إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من مصر وتعتقل 4 مسلحين بغور الأردن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أحبط أمس السبت محاولة لتهريب أسلحة عبر الحدود المصرية باستخدام مسيرة بمنطقة لواء باران، وهو لواء مشاة يتبع الفرقة 80 في القيادة الجنوبية المسؤولة عن الجبهة مع مصر.
وأوضح أن جنودا كانوا يراقبون كاميرات المراقبة رصدوا مسيرة عبرت الحدود، وأرسلوا قوات من كتيبة كاراكال إلى مكان الحادث.
وأضاف أن الجنود أطلقوا النار على المسيرة، فأسقطوها، وقال إن المسيرة عثر عليها وهي تحمل 8 مسدسات ومخازن.
Live update: IDF foils weapons smuggling attempt on Egyptian border using drone https://t.co/OrLtkTX1UU
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) October 20, 2024
وفي إطار متصل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه بعد وقت قصير من تلقي تقارير عن نشاط مشبوه، ألقى جنوده القبض على 4 مشتبه بهم مسلحين ببنادق إم16 وذخيرة في منطقة النبي موسى في غور الأردن.
وأضاف أنه سيتم تسليم المشتبه بهم والأسلحة التي عثر عليها إلى قوات الأمن، مؤكدا أنه لم يبلغ عن إصابات.
وتشن إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق؛ بذريعة "منع حركة (المقاومة الفلسطينية) حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كشف وثائق “خطيرة” عن برنامج إسرائيل النووي
الولايات المتحدة – أظهرت وثائق رفعت عنها السرية أن الولايات المتحدة عرفت منذ ستينيات القرن الماضي أن إسرائيل يمكنها إنتاج بلوتونيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة في مركز “ديمونة” للأبحاث النووية.
ونشر أرشيف الأمن القومي الأمريكي، الذي أسسه صحفيون وأكاديميون عام 1985، مجموعة جديدة من الوثائق التي رفعت عنها السرية والمتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي.
ووفقا للأرشيف فإن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر 1960 هي “التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع الإسرائيلي في ديمونة سيشمل مصنعا لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطا ببرنامج أسلحة”.
وأشار الأرشيف إلى أن المخابرات الأمريكية اللاحقة نظرت إلى قضية إعادة المعالجة على أنها غير محلولة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية و”اتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير المعلنة”.
وذكر التقرير أنه في عام 1967 كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في “6 إلى 8 أسابيع”.
وأضاف الأرشيف أنه في العقد التالي كانت واشنطن، وفقا للوثائق التي رفعت عنها السرية، تتقبل بالفعل حقيقة أن إسرائيل تمتلك قدرات أسلحة نووية.
المصدر: “نوفوستي”