إيلون ماسك: الحكومة أجبرتنا على اختطاف فقمة!
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في تغريدة ساخرة، تحدّث الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إيلون ماسك مجدداً عن إجبار الحكومة شركته على اختطاف فقمة وإخضاعها للتجربة، قبل إطلاق الصاروخ الأضخم والأقوى في العالم ”ستارشيب“.
وقال ماسك في منشور عبر منصة "إكس" المملوكة له: "غدًا، سأحكي كيف أجبرت الحكومة شركة سبيس إكس على اختطاف فقمة ووضع سماعات الأذن عليها وتشغيل أصوات لمعرفة ما إذا كانت ستبدو منزعجة".
وفي العام الماضي، كشف ماسك عن الموقف الذي تعرضت له شركته، موضحاً أن هذا الاختبار أُجري لمعرفة ما إذا كانت الفقمة ستشعر بالضيق. ووفقاً له، ظلت الفقمة راضية، مشيراً إلى أن هذا الاختبار تم إجراؤه مرتين.
وأكد آنذاك أن ما أدى إلى تأخير إطلاق ”ستارشيب“ ليس تصنيع الصاروخ، بل الهيئات والمنظمات التي حقّقت في جوانب مختلفة من السلامة. وقال إن تلك التحقيقات "تخرج عن السيطرة قليلاً".
كما ذكر ماسك أيضاً أن هناك منظمة كانت مهتمة باحتمالية اصطدام المركبة الفضائية بحوت في المياه الدولية.
Relatedهبوط مركبة "ستارشيب" بنجاح في المحيط للمرة الأولى بعد عدة رحلات تجريبية فاشلةشاهد: فقدان صاروخ "ستارشيب" بعد دقائق من إطلاقه بنجاحللمرة الأولى.. «سبايس إكس» تستعيد الطبقة الأولى من صاروخها «ستارشيب»وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت شركة "سبايس إكس" صاروخها الضخم "ستارشيب" من قاعدة ستاربايس الفضائية في جنوب ولاية تكساس بالولايات المتحدة، وذلك في أجرأ رحلة تجريبية لها.
المركبة الفضائية التي يبلغ ارتفاعها حوالي 121 متراً، انطلقت عند شروق الشمس فوق خليج المكسيك مثل السفن الفضائية الأربع التي سبقتها وتدمرت. إلاّ أن هذه المرة، رفع مؤسس "سبايس إكس" ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك من مستوى التحدي والمخاطرة.
كان برج الإطلاق مزوّداً بأذرع معدنية ضخمة، أطلق عليها اسم ”عيدان الطعام". وتمكنت "سبايس إكس" من استعادة الطبقة الأولى من صاروخها بعد رحلة استمرت نحو تسع دقائق.
وتطمح الشركة إلى استعادة معززات المرحلة الأولى من صواريخها الأصغر حجماً من طراز فالكون 9 منذ تسع سنوات، لاستخدامها في مشاريع إعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مفوضية الاتحاد الأوروبي تلوّح بغرامات على "إكس" قد تطال إيلون ماسك شخصياً إيلون ماسك يكشف عن "سايبر كاب" من تسلا ويخطط لتوسيع تقنية القيادة الذاتية القضاء البرازيلي يُصادر 3.3 ملايين دولار من حسابات مصرفية تابعة لإيلون ماسك صاروخ الولايات المتحدة الأمريكية القمر علم الفضاء حيوانات إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس صاروخ الولايات المتحدة الأمريكية القمر علم الفضاء حيوانات إيلون ماسك الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إيطاليا حزب الله الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان حيوانات بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إیلون ماسک سبایس إکس
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
تحدث المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، وهي مخاوف سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع، أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضًا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت، إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى "حرب باردة" رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.