المتحف الوطني يحتفي بإنجازات المرأة العمانية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم المتحف الوطني ممثلًا في المديرية العامة للشؤون المتحفية، احتفالية بمناسبة يوم المرأة العمانية، وذلك بالتعاون مع مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد.
وفي كلمتها، قالت زعيمة بنت عبد الله الكندية مديرة مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي: "لقد حظيت المرأة العُمانية باهتمام كبير منذ بدء النهضة المباركة التي هيأت لها كل سبل الارتقاء في كافة المجالات وقد ساهمت في التنمية الشاملة وأكدت مسؤوليتها وحضورها في مختلف الأنشطة، وإن ما تحقق للمرأة العُمانية من إنجازات وما نالته من حقوق في إطار السياسات التي أسستها مسيرة النهضة المباركة هو دليل على أهمية الدور الذي تقوم به، مما يؤكد أنها قادرة على الانخراط في العمل والمساندة في تنمية الوطن الغالي".
وأشارت الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشية المديرة العامة للشؤون المتحفية في المتحف الوطني، إلى أن الاحتفال بيوم المرأة العُمانية هو استذكارٌ متجدد لإنجازات المرأة العُمانية على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات، مبينة أن المتحف الوطني صرح حضاري يعكس هوية هذا الوطن، ويُساهم بشكل أساسي في الحفاظ على الثقافة العُمانية بكل مكوناتها، حيث تشكل الموظفات الإناث ما نسبته 50% من إجمالي عدد الموظفين، وأن هذا يعد أحد تلك الانعكاسات لثقافة هذا البلد المعطاء.
وتضمنت الفعالية فقرات متنوعة شارك فيها مجموعة من طالبات مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي، منها لوحة ترحيبية بالحضور، ولوحة أخرى بعنوان "ماجدات عُمان" جسّدت دور المرأة العُمانية في مجالات العلم والأدب منذ القدم، كما اشتملت الفعالية على لقاء حواري مع أميرة بنت عبد العزيز الكندية وهي أول معلمة عُمانية في مدرسة الزهراء، تحدثت عن بداية مسيرتها في التعليم وأهم إنجازاتها منذ بدء عصر النهضة، وقدمت طالبات المدرسة خلال الحفل لوحة غنائية بعنوان "كجمالها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب
ناصر بن حمد العبري
في وطنٍ يفخر بشبابه، ويؤمن بأنهم عماد المستقبل وركيزة النهضة، يسطع نجم سيدي صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، قائدًا ملهمًا لمسيرة التمكين الشبابي، وداعمًا لمسيرة الطموح والإبداع.
ولقد أولى سموّه جلّ اهتمامه للشباب العُماني؛ إيمانًا من سموّه بأنهم الثروة الحقيقية للوطن، وأن الاستثمار في قدراتهم هو السبيل الأمثل لبناء مُستقبل مُشرق؛ فجاءت مبادراته ورؤيته الحكيمة لتكون منارة للأمل والطموح، حاملةً بشائر العطاء والتنمية في مختلف المجالات.
أدرك سموّه أن النهضة الحقيقية لا تُبنى إلا بسواعد شبابية مؤهلة، فكانت برامج التمكين والتأهيل التي أطلقها لتعزيز دور الشباب في مسيرة البناء الوطني. دعم الابتكار وريادة الأعمال، واحتضن المواهب الشابة، وسخّر كل الإمكانيات لتمكينهم من تحقيق أحلامهم على أرض الواقع.
ولم يكن اهتمام سموّه مقتصرًا على جانب دون آخر؛ بل شمل جميع المجالات، سواء في الرياضة، حيث دعم المنتخبات الوطنية، وحرص على تطوير البنية التحتية الرياضية، أو في الثقافة، حيث أطلق مبادرات تعزز الهوية العُمانية وتفتح آفاق الإبداع أمام الشباب، أو في التنمية الاجتماعية، حيث سعى لتعزيز روح العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وما يُميِّز سمو السيد ذي يزن بن هيثم، هو قربه من الشباب؛ فهو يستمع إليهم، يشاركهم طموحاتهم وتطلعاتهم، ويسعى جاهدًا لأن يكون لهم دور فاعل في صياغة المستقبل. خطابه دائمًا يحمل لغة الأمل والثقة، يدعوهم للعمل والاجتهاد، ويؤكد أن أبواب النجاح مفتوحة أمام من يسعى ويجتهد.
وما يقوم به سموّه اليوم هو امتدادٌ لمسيرة النهضة العمانية المتجددة، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- التي جعلت من الشباب محورًا أساسيًا للتنمية، وعملت على توفير بيئة خصبة لنموهم وتطورهم.
والكلمات تعجز عن الوفاء بحجم التقدير والامتنان الذي يحمله أبناء عُمان لسموّه؛ فهو لم يكن مجرد مسؤولٍ يشرف على قطاعٍ معين، بل كان أخًا وداعمًا لكل شابٍ وشابة، يؤمن بقدراتهم ويعمل لأجل مستقبلهم.
إنَّ شباب عُمان يقولون شكرًا لك سيدي.. شكرًا لعطائك، لاهتمامك، ولإيمانك بنا. وسنمضي على درب العمل والإبداع، حاملين راية هذا الوطن العزيز، مستلهمين منكم العزيمة والإصرار.
رابط مختصر