مشاركة 35 دولة في "معرض التمور والعسل الدولي" بمسقط
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بدأت أمس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات معرض التمور والعسل الدولي في دورته الثانية، والذي يهدف إلى عرض منتجات التمور والعسل وتوسيع آفاق التجارة في مجال وتعريف الدول المشاركة والعارضين بجودة منتج التمور والعسل في سلطنة عُمان.
ويشارك في فعاليات المعرض الذي افتُتح برعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أكثر من 35 دولة.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى 26 من أكتوبر الجاري مشاركة 167 شركة محلية و71 شركة دولية من الشركات المنتجة للعسل والتمور وشركات التغليف والتعبئة، وكذلك شركات التصنيع الغذائي لمنتجات التمور والعسل.
ويستعرض المعرض آخر مستجدات تطبيقات التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مجال التمور والعسل من المنتجات والابتكارات ونظم الجودة على مستوى المؤسسات والشركات الصناعية والتجارية، والاطلاع على مستحدثات التكنولوجيا في صناعة التمور والعسل وزيادة الاستثمار في مجال التمور والعسل.
ويهدف المعرض إلى تعزيز التواصل والتفاهم بين دول الخليج العربي والوطن العربي لتعزيز العلاقات الدولية وتعريف الزوار والمشاركين بالمنتجات الجديدة وأحدث التطورات في صناعة التمور والعسل وتطوير آليات الإنتاج والاستفادة من الخبرات العالمية، بالإضافة إلى تعزيز القطاع الزراعي وزيادة الوعي بأهميته وأثره في الاقتصاد المحلي.
وقال الدكتور عبدالرحمن الحبيب المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، إن سلطنة عُمان من الدول المؤسسة للمجلس الدولي للتمور، حيث إن قطاع النخيل فيها يعد أساسيًّا في الإنتاج، وهي من الدول المصدرة للتمور سواء كان كفاكهة أو تصنيع.
وأضاف أن المجلس الدولي للتمور يدعم إقامة مثل هذه المعارض لتسويق التمور للقطاع الخاص، مبينًا أن مشاركة المجلس في معرض التمور والعسل الدولي في دورته الثانية في سلطنة عُمان بجناح يضم عددًا من الدول المنتجة وهي فلسطين والأردن والسودان ومصر.
وأفاد بأنَّ هناك اهتمامًا في المنطقة العربية بالفائدة الصحية للتمور كفاكهة؛ وقد أقرت منظمة "الفاو" أن فاكهة التمور استثنائية وسيكون عام 2027 سنة دولية للتمور.
من جانبه، قال ساعد بن عبدالله الخروصي رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية العمانية فرع الباطنة، إن المعرض يشهد تقدمًا في المعروض ويقدم قيمة مضافة للتمور العمانية من خلال تصنيعها بالطرق المتنوعة والحديثة، ما يدل على الجهود التي بذلت من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى المستثمرين في هذا المجال.
واعتبر أن المعرض يعد فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة والتجارب بين الدول المشاركة في هذا المجال؛ ما يسهم في وضع الحلول وتذليل التحديات والمعوقات التي تواجه هذا المجال، والأمراض التي قد تصيب النخيل.
من جانبها، استعرضت الدكتورة نفين العيسوي رئيسة القطاع التجاري بشركة "ميكرز" جهازًا للكشف عن سوسة النخيل الحمراء، وهو عبارة عن جهاز كشف بيولوجي يسجل الإشارة الحيوية الرنينية (أر بي أس) لسوسة النحيل الحمراء كبصمة جزيئية يتيح اكتشافها، لافتة إلى أن الجهاز يتميز بالكشف عن بُعد ويقدم نتائج لَحظية عالية الحساسية.
وتابعت قائلة إن الشركة تقدم حلولا مبتكرة للإدارة المتكاملة للآفات من خلال الكشف عن مسببات أمراض النباتات وتكنولوجيا مبتكرة صديقة للبيئة بالإضافة إلى كشف مبكر لتهديد المحاصيل ومكافحة الآفات الزراعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سعر تذكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ 56 وموعد انطلاقه
عشاق القراءة والمعرفة على موعد مع الحدث الثقافى الأبرز فى الوطن العربى، معرض القاهرة الدولي للكتاب الذى يأتى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتفعيل استراتيجية بناء الإنسان.
