عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفيرة البريطانية لدى اليمن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، اليوم الأحد، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف.
وناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والمصالح المشتركة، والتطورات المحلية والإقليمية، والتنسيق الدائم لمكافحة الإرهاب، ودعم الاقتصاد وبرامج الحكومة اليمنية.
واستغرب مجلي الصمت الذي تبديه المنظمات الدولية تجاه ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية من إرهاب وتعسف، باستمرار خطف وإخفاء وامتهان الموظفين العاملين في المجال الإنساني والمواطنين الأبرياء في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضاف بأنّ المجتمع الدولي معني الآن بمعرفة حقيقة هذه الجماعة الإرهابية بعد أن انكشفت سلوكيات الحوثي العدائية التي كانت تُخفيها الجماعة وتدّعي المظلومية، وهي ترتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني طوال العقدين الماضيين، منوهًا بأنّ هذا سلوك ونهج الحركة الحوثية المدعومة من إيران تمارسه ضد شعبنا منذ نشأة الحركة في كهوف صعدة.
كما أشار مجلي إلى استغلال إيران حالة الارتباك الدولي، وموقع اليمن الجغرافي وتضاريسه الصعبة، لدعم حركة الحوثي والاستثمار فيها لتنفيذ مشاريعها التخريبية وأهدافها في خنق العالم اقتصاديًا، وظهر هذا جليًا في مهاجمة السفن ودول الجوار، وتلغيم البحر الأحمر.
وأكد مجلي أنّ عاصفة الحزم وتحالف دعم الشرعية كان لهما الفضل الكبير في إفشال المشروع الحوثي المدعوم من النظام الإيراني وتحجيمه من إنفاذ مخططاته، موضحًا الدعم السخي الذي قدّمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات ماليًا واقتصاديًا وإنسانيًا، ومحاولتهم الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وبناء الجيش الوطني.
ونوّه أيضًا بالمسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي، بأهمية دعم مجلس القيادة والحكومة، وإمداد الجيش الوطني بعناصر القوة لمواجهة الأخطار، وتحويل المناطق المحررة إلى ورشة عمل للخروج من حالة التعقيدات والإرهاصات الاقتصادية، وتعزيز موقف البنك المركزي لحماية العملة الوطنية.
كما استنكر مجلي الجرائم الوحشية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي تجاه المواطنين في قطاع غزة ولبنان، وتدمير المباني السكنية والمنشآت المدنية دون تمييز، في جرائم تتنافى مع القانون الإنساني والدولي وحماية الفئات الضعيفة، مؤكدًا على ضرورة ضغط المجتمع الدولي وبريطانيا على إيقاف الصلف الصهيوني الذي يدمر كل مقومات الحياة، ويستمر في استفزاز العرب والمسلمين.
بدورها، عبّرت سفيرة المملكة المتحدة إلى اليمن، عبدة شريف، عن استمرار بلادها بتقديم الدعم الكامل لمجلس القيادة والحكومة لتجاوز التحديات، والعمل على بناء وتدعيم المنظومة الاقتصادية والسياسية في اليمن من خلال الشركاء الإقليميين والدوليين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المهندس السلطان يشكر القيادة بمناسبة إطلاق سمو ولي العهد خريطة العِمَارَة السعودية
المناطق_واس
رفَعَ معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بمناسبة إطلاق خريطة العِمَارَة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية، بالعمل عليها وتابع كل تفاصيلها لتعكس ثراء العمارة السعودية وتنوعها في مختلف مناطق المملكة.
وأكد المهندس السلطان أن العِمَارَة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار؛ مما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
أخبار قد تهمك سمو ولي العهد يطلق خريطة العمارة السعودية تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة 16 مارس 2025 - 10:45 مساءً الشؤون الإسلامية تنفّذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في جزر القمر 15 مارس 2025 - 5:28 مساءًوأشار إلى أن العِمَارَة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، حيث يهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.
وأكد معاليه أهمية العِمَارَة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة بمشيئة الله.