لماذا ألغى وزير الخارجية الإيطالي زيارته إلى إسرائيل؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء أمس السبت، بأن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ألغى زيارته الرسمية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب "التوترات الأمنية".
وفي وقت سابق، دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى تعزيز بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) خلال زيارتها إلى بيروت.
وقالت ميلوني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الجمعة الماضية: "لن نتمكن من تجاوز هذه المرحلة إلا من خلال تعزيز قوة اليونيفيل مع الحفاظ على حيادها"، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأضافت ميلوني، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت قوات اليونيفيل: "أؤكد مجددًا أنني أعتبر استهداف قوات حفظ السلام أمرًا غير مقبول".
وادعت إسرائيل أن استهداف قوات اليونيفيل لم يكن متعمدًا، وأن حزب الله كان يستغل مواقع الأمم المتحدة كغطاء لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وفي الخميس الماضي٬ أكد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، على ضرورة تعزيز ودعم مهمة قوة السلام الأممية (اليونيفيل)، التي تعرضت لهجمات إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، من خلال وضع قواعد اشتباك جديدة. جاء ذلك خلال إحاطة قدمها أمام مجلس الشيوخ الإيطالي.
وذكر كروسيتو أن بلاده تعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه أشار إلى أن روما تطالب في الوقت نفسه إسرائيل بالالتزام بقواعد القانون الدولي وحماية المدنيين الأبرياء وقوات الأمم المتحدة في كل من غزة ولبنان.
وشدد الوزير الإيطالي على أن جنود الأمم المتحدة لا يعملون لصالح أي طرف، بل يتواجدون في المنطقة للحفاظ على السلام وتعزيز الاستقرار.
وتابع: "يجب تعزيز مهمة اليونيفيل، وفي الوقت ذاته، ينبغي جعل القوات المسلحة اللبنانية أكثر موثوقية. لذا، هناك حاجة إلى قواعد اشتباك جديدة".
وأضاف كروسيتو أن على الاحتلال أن تساهم أيضًا في تعزيز قوة اليونيفيل، معربًا عن قلقه من الاستخدام المنهجي في غزة ولبنان، حيث يكون الضحايا الرئيسيون هم المدنيون العزل.
في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلنت اليونيفيل عن إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان نتيجة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لبرج مراقبة تابع للقوات الأممية.
وبعد ذلك بيوم، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية، كما أصيب برج مراقبة آخر لليونيفيل بقذيفة من دبابة "ميركافا" إسرائيلية، مما أسفر عن إصابة جنديين آخرين من القوات الأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي لبنان اليونيفيل لبنان إسرائيل فلسطين إيطاليا اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير التسامح يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز قيم السلام العالمي
أبوظبي: «الخليج»
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفداً رفيعاً من جمهورية أوزبكستان، برئاسة رسلان دافليتوف، مستشار الرئيس للشؤون الاجتماعية والسياسية والتعليمية والدينية وشؤون الشباب، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانب الأوزبكي.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك، بالوفد، مشيداً بعمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، ومؤكداً حرص دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تعـــزيز شراكـــاتها العالمية، مشدداً على أهمية بناء جسور ثقافيــة لتعزيــز التفاهــم والتعــايش بين الشعبين، بما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والسلام العالمي.
ضم الوفد الأوزبكي: أكبر تاشكولوف، وزير العدل، ونغماتولا يولداشيف، النائب العام، وعبد العزيز أكّولوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى دولة الإمارات، وم. ألاكلوييف، رئيس قسم في وزارة العدل، وأ. محمودوف، رئيس قسم في مكتب النائب العام.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون في التسامح والتعايش والتنمية المستدامة. كما ناقشا الفرص المتاحة لتوسيع هذا التعاون، واستعرضا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الراهنة.
وأعرب رسلان دافليتوف عن شكره وامتنانه للشيخ نهيان بن مبارك، على حسن الاستقبال، مشيراً إلى تقدير بلاده للدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وأكد تطلعها إلى تعزيز الشراكات القائمة واستكشاف فرص جديدة تحقق المصالح المشتركة وأهداف التنمية.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على التزامهما تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون، بما يخدم المصالح المتبادلة، مؤكدين تطلعهما إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر في مختلف المجالات، بما ينسجم مع تطلعات البلدين نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. (وام)