«الشئون المعنوية» تنشر فيلما تسجيليا في «عيد البحرية»: «عمالقة البحار» (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نشرت القناة الرسمية لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي، قبل قليل، فيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، عن القوات البحرية، بالتزامن مع احتفالات عيد القوات البحرية الـ57، تحت عنوان «عمالقة البحار».
وقالت القوات المسلحة، في الفيديو، إن رجال القوات البحرية لا يهابون الموت، ولا يترددون في تقديم أرواحهم فداءًا للوطن، مؤكدة أنهم يتمتعون بالمهارات والجاهزية والاستعداد القتالي العالي، مع نقلة نوعية في منظومتهم التسليحية، وقدراتهم القتالية، لمجابهة التحديات الأمنية وحماية ثروات مصر الطبيعية على امتداد مياهنا الإقليمية.
وأوضحت أن تاريخ القوات البحرية، يعود لنشأتها في عام 1809، إبان حكم محمد علي باشا لمصر، لتتنامى القوى البحرية المصرية وسط روح بطولية، تتناسب مع دور مصر الإقليمي.
وأشارت إلى أن دور رجال القوات البحرية مسجل بأحرف من نور في تاريخ العسكرية المصرية، ومن أبرزها إغراق المدمرة إيلات في 21 أكتوبر 1967، والذي اتخذ عيدًا للقوات البحرية المصرية.
ولفتت إلى الدور الكبير للقوات البحرية في تحقيق النصر المبين في حرب أكتوبر، فضلاً عن التطوير والتحديث الكبير في صفوف القوات البحرية، عبر انضمام العديد من المعدات والوحدات البحرية، وفق أحدث نظريات التسليح العالمية.
وأشارت إلى الاستفادة من القدرات الفنية للقوات البحرية لتصنيع العديد من الوحدات البحرية بأيادي مصرية.
وأكدت أن العديد من الدول الصديقة والشقيقة تحرص على التدريب المشترك مع قواتنا البحرية لتبادل الخبرات القتالية لكلا الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الشئون المعنوية البحرية المصرية التحديات الأمنية الدول الصديقة القوات البحرية القوات المسلحة المدمرة إيلات أحدث أرواح القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: اللغة العربية صنعت معاجم الفكر وكتبت تاريخ الإنسانية بأحرف من نور
قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي إنه في اليوم العالمي للغة العربية، نحتفل بلغة الضاد، لغة الهوية والثقافة، التي صنعت معاجم الفكر، وكتبت تاريخ الإنسانية بأحرف من نور، وكانت ولا تزال منبرًا للعلم والفنون والأدب، اللغة التي جمعت بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، احتضنت العلوم، وشكّلت وجدان الحضارة، ونسجت قصص الإنسانية بحروفها الخالدة.
وأضاف الوزير محمود فوزي في بيان صحفي له، أن اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي لغة الإبداع والابتكار، قادرة على التطور، ومواكبة مستجدات الحياة، كما كانت حاضرة في ميادين الثقافة والعلوم عبر أمجاد التاريخ. اختصها الله بشرف عظيم فجعلها لغة القرآن الكريم: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ".
وأكد :في هذا اليوم، نجدد اعتزازنا بلغتنا التي هي مصدر فخر وهوية لنا، ونتعهد بحمايتها وتعزيز دورها عالميًا، فاللغة العربية ليست فقط تراثًا يُحتفى به، بل أمانة يجب أن نصونها ومستقبلًا يجب أن نحمله للأجيال القادمة.