عربي21:
2025-02-01@12:15:01 GMT

استشهاد السنوار: نحو رؤية أكثر اتزانا

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أصاب أغلب أنصار القضية حزن بالغ بعد استشهاد يحيى السنوار رحمه الله. والملاحظ هنا هو حالة التذبذب الانفعالي عند كثيرين؛ ساد الفرح عند الضربة الإيرانية في نيسان/ أبريل الماضي، ثم حزن كثيرون بعد استشهاد إسماعيل هنية، وفرحوا بعدما بدأ حزب الله بضرب العمق الاستيطاني للكيان، ثم أصيبوا بحزن شديد بعد استشهاد الشيخ حسن نصر الله رحمه الله، ثم سعدوا مع تطور القتال على الجبهة اللبنانية وضربة إيران القوية للكيان في تشرين، ثم حزنوا لاستشهاد السنوار.

هذا التذبذب إنما يشير لنقطة هامة، وهي أننا في العموم لا ندرك طبيعة المعركة الدائرة حولنا.

حرب التحرير، أي حرب تحرير، تجري بين قوة ضعيفة عسكرية تتمتع بحاضنة شعبية، وبين جيش محتل أقوى عسكريا بكثير. الجيش المحتل معه العدد، والإمكانيات، وتسليح بكميات كبيرة، وخزائن مال شديدة الضخامة بالنسبة لقدرات المقاومة. والأهم أنه قد يكون مدعوما دوليا أو ملك قدرا من القوة بحيث يمكنه رشوة أو تحييد من بإمكانهم مساعدة المقاومة. كل حركات المقاومة التي رأيناها مرت بهذا المسار، حيث مرت به فيتنام والجزائر وأفغانستان والعراق وحاليا تمر به فلسطين.

وحيث أن هذا هو الوضع، فليس من الحكمة أن نكون بهذا القدر من الانفعالية. الخسائر في طرف المقاومة طبيعي أن تكون أكبر بكثير من الخسائر في الطرف المستعمر. الوضع لخصه هنري كيسنجر في مقولته الشهيرة "تنتصر المقاومة إذا لم يُقض عليها، ويُهزم الجيش إذا لم يسحق المقاومة". والناظر لسجل المقاومة الفلسطينية يرى بوضوح أن الكيان ارتكب عددا ضخما من عمليات الاغتيال ضد أعدائه ومن يقاومه، فهل انتصر؟ هل قضى على المقاومة؟ هل تمكن من فرض سيطرته بقوة السلاح؟ لا، الكيان كما نرى جميعا في حالة لم يمر بمثلها في تاريخه، نظرة احتقار سائدة من المجتمع الدولي حتى داخل الدول الغربية، مظاهرات مستمرة تعارض جرائمه وتندد بها، حتى على المستوى العسكري، خسائر ضخمة على الجبهتين الفلسطينية واللبنانية بدون تغيير حقيقي للأوضاع على الأرض.

لنحاول فقط إحصاء خسائر الكيان منذ السابع من تشرين العام الماضي:

1- فقدان الردع.

2- القتال على أكثر من جبهة، بدون تحقيق نصر حاسم على أي منها بعد مرور أكثر من سنة

3- فقدان عدد كبير من القوات والقيادات، منهم من ذوي الرتب العليا بالجيش.

4- خسارة سمعة استخبارات الكيان (وستحتاج فترة زمنية طويلة لاستعادتها إن فعلت).

5- نهاية فكرة أن الكيان دولة متحضرة بين مجموعة من العرب الهمج، وأنه مكان آمن لليهود.

6- فقدان الدعم الشعبي الغربي للكيان بصورة واضحة وحاسمة.

7- خسائر اقتصادية لا حصر لها، منها خسارة النشاط الزراعي بالشمال، وأغلب النشاط الزراعي بالجنوب حول غزة، وانخفاض التصنيف الائتماني للكيان.

