صورة تعبيرية (وكالات)

أفصح الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد، عن توقعاته بموعد هجوم إسرائيل على طهران.

وفي التفاصيل، قال الراشد في مقال له بعنوان "إسرائيل لا تنوي التوقف"، المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط": تشرقُ الشَّمسُ من جديدٍ على غزةَ ولبنانَ من دون هيمنة «حزب الله» و«حماس»، سواء أكنَّا نراهما مقاومةً أم ذراعين إيرانيين.

مشهدٌ مختلفٌ ويومٌ جديدٌ يوشك أن يبدأَ، ويتطلَّبُ تحركاً فلسطينيّاً ولبنانيّاً وعربيّاً ودوليّاً لتقليلِ الخسائرِ الإنسانيةِ والسياسيةِ، والسعي لوقفِ المزيدِ من الانهيارات.

اقرأ أيضاً أمريكا تتخذ أول إجراء بعد تسريب وثائق هامة عن خطة إسرائيل لضرب إيران 20 أكتوبر، 2024 اعتراف أمريكي بفشل خطة اغتيال زعيم أنصار الله.. تفاصيل 20 أكتوبر، 2024

وتابع الراشد: بعدَ مقتلِ السنوار وتدميرِ قوّةِ «حماس»، نرى إسرائيلَ اليوم في موقعٍ أقوى من الأمس، نتيجةَ سوءِ إدارةِ الأزمةِ منذ مطلعِ العام. لم تعدْ مضطرةً لمساومةِ الأسرى بالرهائن، ولا القَبولِ بما طُرحَ من حلولٍ وسط لإدارة غزةَ في مفاوضاتِ القاهرة، ولم تعدْ على الطاولةِ مقترحاتُ باريسَ، ولا يمكن أن تُمليَ على إسرائيلَ كيفَ ستُدارُ المعابرُ، بمَا فيها «فيلادلفيا».

وأضاف: بعدَ مقتلِ حسن نصر الله، ومعظمِ قادةِ «حزب الله»، لبنان أيضاً لم يعدْ يقبل، أو أن تكتفي إسرائيلُ بما كانت تطالبُ به وترفضُه الضاحية، وهو القرار «1701» بمنعِ إطلاقِ القذائفِ ومنعِ مقاتلي الحزب، مقابلَ منعِ إسرائيلَ من عبورِ الحدود.

وأردف: الممكنُ أن يقومَ الجيشُ اللبناني بواجبِه بحمايةِ الحدود، وإنهاءِ دور «حزب الله» العسكري. من دون ذلك ستستمرُّ إسرائيلُ في عملياتِها العسكريةِ إلى الرَّبيع المقبل، حتى القضاء على آخر مسلحٍ هاربٍ في لبنان، وتكونُ البلادُ بسببها قد دُمّرت، و«حزب الله» انتهى عسكرياً وسياسياً.

ومضى قائلا: لا لمْ تنتهِ الحربُ بعدُ. فهناكَ نذرُ مواجهةٍ جديدةٍ على جبهةٍ ثالثة هي سوريا، ورابعة مع إيران. إسرائيلُ بعد نجاحِها في القضاءِ على «حماس»، وتدمير معظمِ قدراتِ «حزب الله»، تخشَى أن تعودَ التهديداتُ ضدَّها ما لم تقضِ على الخطِّ الإيراني الممتد إلى العراق ثم سوريا. هدفُها في هذه المرحلة قد يكون إخراجَ الإيرانيين من سوريا، وإن لم تكن هذه ليست سياسةً معلنة، لكن ما تفعلُه على الأرضِ يشير إلى ذلك، مع ما يُطرح داخلَ إسرائيل. فقد قامت بنزعِ الألغامِ المزروعةِ على حدودِ الجولان المحتل مع سوريا، وتطالبُ بإبعادِ القوةِ الدولية، ممَّا يوحي بأنَّها تنوي القيامَ بعملياتٍ عسكرية. ومع أنَّ دمشقَ، تبنَّت سياسةً حصيفة، عندمَا امتنعت عن التَّورطِ في مغامراتِ «حماس» و«حزب الله»، ولم تعطِ الإسرائيليين أيةَ ذريعةٍ لاستهدافِها، إلا أنَّ نتنياهو وحكومتَه عبَّرا عن العزم على إنهاء التهديداتِ الإيرانيةِ المحيطة، وهذا يعني «حماس» و«حزب الله» والقواعدَ الإيرانيةَ في سوريا. وما كانَ هجومُها على القنصلية الإيرانية في دمشق، مطلعَ أبريل (نيسان) الماضي، إلا رسالةً تقول إنَّه على الإيرانيين أن يحملوا حقائبَهم ويغادروا سوريا.

