عربي21:
2025-03-05@18:00:59 GMT

استشهاد السنوار: نحو رؤية أكثر اتزانا

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أصاب أغلب أنصار القضية حزن بالغ بعد استشهاد يحيى السنوار رحمه الله. والملاحظ هنا هو حالة التذبذب الانفعالي عند كثيرين؛ ساد الفرح عند الضربة الإيرانية في نيسان/ أبريل الماضي، ثم حزن كثيرون بعد استشهاد إسماعيل هنية، وفرحوا بعدما بدأ حزب الله بضرب العمق الاستيطاني للكيان، ثم أصيبوا بحزن شديد بعد استشهاد الشيخ حسن نصر الله رحمه الله، ثم سعدوا مع تطور القتال على الجبهة اللبنانية وضربة إيران القوية للكيان في تشرين، ثم حزنوا لاستشهاد السنوار.

هذا التذبذب إنما يشير لنقطة هامة، وهي أننا في العموم لا ندرك طبيعة المعركة الدائرة حولنا.

حرب التحرير، أي حرب تحرير، تجري بين قوة ضعيفة عسكرية تتمتع بحاضنة شعبية، وبين جيش محتل أقوى عسكريا بكثير. الجيش المحتل معه العدد، والإمكانيات، وتسليح بكميات كبيرة، وخزائن مال شديدة الضخامة بالنسبة لقدرات المقاومة. والأهم أنه قد يكون مدعوما دوليا أو ملك قدرا من القوة بحيث يمكنه رشوة أو تحييد من بإمكانهم مساعدة المقاومة. كل حركات المقاومة التي رأيناها مرت بهذا المسار، حيث مرت به فيتنام والجزائر وأفغانستان والعراق وحاليا تمر به فلسطين.

وحيث أن هذا هو الوضع، فليس من الحكمة أن نكون بهذا القدر من الانفعالية. الخسائر في طرف المقاومة طبيعي أن تكون أكبر بكثير من الخسائر في الطرف المستعمر. الوضع لخصه هنري كيسنجر في مقولته الشهيرة "تنتصر المقاومة إذا لم يُقض عليها، ويُهزم الجيش إذا لم يسحق المقاومة". والناظر لسجل المقاومة الفلسطينية يرى بوضوح أن الكيان ارتكب عددا ضخما من عمليات الاغتيال ضد أعدائه ومن يقاومه، فهل انتصر؟ هل قضى على المقاومة؟ هل تمكن من فرض سيطرته بقوة السلاح؟ لا، الكيان كما نرى جميعا في حالة لم يمر بمثلها في تاريخه، نظرة احتقار سائدة من المجتمع الدولي حتى داخل الدول الغربية، مظاهرات مستمرة تعارض جرائمه وتندد بها، حتى على المستوى العسكري، خسائر ضخمة على الجبهتين الفلسطينية واللبنانية بدون تغيير حقيقي للأوضاع على الأرض.

لنحاول فقط إحصاء خسائر الكيان منذ السابع من تشرين العام الماضي:

1- فقدان الردع.

2- القتال على أكثر من جبهة، بدون تحقيق نصر حاسم على أي منها بعد مرور أكثر من سنة

3- فقدان عدد كبير من القوات والقيادات، منهم من ذوي الرتب العليا بالجيش.

4- خسارة سمعة استخبارات الكيان (وستحتاج فترة زمنية طويلة لاستعادتها إن فعلت).

5- نهاية فكرة أن الكيان دولة متحضرة بين مجموعة من العرب الهمج، وأنه مكان آمن لليهود.

6- فقدان الدعم الشعبي الغربي للكيان بصورة واضحة وحاسمة.

7- خسائر اقتصادية لا حصر لها، منها خسارة النشاط الزراعي بالشمال، وأغلب النشاط الزراعي بالجنوب حول غزة، وانخفاض التصنيف الائتماني للكيان.

كل هذه الخسائر وغيرها كثير تعرض لها الكيان منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولم يستطع حتى الآن التعامل معها أو تغيير حقيقة ما يحدث. حتى الدول الكبرى التي كانت تؤيد الكيان بصورة واضحة لم يعد بوسعها أن تستمر في تقديم "شيك على بياض" للكيان. وبالطبع، فإن الغضب الشعبي العارم من جرائم الكيان يجعل تأييدها تأييدا مفتوحا مسألة غير يسيرة.

حين نضع كل هذه الخسائر التي تعرض لها الكيان، نرى أن منحنى المقاومة في صعود، ومنحنى الكيان في هبوط، ويأتي السؤال: لماذا يصيب كثير منا اليأس والإحباط جراء استشهاد بعض القادة؟
حين نضع كل هذه الخسائر التي تعرض لها الكيان، نرى أن منحنى المقاومة في صعود، ومنحنى الكيان في هبوط، ويأتي السؤال: لماذا يصيب كثير منا اليأس والإحباط جراء استشهاد بعض القادة؟

إن المقاومة الفلسطينية المسلحة إنما تتعامل مع عدو مجرم، فاق في إجرامه إجرام قوى استعمارية أكبر منه وأخطر، ويتحرك بدون أي مانع أو وازع أخلاقي أو سياسي أو حتى دبلوماسي. ورغم كل هذا الميل في ميزان القوى لصالح الكيان، إلا أنه تعرض لضربات وهزائم مذلة باستمرار منذ بدء الحرب. فهل كنا نتوقع غير هذا؟

لقد شكل استشهاد السنوار علامة فارقة في مسيرة المقاومة الفلسطينية، فكما رسمت صور تشي غيفارا على قمصان الشباب في فترة ما، فإن صور السنوار رحمه الله ستظل على ملابس وفي قلوب ملايين حول العالم لسنوات قادمة. إن عمق الخسارة الإعلامية للكيان التي نتجت عن إذاعة خبر استشهاد السنوار ستظل تلاحقه لفترة طويلة، لقد خسر الكيان الكثير من سمعته، وارتفعت شعبية المقاومة الفلسطينية بين القوى اليسارية والتحررية في العالم بعد إذاعة فيديو اللحظات الأخيرة للسنوار وقذفه بالعصا الخشبية على طائرة الدرون.. ما رأيناه عند وفاة الرجل كان أبلغ من أي خطاب.

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".. صدق الله العظيم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات السنوار المقاومة غزة غزة المقاومة السنوار مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة استشهاد السنوار

إقرأ أيضاً:

أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة

 

ميزة الأمّة في المصطلح أنها عنوان جامع عابر للحدود الجغرافية والعرقية واللونية واللسانية، ولأنها أمّة فهي في ذاتها عصيّة على الزوال والاندثار والضعف؛ وما يبدو في بنيتها العامة من توزّع وانتشار واختلاف في المناطق والبلاد هو في الحقيقة عامل ديمومة وقوة وانتصار طالما أنه مشدود إلى الهدف نفسه والغاية نفسها، وأي هدف وغاية أوثق من المقاومة كخيار وثقافة ونهج وأسلوب ومسار!؟ هنا تكمن عناصر القضية.

بالأمس ودّعت أمّة المقاومة التي اجتمعت من جهات الأرض “قائداً تاريخياً استثنائياً.. وطنياً، عربياً، إسلامياً، وهو يُمثل قبلة الأحرار في العالم”؛ كما عبّر الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم خلال مراسم تشييع الأمينَينِ ‏العامَّينِ لحزب الله سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وخليفته الشهيد الهاشميِّ ‏السيد هاشم صفي الدين. هذه الصفات الجوهرية التي لخّصها سماحة الشيخ قاسم في تعريف السيد الشهيد هي في الواقع تجسّد عناصر الأمّة التي قادها تحت عنوان المقاومة، والتي أرادها أن تتنكّب عبء المسؤولية في المبادرة والفعل لتصبح المقاومة في هذا المنحى عقيدة إيمانية أكثر منها خياراً تقتضيه ضرورة القيام لنيل الحرية والاستقلال.

أمّا مقتضى الرسوخ في ثقافة المقاومة، فهو يفترض إلى جانب العزم والإرادة والفعل وجود صلة تسمو فوق أصول المعرفة وقيود الاتصال والتواصل، وهو الحب، ولا تقف هذه القيمة الإنسانية السامية عند حدود الاقتناع بالفكرة والهدف أو الغاية والاتجاه بل تتجاوز أساسات القضية لتصل إلى التعلّق بالشخص – الرمز، وهي الميزة التي التصقت بسيّد شهداء الأمّة في تقويم أحاسيس ومشاعر الملايين الذين عشقوه دون أن يعرفوه أو يكون له أي صلة مادّية بهم، فتعلّقوا به وتبعوه وناصروه وأخلصوا له في حبّهم، فأتى من أتى في الحضور ومن لم يحضر شيّعه كأن القائد الشهيد حاضراً لديه، وهو بذلك “حبيب المجاهدين وحبيب الناس، حبيب الفقراء والمستضعفين، حبيب المعذبين ‏على الأرض، حبيب الفلسطينيين”.