كل هذه الخسائر وغيرها كثير تعرض لها الكيان منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولم يستطع حتى الآن التعامل معها أو تغيير حقيقة ما يحدث. حتى الدول الكبرى التي كانت تؤيد الكيان بصورة واضحة لم يعد بوسعها أن تستمر في تقديم "شيك على بياض" للكيان. وبالطبع، فإن الغضب الشعبي العارم من جرائم الكيان يجعل تأييدها تأييدا مفتوحا مسألة غير يسيرة.

حين نضع كل هذه الخسائر التي تعرض لها الكيان، نرى أن منحنى المقاومة في صعود، ومنحنى الكيان في هبوط، ويأتي السؤال: لماذا يصيب كثير منا اليأس والإحباط جراء استشهاد بعض القادة؟
حين نضع كل هذه الخسائر التي تعرض لها الكيان، نرى أن منحنى المقاومة في صعود، ومنحنى الكيان في هبوط، ويأتي السؤال: لماذا يصيب كثير منا اليأس والإحباط جراء استشهاد بعض القادة؟

إن المقاومة الفلسطينية المسلحة إنما تتعامل مع عدو مجرم، فاق في إجرامه إجرام قوى استعمارية أكبر منه وأخطر، ويتحرك بدون أي مانع أو وازع أخلاقي أو سياسي أو حتى دبلوماسي. ورغم كل هذا الميل في ميزان القوى لصالح الكيان، إلا أنه تعرض لضربات وهزائم مذلة باستمرار منذ بدء الحرب. فهل كنا نتوقع غير هذا؟

لقد شكل استشهاد السنوار علامة فارقة في مسيرة المقاومة الفلسطينية، فكما رسمت صور تشي غيفارا على قمصان الشباب في فترة ما، فإن صور السنوار رحمه الله ستظل على ملابس وفي قلوب ملايين حول العالم لسنوات قادمة. إن عمق الخسارة الإعلامية للكيان التي نتجت عن إذاعة خبر استشهاد السنوار ستظل تلاحقه لفترة طويلة، لقد خسر الكيان الكثير من سمعته، وارتفعت شعبية المقاومة الفلسطينية بين القوى اليسارية والتحررية في العالم بعد إذاعة فيديو اللحظات الأخيرة للسنوار وقذفه بالعصا الخشبية على طائرة الدرون.. ما رأيناه عند وفاة الرجل كان أبلغ من أي خطاب.

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".. صدق الله العظيم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات السنوار المقاومة غزة غزة المقاومة السنوار مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة استشهاد السنوار

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: طوفان الأقصى تثبت أن هزيمة الكيان ممكنة

الثورة نت/..

قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة د. خليل الحية، إن شعبنا ومقاومتُه الباسلة حققوا أهدافَهم بعون الله ومنَّته من معركة طوفان الأقصى المجيدة، وفي مقدمتها تمريغُ أنفِ هذا الكيان الغاصب في التراب بقوة الله، وإسقاطُ هيبته ككيان لا يُهزم، وهيبةِ جيشهِ كجيش لا يُكسر، وأصبحت هزيمةُ الكيان ممكنةً، وتحريرُ فلسطينَ كلِّ فلسطينَ ممكنًا.
وقال الحية في كلمة له، مساء الجمعة: بعد أن توقفت المعارك وانقشع غبارُها، قررت المقاومة أن تعلن بشكل رسمي عن ترجل عدد من القادة الكبار الذين رووا بدمائهم الطاهرةِ الزكيةِ هذه الأرضَ المباركةَ، لتنبتَ شجرةَ العزِّ والكرامة، وتزهرَ بطولةً ونصرًا، بعد أن أدَّوا الأمانةَ وسلَّموا الراية مرفوعةً لجيل جديد من القادة الصناديد، ليستكملوا المسير نحو القدس والأقصى، ويعبِّدوا الطريق للعودة الكبرى.
وأضاف: ها هي حركتنا المجاهدةُ المباركةُ كما عوَّدتْنا وعوَّدتْ شعبَنا أن نكون في طليعة الشهداء، ونلتحمَ مع شعبنا في نفس الخندق، ونشاركَهم التضحيات، فاختلطت دماءُ وأشلاءُ قادتنا مع دماء وأشلاء شعبنا.
وأشار إلى أن القادة يقدمون أرواحهم رخيصةً في سبيل الله مع الجند، لا يهابون الموت، مشتبكين مع العدو في الصفوف الأولى على طريق المقاومة من أجل فلسطين حرةً أبيَّة.
وقال الحية: تألَّمنا بوصول الأنباء المتتالية عن ترجل الشهداء القادة الذين عرفناهم وخبرناهم عن قرب ولسنوات طويلة، أمناءَ على قضيتهم ومصالحِ شعبهم العليا.
وأشار إلى أن القادة الشهداء خاضوا الملاحم البطولية والتضحيات الأسطورية في سبيل الله مع الآلاف من الكوادر والجنود من كتائب القسام، وإخوانهم من الفصائل المقاومة الأخرى، ومن أجل رفعة دينهم ووطنهم، ولم يتركوا الرايةَ لتسقط أو البوصلةَ أن تنحرف.
وقال: هذه الكوكبةُ المباركةُ من القادة الشهداء، التي جادت بدمائها بلا أي تردد، بعد أن أذاقوا العدو الويل والثبور لسنين طويلة، وسطَّروا صفحاتٍ من المجد التي سيخلدها التاريخ بأحرفٍ من نورٍ ونارٍ.
وأضاف القائد خليل الحية: سيذكر التاريخُ أن أبطالَ كتائبِ القسام والمقاومةِ أركعوا العدو وجاؤوا به جاثيًا على ركبتيه، كما عاهدوا شعبَنا وأوفَوا بالعهد وأبرُّوا بالقَسَم.
وتابع: نرى الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعًا، وجنودُ الاحتلال يخرجون من قطاعنا أذلَّةً صاغرين، تلاحقهم ضرباتُ المقاومين، ومحاكمُ المناصرين لفلسطين وأهلها.
وقال: نودع اليوم هذه الثلَّةَ من القادة الكبار، الذين عشنا معهم وعايشناهم سنين طويلة، فلئن أحزننا الفراقُ والألمُ على فقدهم، فإننا نفخر ونعتز بهم وبشهادتهم، وعزاؤنا أنهم رحلوا شهداءَ ما وهنوا وما ضعُفوا وما استكانوا، بل كانوا في الطليعة المؤمنة المجاهدة التي خاضت غمار هذه المعركة بكل شموخٍ واقتدار.