ويظل معرض القاهرة الدولي للكتاب حدثًا استثنائيًا إذ يجسد رسالة الثقافة في توحيد الشعوب وتعزيز قيم المعرفة والانفتاح، ويبقى منصة للإلهام والإبداع والتواصل الثقافي، مما يجعله علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي والدولي.
تحت شعار: «اقرأ... في البدء كان الكلمة»، تأتي هذه الدورة التى تقيمها وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين وتُقام الفعاليات الثقافية في الفترة من 24 يناير حتى 5 فبراير المقبل، والافتتاح الرسمى 23 يناير ، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها سلطنة عمان ضيف شرف، وتم اختيار اسم العالم والمفكر الكبير الدكتور أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.
الدكتور أحمد بهى الدينسعر تذكرة دخول معرض القاهرة الدولي للكتابيأتى سعر تذكرة دخول معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ 56 سعر بـ 5 جنيهات.
خطوات التسجيل للحصول على تذكرة الزيارة
خطوات التسجيل للحصول على تذكرة الزيارة على الرابط الخاص بالموقع https://cairobookfair.gebo.gov.eg أو من خلال الكلمات الدلالية على محرك البحث جوجل، ويتبعها الضغط على خيار احجز تذكرتك، ثم إدخال البيانات الشخصية المطلوبة: الاسم- رقم الهاتف- البريد الإلكتروني- العمر- الجنسية- النوع، وحتى الحصول على تذكرة الزيارة؛ حيث يتم بعد الانتهاء من عملية التسجيل إرسال نسخة من التذكرة في رسالة نصية على واتساب للرقم المسجل، ونسخة أخرى على البريد الإلكتروني تحتوي على بوابة الدخول واليوم المحدد للزيارة.
ويقدم المعرض خدمات للزوار منها مسارات خاصة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة، استراحات للجمهور، أماكن للخدمات.
معرض القاهرة الدولي للكتاب يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيزها، إذ يتيح للقراء فرصة الاطلاع على تراثهم الثقافي وأحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، بالاضافة إلى يعكس تنوع المشهد الثقافي العربي والإنساني، ويبرز الأعمال الأدبية التي تسلط الضوء على القضايا المجتمعية والإنسانية.
المعرض يوفر بيئة مميزة للحوار الثقافي بين مختلف الثقافات، إذ يشارك في فعالياته كتاب ومثقفون ودور نشر من جميع أنحاء العالم من خلال الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، ويفتح المعرض الباب للنقاش حول قضايا الفكر والفن والأدب، مما يعزز التفاهم المتبادل بين الشعوب، ويسهم في دعم صناعة النشر من خلال توفير منصة لعرض الإصدارات الجديدة وإتاحة الفرصة لدور النشر الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى جمهور أوسع. كما يُعد مناسبة للترويج للكتاب العربي في الأسواق العالمية، مما يعزز حركة النشر والترجمة.
المعرض يلعب دورًا مهمًا في تشجيع القراءة بين الشباب والأطفال من خلال تخصيص مساحات لأنشطة الأطفال وفعاليات موجهة للأسرة، ويسهم ذلك في خلق جيل واعٍ محب للمعرفة، مما يعزز التنمية الثقافية المستدامة في المجتمع، ومع تطور التكنولوجيا، أصبح معرض الكتاب أيضًا منصة لعرض الابتكارات الرقمية في صناعة الكتب، مثل الكتب الإلكترونية والسمعية، ويواكب المعرض التغيرات في عادات القراءة ويوفر خيارات متعددة للقراء في العصر الرقمي.
وزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب تسعيان إلى تقديم دورة استثنائية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، فهناك العديد من المفاجآت التي ستجذب الجمهور بشكل أكبر، باعتبار معرض الكتاب أكبر حدث ثقافي ينتظره ملايين القراء، وأنار عبر تاريخه العريق عقولًا مصرية وعربية، وأسهم في بناء فكر أجيال وأجيال اعتزت بهويتها، وتلقت الكتاب باعتباره نبراسًا وهاديًا، لذا يشهد المعرض هذا العام انفتاحًا كبيرًا على مستوى النشاط الثقافي والقضايا الثقافية والمعرفية التي يتناولها في برنامجه، من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية، لتكون هذه الدورة علامة فارقة في تاريخه، حيث تم بذل الكثير من الجهد، وسخرت الدولة المصرية إمكاناتها، تقديرًا لمكانة الثقافة والكتاب.