هي الأمّة التي أيقظها السيد الشهيد من سباتها واستنهضها من ركود خلال ثلاثة عقود من المقاومة، وسارت معه قوافل ممتدّة من الشهداء والجرحى والأسرى، وخلفه اصطفت المجتمعات الصغيرة من الأسر الصابرة، ترعاها أمّهات ربّت أجيالها على حب المقاومة، وحجزت لنفسها مكاناً فاعلاً ومتفاعلاً في مراتب الأمّة، حتى غدت هذه المجتمعات في سيرورة متنامية فتحوّلت إلى مجتمعات كبيرة كسرت قيد الجغرافيا واللغة والانتماء العرقي والطائفي، وتعملق قرار المقاومة الذي أطلقه ليصبح خياراً ترفع لواءه الجموع التائقة إلى الانعتاق من أسر الاحتلال، واستطاع بحكمته وذكائه وشجاعته أن يؤسس للصلة التي يلتقي فيها المقاومون على هدف واحد، وهو تحرير فلسطين والمسجد الأقصى من الاحتلال الصهيوني.

اجتمعت الأمّة على خيار المقاومة، فأصبحت المقاومة دليلاً على الهوية وإليها، واستحالت سلاحاً في رحم الأحرار ومنهم، وهم الذين رأوا فيها القوّة التي ترفعهم من حضيض الاستكانة إلى قمّة التحرّك، ورأوا في السيد الشهيد الترجمة الفعلية للقيادة المؤهلة التي ستأخذ بأيديهم إلى تحقيق هدفهم الأسمى، فأضحى السيد نصر الله قبلة الأحرار في كل العالم، و”قاد المقاومة إلى الأمة وقاد الأمّة إلى المقاومة، فأصبحنا لا نميز بين مقاومةٍ وأمة..”، فكلّما كانت الأمّة ملتصقة بخيارها المقاوم ومخلصة في اتجاهاتها تحولّت إلى مقاومة يخوضها الأحرار، حيثما كانوا وأينما وجدوا، فتصبح أمّةُ المقاومة مقاومةَ الأمّة لا انفكاك في ذاتية كينونتها وعوامل قوتها، وتصبح الأمّة نفسها هي المقاومة التي تدافع عن الأمّة وتحميها وتقاتل من أجلها، موضع الروح من الجسد، فإذا انفصلت عن مقاومتها تحوّلت إلى كيان هشّ ضعيف لا حول له ولا قوة، وهذا لا يكون إلا بالتضحية والفداء وبذل الأنفس والأموال والأرزاق صبراً على ضيق إلى حين أوان الانتصار.

إنها الأمّة التي تحدث عنها سماحة الشيخ قاسم، والتي حضرت في مليونيتها السامية في تشييع سيد شهداء الأمة، وقد استشهد وجرح من أجلها عشرات آلاف المقاومين من القادة والمجاهدين في لبنان وفلسطين والعراق وسورية واليمن وإيران خلال معركتي “طوفان الأقصى” و”أولي البأس” حتى فرضت المقاومة حالاً من المراوحة الميدانية، ما اضطر العدو الصهيوني إلى طلب وقف إطلاق النار على غرار ما حصل في قطاع غزة، فوافقت القيادة على ذلك حرصاً على مصلحة المقاومة ولبنان باستمرار ‏القتال غير التناسبي وتحقيق الأضرار من دون أُفق سياسي ولا ميداني”، لتنتقل المقاومة إلى ‏مرحلة جديدة تختلف بأدواتها وأساليبها وكيفية التعامل معها”، وجوهر المرحلة هو أن المقاومة أنجزت ما عليها من ردع للعدوان، ومنعته من إسقاط الكيان اللبناني وإلحاقه بحظيرة الكيانات التابعة له، ويبقى على الدولة اللبنانية أن ‏تتحمل مسؤوليتها في الردع واستكمال التحرير.

حسم سماحة الشيخ قاسم في كلمته جملة من المحدّدات على المستويين السياسي والميداني، تشكّل بمجموعها برنامج عمل حزب الله في المرحلة المقبلة، وأعلن بداية حقبة جديدة في أداء الحزب والمقاومة على مستوى لبنان والمنطقة والعالم، كما أكد على جملة من الثوابت التي تلبّي طموحات الأمة وتطلعاتها، وأهمها:

– المقاومة حق وواجب ولا يمكن لأحد سلبنا إيّاه، وهي خيارنا الإيماني والسياسي ما دام الاحتلال وخطره موجوداً ‏نُمارس حقنا في المقاومة بحسب تقديرنا للمصلحة والظروف، ولا يُثنيها من يُعارضها، وتقتلع المُحتل ولو بعد ‏حين، والنصر النهائي حتميٌ ومطلق.