وخصُّ بالذكر قائدَ الجهادِ والمقاومةِ، الرجلَ الذي عشقتهُ الملايينُ، وهتفتْ له دون أن تعرف له صورة، وكان اسمُه يزلزل قلوب الأعداء، ويرهبهم ويطاردهم ظلُّه، القائدُ الشهيدُ الملهم: محمد الضيف “أبو خالد”، الأسدُ الهصورُ الذي أمضى حياتَه مُطارَدًا ومطارِدًا لأعدائه، وقهر كلَّ مطارديه لأكثر من ثلاثين سنة.
وأشار إلى أن الشهيد الضيف بدأ جهادَه في مرحلة لم نكن نملك فيها البنادق ولا الرصاص، ولم يكن لدى حماس وقسامها إلا الرؤيةَ السديدةَ والإرادةَ الصلبة.
ولفت إلى أن شهيدنا القائد محمد الضيف استطاع بفضل الله مع إخوانه الأحياء منهم والشهداء الأوائل: ياسر النمروطي، وعماد عقل، وصلاح شحادة، بناءَ جيشٍ تعجز عن فعله كثيرٌ من الجيوش حول العالم.
وأضاف: جيشٌ يضرب العدو بلا تردد، ويقتحم الحدود ويسطِّر المعاركَ والبطولات، جيشٌ يقوم على المجاهدِ الصنديد، قبل العُدَّة والعتاد… المجاهدِ صاحبِ الرؤيةِ والبصيرةِ والعقيدةِ السليمة… جيشٌ يحتضنه مجتمعُ المقاومةِ المستعدُّ لكل تضحية في سبيل حريته واستقلاله.
وتابع: على نفس الطريق كذلك القائدُ الشهيدُ الحكيمُ، ذو البصيرةِ النافذةِ، والعقلِ الراجح، والهِمَّةِ المتقدة، “أبو البراء” مروان عيسى، الذي كان يعمل دوما في صمت، ولكنه كان مدويًا بأفعاله.
ومضى يقول: الشهداءُ الأفذاذ صانعو الطوفان: القائدُ الشهيدُ أيمن نوفل، والقائدُ الشهيدُ غازي أبو طماعة، والقائدُ الشهيدُ رائد ثابت، والقائدُ الشهيدُ رافع سلامة، والقائدُ الشهيدُ أحمد الغندور.
وأشار إلى أن كلا منهم كانت له بصمتُه الخاصة، ودورُه الكبير في هذا البناء العظيم، حتى اكتمل البنيانُ واشتد، واستوى على سوقه، وبات عصيًّا على الانكسار بعون الله وتوفيقه، وبدأت المعركة الكبرى في طوفان الأقصى، التي كانت العلامةَ الفارقةَ ما بين الممكن والمستحيل، حيث أثبت صانعو الطوفان أنه لا مستحيل أمام شعب يناضل من أجل حريته، ومقاومةٍ تملك قرارها وإرادتها وسلاحها.
وقال الحية: نقف اليوم مع رفقاء الدرب الذين عملنا معًا سنين طويلة، في قيادة هذه الحركة المباركة، وتوجيهِ دفتها في ظل حسابات دقيقة، فرضتْها ظروف المراحل المختلفة.
وأضاف: استطعنا بعون الله ومعيته، ثم بحكمة شهدائنا القادة وجرأتهم، وبركة الشورى ودماء الشهداء، أن نعبُر المراحل القاسية والتحديات الصعبة، فكانوا عند مسؤولياتهم بهمَّة عالية، وحركة دؤوبة لتحويل الخطط والرؤى إلى وقائع على الأرض، وخاصة بدء مشروع التحرير.
واستذكر القائدُ الشهيدُ إسماعيل هنية، فقيدُ الأمةِ والرمزُ الوطني الكبير، هذا البطل الهادئُ الحكيمُ، الذي كان يُخفي خلفَ هذا الهدوء والابتسامة بركانَ الثائرِ المجاهد.
وكذلك القائدُ المجاهدُ المغوار، سيِّدُ الطوفان، القائدُ صاحبُ العلامةِ الفارقةِ في تاريخ حماس وشعبنا الفلسطيني، التي ستبقى محفورةً جيلًا بعد جيل، الشهيدُ القائدُ “أبو إبراهيم” يحيى السنوار، الذي تحوَّل لأيقونةٍ لكل حرٍّ شريفٍ حول العالم يرفض الظلمَ والعدوان، القائدُ الثائرُ المشتبك.

والقائدُ الشهيدُ صالح العاروري، رئيسُ حركة حماس في الضفة الغربية، الذي شارك في تأسيس كتائب القسام في الضفة، المجاهدُ في السجون وخارجها، وأعاد لمشروع المقاومة في الضفة الروحَ والحياةَ، لا يهاب أن يقع على الموت، أو أن يقع الموتُ عليه.
كما استذكر إخواننا الشهداء، الذين كانت لكل واحد منهم بصمتُه وجهدُه المبارك في مسيرة هذه الحركة المعطاءة، وهم:
الشهيدُ القائدُ تيسير إبراهيم “أبو محمد”، رئيسُ مجلس القضاء الأعلى لحركة حماس.
الشهيدُ القائدُ أسامة المزيني “أبو همام”، رئيسُ مجلس شورى حركة حماس بقطاع غزة.
والإخوةُ الشهداءُ أعضاءُ المكتب السياسي لحركة حماس في غزة:
الشهيدُ القائدُ روحي مشتهى “أبو جمال”.
الشهيدُ القائدُ سامح السراج “أبو فكري”.
الشهيدُ القائدُ زكريا معمر “أبو أحمد”.
الشهيدةُ القياديةُ جميلة الشنطي “أم عبدالله”.
الشهيدُ القائدُ جواد أبو شمالة “أبو كرم”.
الشهيدُ القائدُ سامي عودة “أبو خليل”، رئيسُ جهاز الأمن العام لحركة حماس بقطاع غزة.
الشهيدُ القائدُ محمد أبو عسكر “أبو خالد”، عضوُ المكتب الإداري لحركة حماس بقطاع غزة.
الشهيدُ القائدُ خالد النجار “أبو عبادة”، عضوُ قيادة الضفة الغربية.
الشهيدُ القائدُ ياسين ربيع “أبو شهد”، عضوُ قيادة الضفة الغربية.
الشهيدُ القائدُ فتح الله شريف “أبو الأمين”، عضوُ قيادة الخارج، وقائدُ حماس في لبنان.
والأخوان القائدان المجاهدان الشهيدان سمير فندي وعزام الأقرع.
وقال الحية: نحن فقدنا هؤلاء القادة، فقدنا هذه التجربة وهذه الخبرة، ولكن حسبُنا أنهم ارتقوا شهداءَ في هذا الطوفان الهادر، مقبلين غير مدبرين، واثقي الخطى نحو ربٍّ كريم.
وشدد على أن هؤلاء الأبطال جميعًا تركوا من خلفهم جيلًا تربَّى على موائد القرآن، وفي ساحات الجهاد والمقاومة، جيلًا لديه من الوعي والفهم والإرادة ما يُمكنه من إتمام المسيرة، وإكمال ما بدأه القادةُ المؤسسون، وعلى رأسهم الشيخُ المؤسس أحمد ياسين.
وختم بقوله: نعاهد الله ونعاهد شعبنا أن نبقى على ذات الدرب، وأن نقضيَ على ما مات عليه القادةُ المؤسسون، الذين وإن غابت عنا أجسادُهم، فأرواحهم وأفكارهم وميراثُهم حاضرٌ بيننا، ينير لنا الطريق نحو القدس والأقصى والتحرير والعودة بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: طوفان الأقصى تثبت أن هزيمة الكيان ممكنة
  • بعد استشهاد الضيف ورفاقه.. ما أبرز الأسماء الوازنة المتبقية في القسام؟
  • سياسي أنصار الله ينعى استشهاد القائد محمد الضيف
  • لماذا اختارت المقاومة منزل "السنوار" لتسليم الأسيرة أربيل يهود؟.. فيديو
  • رفعت صور قادة المقاومة باليمن ولبنان.. المقاومة الفلسطينية تسلّم ثلاثة أسرى صهاينة
  • رافعة صور السيد عبدالملك الحوثي.. المقاومة الفلسطينية تسلّم 3 أسرى إسرائيليين أمام منزل السنوار (تفاصيل + صور)
  • من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة
  • من منزل "السنوار" إلى "الصليب الأحمر"..المقاومة الفلسطينية تبدأ تسليم الأسيرين الإسرائيليين
  • انتشار كتائب القسام أمام منزل الشهيد المشتبك يحيى السنوار في خانيونس / صور
  • "عام المجتمع"..رؤية إماراتية لمجتمع أكثر تلاحماً