سياسي أنصار الله يستنكر جرائم الإبادة الصهيونية في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وقال سياسي أنصار الله في بيان صادر عنه اليوم الأحد، إن هذه الجرائم الإسرائيلية تعكس حجم الحقد والتوحش والإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأوغل في سفك الدماء البريئة مرتكباً بذلك أبشع الجرائم والانتهاكات في تاريخ البشرية.
وأشار البيان، إلى أن صمت الأمم المتحدة المشين والمخزي هو الذي شجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد والفاعل للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه وجرائمه بحق إخوتنا في غزّة ولبنان.
يشار إلى أن كيان العدو الصهيوني المجرم، ارتكب مساء السبت، مجزرةً مروّعةً عبر قصفه عدة منازل مجاورة لمسجد القسّام في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 73 شخصاً وإصابة 100 آخرين، في حصيلة غير نهائية أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وعاود الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد استهداف المدنيين عبر إطلاق طائراته النار على مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين في المشروع، وإلى جانب الشهداء، ثمة العشرات من الجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء.
يذكر أن المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة الشمال، التي يقطنها حالياً نحو 400 ألف شخص.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عون يؤكد ضرورة التزام الكيان الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم الجمعة ضرورة التزام الكيان الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار، وانسحابه من كافة الأراضي التي لا يزال يتواجد فيها ضمن المهلة المحددة، وضرورة وقف اعتداءاته المتمادية على القرى الجنوبية، ما يشكل انتهاكا فاضحا للاتفاق.
ودعا عون، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور بيروت، الإفراج عن الأسرى اللبنانيين وإعادة إعمار القرى والمناطق اللبنانية التي دمرها العدوان الصهيوني الأخير.
وبخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط، أعرب الرئيس اللبناني عن أمله أن يحقق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في غزة نقلة نوعية بالمنطقة في حال التزم الكيان الصهيوني بكافة بنوده، وألا يشكل فقط إضافة إلى سلسلة اتفاقات تم التوصل إليها سابقا، وحالت الانتهاكات الصهيونية دون تحقيق أهدافها.
ونوه عون أنه آن الأوان لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، وما يعنيه ذلك من العمل جديا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.