العمانية: نفّذ مركز التواصل الحكومي برنامج المجموعات المركزة بمشاركة عيّنة مختارة من المؤسسات الحكومية بهدف اختبار الدليل الاسترشادي لتوظيف الرسائل الإعلامية في الأنشطة الاتصالية، وذلك تعزيزا لفاعلية الاتصال والإعلام في المؤسسات الحكومية.

ويؤكد الدليل على ضرورة ارتباط الرسائل الإعلامية بمحاور وأولويات رؤية "عُمان 2040"، وضمان توافقها مع الأجندة الحكومية للمؤسسة أو المؤسسات الأخرى، كما يتناول أهمية تصنيف الأنشطة الاتصالية بين مشاريع استراتيجية وأنشطة اعتيادية، مع التأكيد على تضمين الرسائل الرئيسة والفرعية في المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بالرؤية.

ويركز البرنامج، الذي يستمر يومين، على تقييم قدرة فرق التواصل والإعلام في المؤسسات الحكومية على صياغة الرسائل الإعلامية للمشاريع والأنشطة الحكومية، وبثها عبر القنوات الإعلامية بفاعلية وكفاءة، ويشمل ذلك تطبيق تجربة اختبارية للدليل من خلال استخدام استمارة متخصصة لهذا الغرض.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرسائل الإعلامیة المؤسسات الحکومیة

إقرأ أيضاً:

مذكرات امرأة

وداد الإسطنبولي

ظاهرة صحية تتجسد في الأشخاص الذين لا يستطيعون ذكرك إلا بطريقة لاذعة أو يختارون طرقاً متعرجة ليبثوا ما في دواخلهم بطريقة عكسية يكاد يتأثر بها الآخرون، ويحلِّقون حولك وكأنك طفلٌ صغيرٌ تحتاج إلى الرعاية أو كمن يقف بجانبك دون أن تدري إن كان سيقف معك أو ضدك.. لا أدري  لماذا الشكر أصبح من طرف اللسان دون أن تشعر بمذاق حلاوته؟ أو يلمس شيئاً بداخلك! ولماذا لا يعبِّر الآخرون بصدق عن فرحتهم لك وهم يعلمون أن الخطوة  لا تأتي هكذا "باردة مبردة" كما يقولون  وإنما بعد جهد جهيد، لا أدري لماذا نتفاجأ بالأشخاص الذين نكن لهم  أثرا طيبا في أرواحنا حين يتركون أثرا سيئاً لا يُمحى في أرواحنا!

ماذا نقول لهم؟

مسيرة حياتنا متقلبة وخطواتنا وإن كانت صغيرة فهي تُحاول العبور كما عبرت سلفا، والنهوض كما نهضتم، وتحلق للتحقيق والتحليق كما كنتم محلقين في سماء الإبهار، لا أحد يشبه أحدا ولا نُخفي أنَّ الاختلاف يصنع التجديد؛ فلماذا نضم كفوفنا ولا نبسطها للآخرين لتُنير دربهم ونأخذ بيدهم ونكون بجوار بعض لتتفانى تلك الروح العطشى  في نفوسهم للوصول إلى القمم.

ولنرجع بكم للوراء لتتذكروا دروبكم التي لم تفرش بالورد فلا بد أن الأشواك أحاطت بكم أيضاً وجاهدتم للصمود.

فهل نعيد ترتيب أولوياتنا؟ فهذه الرسائل ربما مؤشرات لترتيب مساراتنا؛  فلا شيء يأتي صدفة أو هباء، وإنما صفحات مكتوبة ومعلومة ليحيكها القدر؛ ليعلمنا شيئا لم نكن ندركه.

الحياة صغيرة، نهايتها حفرة عميقة، فهل تريد أن تختفي فيها دون أثر! لماذا لا تملأها حبورا، وتكمل تلك الفراغات  بومضات لامعة؟

كلما زادت تلك الظاهرة الصحية تأكد لن تكون إلا مرآة عاكسة لنهوض الطموح، تشعل روح التحدي في دواخل نفسٍ لن تخمد، وستفك القيود للركض بسرعة نحو المبتغى، وسيكون الآخر ممتناً لك دائماً، فاستعد لتلقي تلك الرسائل التي لا تهاجم إلا الشجرة المُثمرة، فالتجارب تُعلم النضج؛ لكي لا يكون الآخر تلميذًا لأحد، فنحن لا نُخلد، ولكن نبحث عن الأثر الخالد.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ‏رئيس القضاء يلتقي وزير الثقافة والإعلام للتنسيق بين السلطة القضائية والأجهزة الإعلامية القومية
  • "تحقق قبل ما أتصدق" حملة لمواجهة الشائعات يطلقها مركز الإعلام بمطروح
  • «أبوظبي للتنقل» يطلق الدليل الإرشادي لدراسات التأثير المروري
  • مذكرات امرأة
  • برلماني يثمن دور المؤسسات الإعلامية والصحفية في تنمية الوعي ومواجهة الشائعات
  • مصر..حقيقة اختطاف 25 سيدة بعد إعلان توظيف وهمي
  • "توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
  • مختصون يؤكدون أهمية تعميق التواصل بين المؤسسات العامة والمجتمع
  • وزيرة البيئة: مسابقة صحة كوكبنا نموذج رائد للشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة
  • لجنة البنوك السعودية الإعلامية تحذر من منتحلي المؤسسات الخيرية وأسماء الشخصيات الاعتبارية