طرحت الشركة المنتجة لفيلم «دراكو رع» مقطعًا تشويقيًا من الأغنية الدعائية عبر موقع «تيك توك»، والمقرر عرضه في دور العرض السينمائية خلال الأيام المقبلة، ضمن الموسم الشتوي، الذي يضم عددًا كبيرًا من الأفلام، ما بين التشويقي والكوميدي.

تفاصيل الأغنية الدعائية لفيلم «دراكو رع»

وجاءت الأغنية الدعائية لفيلم «دراكو رع» تحت عنوان «ياصاحبي»، وهي من كلمات منة عدلي القيعي، وغناء المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة، ومن ألحان نادر حمدي، ويتم طرحه رسميًا يوم 30 أكتوبر الجاري.

View this post on Instagram

A post shared by Khalid Mansour (@khalidmans)

قصة وأبطال فيلم دراكو رع

وتدور أحداث فيلم  «دراكو رع»، في إطار خيالي كوميدي حول الشقيقين أحمس ورمسيس، وهما من آخر مصاصي الدماء الذين نجوا من حرب خاسرة ضد البشر في العصور القديمة، ويقرران الاختباء لآلاف السنين، حتى تضطرهم الظروف للظهور مجددًا والدخول في مواجهة جديدة مع البشر.

فيلم «دراكو رع» من بطولة كل من شادي ألفونس، خالد منصور، إسماعيل فرغلي، مروان يونس، ملك بدوي، يارا عزمي، فارس حداد، أحمد طلعت، وعدد آخر من ضيوف الشرف من بينهم نور قدري، وهو من تأليف خالد منصور وشادي ألفونس ومحمود الفار ومينا خزام، ومن إخراج كريم أبو زيد.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم دراكو رع عبدالباسط حمودة خالد منصور دراکو رع

إقرأ أيضاً:

الإسراء والمعراج


#الإسراء_والمعراج
بقلم: د. #هاشم_غرايبه
الإسراء والمعراج حدثان فارقان في تاريخ البشرية، وما جمعا معا إلا لأنهما حدثا في ليلة واحدة، ولشخص واحد أكرمه الله من بني البشر جميعا، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد أجرى الله تعالى كثيرا من الخوارق للسنن الكونية الناظمة لحياة البشر والكائنات، على أيدي من اصطفاهم رسلا وأنبياء، فمنهم من جعل النار عليه بردا وسلاما، ومنهم من كلمه مباشرة، وجعل له في البحر طريقا يبسا، ومنهم أحيى على يديه الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص، وما الى ذلك من معجزات، جميعها أراد بها قهر عقول البشر المكذبين بدعواتهم.
معجزتا الإسراء والمعراج أمران مختلفان عن كل ما سبقهما، ففيها نقل الله تعالى رسوله الكريم من الأرض بكامل أدراكه ووعيه الى السموات العلا، ليريه من آياته الكبرى التي جعلها من علم الغيب الخفي على البشر، فلا يرونها الا يوم القيامة، لذلك فالنبي الكريم هو الوحيد من بني البشر الذي رأى ما أراد الله أن يريه إياه في حياته وقبل بعثه.
وميزة هاتين المعجزتين أنهما لم تكونا بهدف إقناع المكذبين بدعوته، بل هما لحِكم أخرى سأبينها لاحقا، لذلك لم يشهدهما الله تعالى أحد من البشر، واقتصرت معرفتهم بها مما جاء ذكره في القرآن، عن الإسراء في سورة الإسراء، وعن المعراج في سورة النجم، وما حدّث به رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما.
بالطبع وكما مع القرآن، فقد كذب الكافرون بالحادثتين، سواء من عاصروا الدعوة، أو من جاءوا بعدها والى اليوم، لكن العقل المحايد الذي يعرف أن كتاب الله لا يورد إلا الحق، وأن رسول الله لا ينطق الا بالصدق، سيسلم بحصولهما ويصدق بحدوثهما، باستخدام التفكير المنطقي الاستدلالي، مثلما توصل الى الإيمان بوجود الله وبعلم الغيب الذي أخبرنا به، من غير الحاجة الى أدلة مادية.
ورغم ذلك ولقطع الطريق على المكذبين، فقد أجرى الله تعالى لنبيه الكريم دليلين ماديين أخرس ألسنتهم، فسكتوا مغلوبين على أمرهم: الأول وصفه عليه الصلاة والسلام للمسجد الأقصى في بيت المقدس بدقة، رغم أنه لم يزره قبلا، والثاني ما أخبرهم به عن قصة البعير الذي شرد من القافلة، ولما وصلت بعد يومين أكدت صحة ذلك.
ورغم أن العاقل عندما يتيقن من صدق الراوي في الأولى يتوجب عليه أن يصدقه في الثانية، إلا أن المكذبين لأنهم مكابرون، لا يخضعون لسلطان العقل كما يدّعون، بل هم فعليا يستحمرون العقل، فيركبونه ويسوقونه وراء أهوائهم، فهم والى اليوم ما زالوا يكذبون بقصة المعراج، ويريدون دليلا ماديا.
في زمن التنزيل، كانت حكم كثيرة من وراء هاتين الحادثتين الفريدتين خافية على الفقهاء من السلف الصالح، فاعتقدوا أنهما كانتا فقط للتسرية عن نبيه الكريم ولتطمينه أنه على الصراط المستقيم، إثر الشدائد التي تعرض لها خاصة بعد رحلته للطائف، وأنها ليست لعتب من الله عليه، بل هي من ابتلاءات الله لرسله، فكلما كانت مهمة الرسول أشق، والمسؤولية الملقاة على عاتقه أكبر، كانت ابتلاءاته أعظم.
ولما لم يكونوا آنذاك يعلمون أن المسجد الأقصى أراده الله ليكون قطبا ثانيا لخير أمة أخرجها للناس بعد المسجد الحرام، فلم يتعمقوا في البحث في الحكمة التي أرادها الله في المعراج أن يكون من المسجد الأقصى، مع أنه قادر أن يعرج بنبيه الكريم من مكة.
ولم يدرك المفسرون الأوائل الحكمة من إيراد الله تعالى إفساد الظالمين من بني اسرائيل، تاليا لذكره الإسراء بعبده الى المسجد الأقصى، والإخبار عن علوهم مرتين وقصم الله لهم، ولا عرفوا معنى الدخول الأول والثاني لعباد الله المؤمنين له، فلم يكن يدور بخلد أحد أن يتمكن اليهود الذين كتب الله عليهم الذلة، وشتتهم في الأرض أن يتمكنوا من احتلاله.
الآن نعلم الحكمة من الإسراء من المسجد الحرام الى الأقصى، وبالمعراج منه، فقد أراد الله أن يعلمنا بأن واجبنا الحفاظ عليهما، فأعداء منهجه سيستهدفونهما كليهما.
حاليا غرّهم ترك قادة العرب لمنهج الله وتخليهم عن الأقصى بالتطبيع مع العدو بديلا عن استرجاعه، فيطمحون للاستيلاء على المسجد الحرام بالوسيلة الأقل كلفة وهي التطبيع.
هذه هي الحكمة من الربط بين المكانين، والله أعلم.

مقالات مشابهة

  • أيها الإنسان.. أنت في ذمة الله.. لا في ذمة البشر
  • حصل على أمواله كاملة.. ناقد رياضي يكشف مفاجأة بشأن علي معلول
  • نائب وزير الصحة يتفقد منشآت طبية بالشرقية.. ويوصي بتوقيع الجزاء على المقصرين
  • تقارير.. عرض رسمي من الزمالك لضم بن حمودة
  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • رمضان 2025.. نجوم الشعبي يجتمعون في مسلسل "إش إش" بتوقيع هيثم نبيل
  • نجوم الشعبي يجتمعون في مسلسل "إش إش" بتوقيع هيثم نبيل
  • شهوة القتل والبشر الضاحك أو هشُّ الزنَّانة
  • الإسراء والمعراج