جامعة صحار تسلط الضوء على دور المرأة العمانية في مجال التعليم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار بيوم المرأة العمانية تحت شعار "المرأة العمانية في التعليم بين الحاضر والماضي"، وذلك تحت رعاية أسماء بنت سالم الفطيسية المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة زلفى للتجارة ورئيسة لجنة التجارة والتجزئة بغرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الباطنة، وبحضور الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وأعضاء الإدارة التنفيذية بالجامعة وموظفات الجامعة.
وتضمن الحفل كلمة للدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة مهنئاً بها المرأة العمانية في ربوع الوطن، مؤكدا على دور المرأة العمانية وإسهاماتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، في الوقت الذي تتقلد فيه مناصب عليا في جميع المستويات الأكاديمية والإدارية في الجامعة.
وخلال الحفل، قدم مجموعة من الطلبة والطالبات ممثلين بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية والآداب ومجموعة قيثارة الموسيقية بالجامعة عرضا فنيا، كما شاهد الحضور عرضا يتحدث عن دور المرأة وتواجدها في جميع المستويات.
واشتمل الحفل على جلسة حوارية بعنوان: "المرأة العمانية في التعليم بين الحاضر والماضي"، وأدارت الجلسة الدكتورة عايدة بنت بطي القاسمية أستاذ مساعد بكلية التربية والآداب بجامعة صحار، بمشاركة الأستاذة الدكتورة حمدة بنت حمد السعدية بروفيسورة بقسم الدراسات التربوية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق، وحفيظة بنت محمد آل محمد وهي معلمة ومديرة مدرسة سابقة.
يشار إلى أن جامعة صحار تفخر بالمرأة العمانية وتعتز بها، حيث بلغت نسبة الطالبات في الجامعة للعام الأكاديمي 2024/2025 ما يقارب 80% من إجمالي الدارسين، وبلغ نسبة الموظفات 43% موظفة، وعلى صعيد الحاصلات على درجة الماجستير بلغ عددهن 50، وعدد الحاصلات على درجة الدكتوراة 44.
وفي هذا السياق، كرمت الجامعة إحدى موظفاتها الملهمات تكريما لها ولإنجازاتها على الصعيدين العلمي والعملي، وهي الموظفة مريم بنت سعيد العمرية المديرة العامة للموارد البشرية بالجامعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت جامعة دمياط مركزًا متميزًا في تصنيف Nature Index العالمي لعام ٢٠٢٤، حيث حصلت على المركز الخامس بين الجامعات المصرية في مجال علوم الأرض والبيئة، كما جاء ترتيبها الـ١٦٣٤عالميًا في هذا التخصص. وفي مجال الكيمياء، تمكنت الجامعة من احتلال المركز الـ١٧ محليًا من بين ٢٣ جامعة مصرية مشاركة في التصنيف ؛وذلك خلال الفترة من 1 يناير ٢٠٢٤ حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة ، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: "هذا التصنيف يُعدمؤشراً لتحقيق رؤيتنا في تعزيز مكانتنا العلمية محليًا وإقليميًا وعالميًا. إن استراتيجيتنا التي تركز على دعم البحث العلمي النوعي وتوفير بيئة محفزة للباحثين كانت عاملاً محوريًا في هذا الإنجاز، وسنواصل العمل لتحقيق المزيد من التقدم في السنوات المقبلة".
ويُذكر أن مؤشر نيتشر يُعد أحد أبرز أدوات تقييم الأداء البحثي للمؤسسات الأكاديمية عالميًا، ويعتمد على رصد عدد الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات علمية مرموقة ضمن مجالات محددة، تشمل علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، الكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة،
وبهذة المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق العمل المميز من وحدة التصنيف والنشر الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيف والنشر الدولي لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.
حققت جامعة دمياط إنجازًا غير مسبوق في تصنيف "سيماجو" العالمي لعام 2025، حيث حصلت على المركز الثاني محليًّا،وصعدت إلى المركز 1459 عالميًّا في مجال الطاقة، محققةً تقدمًا ملحوظًا على جميع الأصعدة.
وبمقارنة النتائج مع العام الماضي، أظهرت البيانات قفزة الجامعة 26 مركزًا محليًّا (من المركز 28 إلى 2)، وتقدمها 110 مراكز إفريقيًّا، فيما قفزت 1784 مركزًا عالميًّا في مجال الطاقة، بعد أن كانت تحتل المركز 3243 عالميًّا عام 2024 .
يُعَد تصنيف "سيماجو" أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار والتأثير المجتمعي، معتمدًا على تحليل بيانات من قواعد مثل "سكوبس". وتُؤَكِّد نتائج 2025 أن جامعة دمياط أصبحت نموذجًا لتسريع التميز الأكاديمي في مصر وإفريقيا، لا سيما في قطاع الطاقة الذي يُعَد ركيزة للتنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة عن سعادته مؤكداً أن هذا التصنيف هو ثمرة جهود بحثية وعلمية مكثفة، وخطة استراتيجية ركزت على دعم مشروعات الطاقة المُستدامة والابتكار ،موضحا حرصه على تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة، وهذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحقيق مراكز أكثر تقدمًا عالميًّا.