة أو تقليل معدلاته.

واختتم حديثه بالإشارة إلى التطورات الحديثة في مجال معالجة الغدد الصماء والغدة الدرقية، حيث أصبح لدينا الآن خيارات غير جراحية. فقد كان الحل المعتاد في السابق هو استئصال الغدة الدرقية، والتي تُعتبر عضوًا مهمًا لا يمكن إزالته إلا في حالات نادرة وتحت ظروف محددة ومع ذلك، نحن اليوم قادرون على معالجة اضطرابات الغدة الدرقية من خلال تقنيات متقدمة مثل التردد الحراري.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية
  • ختام فعاليات مسابقة أوائل الطلاب بالمدارس الثانوية للتمريض بالإسماعيلية
  • كأس ليكو يبرز مواهب طلابية في صناعة تكنولوجيا التعليم
  • القيصر للآداب والفنون يختتم مسابقة الخاطرة الدولية بمشاركة ثلاث عشرة دولة بفوز الأردن
  • مسابقة الأزهر لتعيين 5526 معلم رياضيات.. موعد التقديم والمستندات المطلوبة
  • 20 فريقاً في كأس «تحدي دبي العربية» للناشئين
  • مهرجان كان يكشف عن لجنة تحكيم مسابقة Immersive لعام 2025
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • انطلاق مسابقة أفضل لاعب وأفضل لاعبة بالدوري الثقافي المعلوماتي بجامعة الفيوم
  • جامعة بنها الأهلية تشارك في إطلاق النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا| صور