بيع صقر بـ 150 ألف ريال ضمن مزاد نادي الصقور السعودي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعرب الطاروح سعيد الشريف عن سعادته بالمشاركة في مزاد نادي الصقور السعودي لعام 2024، الذي يُنظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض) حتى 15 نوفمبر المقبل، مشيدًا بتسهيلات الكبيرة التي يقدمها النادي للطواريح، التي ساعدت في إعادة الشغف لدى الكثيرين منهم.
وفي حديثه عن تجربته، أوضح أن استعداده لموسم الطرح كان مبكرًا، ونجح في طرح صقر من نوع شاهين خلال ثلاث دقائق فقط، مفيدًا أنه توقع أن يُباع الصقر بمبلغ 150 ألف ريال، وهو ما تحقق بالفعل.
وكان الشريف قد طرح “شاهين فرخ” في منطقة الليث، يبلغ طوله 15 إنشًا وعرضه 15 وربع إنش، ووزنه 990 جرامًا، حيث شهدت الليلة الثالثة من المزاد منافسة قوية عليه، إذ بدأت المزايدة بمبلغ 50 ألف ريال، قبل أن تُختتم الصفقة ببيعه بمبلغ 150 ألف ريال.
يُذكر أن نادي الصقور السعودي يوفر العديد من المزايا للطواريح، منها تأمين السكن والنقل إلى مقر المزاد، وعرض الصقور في مزاد تنافسي مباشر يُبث عبر القنوات التلفزيونية وحسابات النادي على وسائل التواصل الاجتماعي، ويُعد مزاد نادي الصقور السعودي أكبر مزاد رسمي للصقور في المملكة، ويسهم في تعزيز الموروث الثقافي والحضاري والاقتصادي للمملكة ضمن رؤية السعودية 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 50 ألف ريال التواصل الاجتماع التلفزيون الاقتصادي السعودية 2030 ألف ريال الصقور السعودي المملكة
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يوجه رسالة عاجلة إلى العرب والمسلمين
دعا الأزهر الشريف العرب والمسلمين إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة المشروط ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وطالب الأزهر بممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان.
وأكد الأزهر على أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه الأزهر في بيانه رسالة إلى قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، بأن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله - من شرقه إلى غربه - إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن