صحار- الرؤية

احتفلت جامعة صحار بيوم المرأة العمانية تحت شعار "المرأة العمانية في التعليم بين الحاضر والماضي"، وذلك تحت رعاية أسماء بنت سالم الفطيسية المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة زلفى للتجارة ورئيسة لجنة التجارة والتجزئة بغرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الباطنة، وبحضور الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وأعضاء الإدارة التنفيذية بالجامعة وموظفات الجامعة.

وتضمن الحفل كلمة للدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة مهنئاً بها المرأة العمانية في ربوع الوطن، مؤكدا على دور المرأة العمانية وإسهاماتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، في الوقت الذي تتقلد فيه مناصب عليا في جميع المستويات الأكاديمية والإدارية في الجامعة.

وخلال الحفل، قدم مجموعة من الطلبة والطالبات ممثلين بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية والآداب ومجموعة قيثارة الموسيقية بالجامعة عرضا فنيا، كما شاهد الحضور عرضا يتحدث عن دور المرأة وتواجدها في جميع المستويات.

واشتمل الحفل على جلسة حوارية بعنوان: "المرأة العمانية في التعليم بين الحاضر والماضي"، وأدارت الجلسة الدكتورة عايدة بنت بطي القاسمية أستاذ مساعد بكلية التربية والآداب بجامعة صحار، بمشاركة الأستاذة الدكتورة حمدة بنت حمد السعدية بروفيسورة بقسم الدراسات التربوية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق، وحفيظة بنت محمد آل محمد وهي معلمة ومديرة مدرسة سابقة.

يشار إلى أن جامعة صحار تفخر بالمرأة العمانية وتعتز بها، حيث بلغت نسبة الطالبات في الجامعة للعام الأكاديمي 2024/2025 ما يقارب 80% من إجمالي الدارسين، وبلغ نسبة الموظفات 43% موظفة، وعلى صعيد الحاصلات على درجة الماجستير بلغ عددهن 50، وعدد الحاصلات على درجة الدكتوراة 44.

وفي هذا السياق، كرمت الجامعة إحدى موظفاتها الملهمات تكريما لها ولإنجازاتها على الصعيدين العلمي والعملي، وهي الموظفة مريم بنت سعيد العمرية المديرة العامة للموارد البشرية بالجامعة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، محاضرة علمية بعنوان: "مكونات الفكر المتطرف وما يقابلها في الفكر المنير"، وذلك لطلاب جامعة نور مبارك بكازاخستان، خلال مشاركته البناءة في فعاليات المؤتمر الدولي وعنوانه: "الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة"، 
واستهل الدكتور أسامة الجندي محاضرته بنقل تحيات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى طلاب الجامعة وهيئتها التدريسية والقائمين على شئونها، مشيدًا بما يبذلونه من جهود علمية جادة، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن ظاهرة التطرف لم تكن طارئة على واقع البشرية، بل تمتد بجذورها العنيفة إلى أزمان بعيدة، حيث تكررت صورها في مختلف الحقب التاريخية، وتعددت أشكالها وتنوعت أساليبها، مما أوجب على المجتمعات الواعية أن تقف أمامها وقفات جادة، تكشف عن منابعها، وتدرس أسبابها، وتواجه شبهاتها المضللة.
وشدد فخري على أن ظاهرة التطرف ليست مرتبطة بدين دون آخر، ولا بعصر دون غيره، وإنما هي حالة فكرية شاذة قد تظهر تحت أي راية أو دعوى، مشيرًا إلى أن أولي العلم والمعرفة في كل زمان قد تصدوا لها بما يملكون من أدوات العلم والتحليل، حيث عملوا على تفكيك بنيتها الفكرية، وكشف زيف حججها، واقتراح الحلول المناسبة لاحتوائها وتقويض آثارها المدمرة.
ودعا سيادته إلى ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع كافة لمواجهة هذا الفكر المنحرف، موضحًا أن المسئولية في هذا السياق ليست مقصورة على العلماء والدعاة فقط، بل هي مسئولية جماعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة، وتشمل المنابر الدينية في المساجد والكنائس، وتمر عبر وسائل الإعلام ومناهج التعليم، مشددًا على أهمية غرس الوعي السليم في نفوس الناشئة، وتحصين عقولهم من الأفكار الدخيلة، وتفعيل أدوار التربية والتوجيه في كافة المجالات.

وزير الأوقاف لمستشار رئيس أوزبكستان: نعتز بدولتكم وتاريخها العلمي ومكانتها الرفيعةالأوقاف تنشر نص موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان "ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنا"


وأكد الدكتور الجندي أن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون إلا بنشر الفكر المستنير، الذي يقوم على الفهم الصحيح للنصوص، واحترام تعدد الرأي، وتنوع الفهم، والتأكيد على القيم المشتركة بين البشر، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، وتكريس المفاهيم التي تعلي من شأن الإنسان وتبني في داخله روح التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أن معركة الوعي هي المعركة الحقيقية التي ينبغي أن نخوضها بكل إخلاص واستعداد، حمايةً للعقول، وصيانةً للأوطان، واستثمارًا لطاقات الشباب في البناء لا الهدم.
وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً إيجابيًّا لافتًا من طلاب الجامعة، الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بما طُرح من أفكار، وحرصوا على توجيه الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بكيفية التفريق بين الفكر السليم والمنهج المنحرف، معْرِبين عن تقديرهم العميق لما لمسوه من وضوح في الطرح، وثراء في المضمون، ووعي عميق بقضايا العصر.

طباعة شارك شئون المساجد كازاخستان الجامعة المصرية الفكر المتطرف

مقالات مشابهة

  • تكريم 27 عالمًا وباحثًا.. جامعة القاهرة تعلن عن الفائزين بجوائز التميز الأكاديمي لعام 2025
  • فوز 27 عالمًا بجوائز جامعة القاهرة للتميز والرواد والتفوق العلمي 2024-2025
  • تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
  • تينايل تسلط الضوء على أهمية المقاربة الشمولية في إدارة الثغرات الأمنية والأمن السيبراني خلال جيسيك 2025
  • انطلاق الامتحانات.. مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يلتقي وزير التعليم العالي
  • جامعة عين شمس تعتمد نتائج الفائزين بجوائزها العلمية لعام 2024 بمختلف المجالات
  • السفارة الإيطالية في مسقط تسلط الضوء على "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو"
  • نائب رئيس جامعة المنصورة يفتتح ملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب بحضور نائب محافظ الدقهلية
  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • «إشراقة أمل».. حملة إعلامية تسلط الضوء على المشاريع القومية في عهد الرئيس السيسي