– أي هجوم تشنّه “إسرائيل” على لبنان لم يعد مجرد “خروقات” بل هو بمنزلة “احتلال وعدوان”، والمقاومة قوية عدداً وعدّة وشعباً ولا تزال مستمرة بِحضورها وجهوزيتها، وستمارس العمل المقاوم بالأساليب والطرق والتوقيت انسجاماً مع المرحلة وتقدير القيادة.

– لن نقبل باستمرار قتلنا واحتلالنا ونحن ‏نتفرج، ولا يُمكن لِأحد أن يطلب منا بأن ننكشف وأن نُقدم ما لدينا من قوة لِيتحكّم بِنا العدو.‏

– الرفض المطلق للمساعي الأمريكية للتحكم بلبنان، “لن يأخذوا بالسياسة الذي لم يأخذوه بالحرب”.

– المسؤولون في لبنان يعرفون توازن القوى، وسنتابع تحرك الدولة لِطرد الاحتلال ‏ديبلوماسياً، ونَبني بعد ذلك على النتائج. ونُناقش لاحقاً استفادة لبنان من قوته عند مناقشة الاستراتيجية ‏الدفاعية.‏

– المشاركة في بناء الدولة القوية والعادلة، والإسهام في نهضتها على قاعدة المساواة بين المواطنين في ‏الحقوق والواجبات وتحت سقف اتفاق الطائف..” لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه ونحن من أبنائه”.

– التأكيد على ثلاث ركائز أساسية في سياق بناء الدولة، وهي إخراج المحتل وإعادة الأسرى، وإعادة الإعمار والترميم والبنى التحتية كالتزام أساسي، وإقرار خطة الإنقاذ والنهضة الاقتصادية والمالية والإدارية والقضائية والاجتماعية.

– الحرص على مشاركة الجميع في بناء الدولة، وعلى الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.

– فلسطين حق وهي بوصلتنا، ندعم تحريرها.. ونستمر على العهد.

ولعلّ البند الأهمّ في المحدّدات والثوابت التي أعلنها الأمين العام لحزب الله هي في تأكيد التحالف بين حزب الله وحركة أمل، والذي لا يقف عند وحدة المذهب الشيعي بقدر ما يتجسّد في تحالف شامل وتنسيق متكامل في المواقف ولا سيّما في الملفات الداخلية أولاً وثانياً في الاستحقاقات المقبلة التي تبدأ عند الانتخابات البلدية والاختيارية ولا تنتهي عند الانتخابات النيابية العام المقبل، فهذا “التحالف تعمّد بالدم والتضحية ‏والعطاءات والمقاومة والمواجهة، وإننا واحدٌ في الموقف وواحدٌ في الخيارات ‏وواحدٌ في السياسة”.

إن قراءة ملخّصات المواقف التي وردت في الكلمة المفصلية لسماحة الشيخ قاسم تفيد بأنها حملت رسالة واضحة وأكيدة لكل الأفرقاء في الداخل والخارج، وخصوصاً أولئك الذين راهنوا قبل العدوان الصهيوني وخلاله وبعده على سراب الوهم الأمريكي بهزيمة حزب الله، أن المقاومة باقية ومستمرة بقوتها وعزيمتها الراسخة في مواجهة المحتلّ وإحباط المخططات الأمريكية الرامية للهيمنة على لبنان وقراره وسيادته، وأن لا أحد قادراً على أن يضعف أو يلغي حضور حزب الله السياسي في تشكيل القرار الوطني، وأقوى دليل على ذلك إسهام الحزب في انتخاب العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية وتسهيل تكليف نواف سلام لتشكيل الحكومة، وفرض الخيارات المناسبة في تسمية الوزراء الشيعة في هذه الحكومة. أما المظهر الأقوى يبقى للأحرار الذين تقاطروا من لبنان وخارجه وأثبتوا صدق وفائهم للمقاومة بحضورهم المليوني المبارك في مراسم تشييع السيدين الشهيدين، وأكّدوا أنهم أمّة المقاومة.

مقالات مشابهة

  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجن مجدو الإسرائيلي
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”