وبين: سيكون خروجُهم سِلماً مكسباً للحكومة السورية؛ فقد انتهتْ حاجتُها إبانَ الحربِ الأهلية لوجودِهم، وأصبحوا يشكّلون عبئاً عليها.

وزاد قائلا: قد يبدو نتنياهو مجنوناً يطلق النَّارَ في كل اتّجاه، لكنَّه في الحقيقةِ يعمل وفقَ خطةٍ مرسومةٍ لها هدفٌ واضح، لم يكن يظنُّ أحدٌ منَّا أنَّه قادرٌ على تحقيقِه، وهو القضاءُ على التهديداتِ الإقليميةِ الإيرانيةِ الضخمةِ المحيطة به. والمتوقّع أنَّه سيهاجم إيرانَ هذا الأسبوعَ، ولن يكتفيَ برأسِ السنوار. الهجومُ إن حدث، سيضعُ إيرانَ أمام خيارين: إمَّا أن تقبلَ بالشروط الإسرائيلية وتنهيَ نشاطَ حرسِها الثوري الخارجي، أو أن تنخرطَ في مواجهةٍ أكثرَ خطورة عليها وعلى المِنطقة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل إيران السعودية اليمن جنوب لبنان حزب الله حماس سوريا لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الهجوم سيكون كبيرا.. إسرائيل تستعد للرد على إيران

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي، باكتمال جميع استعدادات تل أبيب للرد على إيران والهجوم سيكون كبيرًا، وأن المجلس الوزاري سيناقش اليوم الرد على إيران واستمرار الحرب في لبنان.

كما أن هناك تقديرات برد فعل إيراني على الهجوم الإسرائيلي المرتقب، وإسرائيل تستعد لذلك.

وزعمت قناة على «تيليجرام» تحمل اسم «Middle East Spectator»، أنها حصلت على وثائق من مصدر في مجتمع الاستخبارات الأمريكي، تتعلق باستعدادات إسرائيل للهجوم على إيران.

وحدث توقيت التسريب، بينما كانت إسرائيل تستكمل استعداداتها للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر الجاري، وهو ما تم اعتباره بمثابة محاولة للتأثير على الرد الإسرائيلي المرتقب أو تعطيله.

بايدن يعلم موعد الهجوم

الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال الجمعة، إن لديه علماً بكيفية وموعد الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران، في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه رفض تقديم تفاصيل، وفق ما أوردت رويترز.

وجاءت تصريحات بايدن خلال مشاركته باجتماع رباعي في برلين، مع المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

اقرأ أيضاًالدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بآلياته في بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون

مجموعة السبع تدعو إلى زيادة كبيرة ومستدامة للمساعدة الإنسانية في غزة

مقتل جنديين بجيش الاحتلال وإصابة ضابطين بجروح خطيرة شمال غزة

مقالات مشابهة

  • هل تستفيد إيران من تسريب خطة الهجوم الإسرائيلي؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: نستعد لهجوم كبير على إيران
  • طهران: حددنا الأهداف التي سنقصفها في إسرائيل إذا هوجمنا
  • استباقاً للضربة المنتظرة..طهران حددنا الأهداف التي سنقصفها في إسرائيل إذا هاجمتنا
  • الهجوم سيكون كبيرا.. إسرائيل تستعد للرد على إيران
  • السيناريوهات الإيرانية المتوقعة حال الهجوم على منشآتها النفطية والنووية
  • عراقجي يرد على بايدن بشأن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران
  • بيان عاجل لـ إيران ردًا على علم بايدن بموعد وكيفية الهجوم الإسرائيلي على طهران
  • بايدن يؤكد علمه بخطط الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية