الإعلام العبري: حزب الله يعمل على تنفيذ وعده بتحويل حيفا إلى كريات شمونة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يمانيون//متابعات
تثير العمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله” الكثير من المخاوف لدى “الإسرائيليين” الذين يتابعون تداعياتها بنوع من القلق والريبة.
ومنذ أن أعلن مجاهدو حزب الله الدخول إلى مرحلة جديدة تتمثل بإيلام العدو، بدأت وتيرة هذه العمليات تتصاعد بشكل نوعي ودراماتيكي، باستخدام أسلحة وفي مقدمتها الطائرات المسيرة المربكة للدفاعات الجوية الصهيونية.
هذه الطائرات المسيرة حققت الكثير من الإنجازات قبل أيام، من أبرزها استهداف منزل المجرم نتنياهو، وهي عملية حملت الكثير من الرسائل والدلالات من أبرزها أن المسؤولين الصهاينة ليسوا في مأمن بعد اليوم من هجمات حزب الله.
رئيس لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” سابقاً العميد احتياط يوسي كوبرفاسر قال إن حزب الله بنى مزايا مهمة جداً في مجال الصواريخ والمسيّرات، في اعتراف صريح على مدى قوة حزب الله وعدم تراجعها بعد استشهاد القائد السيد حسن نصر الله الأمين العام للحزب.
وفي سياق العمليات العسكرية، يواصل مجاهدو حزب الله دك المغتصبات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة، من خلال القصف المركز على مناطق صفد، وحيفا، وطبريا، وهي هجمات بدأت تؤتي ثمارها، في وجع الكيان المؤقت، وبدأ الصراخ يعلو تدريجياً.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن حزب الله يعمل على تنفيذ وعده بتحويل حيفا إلى كريات شمونة والمطلة، فيما قالت القناة 13 الإسرائيلية إن حزب الله جن جنونه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يُفشل محاولات تقدم للعدو في الخيام وشمع.. ويقصف مستوطنات جديدة
الثورة / وكالات
تصدى مجاهدو حزب الله لقوات الاحتلال في جنوبي لبنان ونفّذ كمائن في بلدتي الخيام وشمع، وواصل ضرب القواعد الإسرائيلية في حيفا المحتلة.
وشهد محور الخيام اشتباكات ضارية بين مقاومي حزب الله و«جيش» الاحتلال، ونفذت المقاومة 9 استهدافات لتجمّعات قوات الاحتلال التي تحاول التقدّم في هذا المحور. وكبدتها خسائر كبيرة وأفشلت كل محاولات الاحتلال في التقدّم بعد معارك شرسة استمرّت لمدة 6 أيام.
وفي المحور الغربي، وتحديداً بلدة شمع البلدة الصغيرة المطلة على طيرحرفا والتي تؤمّن غطاءً نارياً للقوات الصهيونية لتأمين الوصول إلى بلدة البياضة، وبالتالي تأمين الطريق الساحلي الواصل بين صور والناقورة والسيطرة عليه بنيران مباشرة بدلاً من الطائرات المسيّرة والمدفعية من بعيد، تراجع الاحتلال داخل البلدة، حيث منعته المقاومة من تثبيت مواقع فيها»، وخسائر الاحتلال في محاولته الفاشلة في السيطرة على شمع حتى الآن 5 قتلى و30 جريحاً ودبابتان».
وبعد 3 أيام من الهجوم تعرّضت قوات الاحتلال، عند أطراف شمع الغربية لكمين من قبل حزب الله، ما أوقع القوة الإسرائيلية بين قتيلٍ وجريح، ومن بعدها تقدّمت قوّة أخرى، في اتجاه الجبهة الشرقية للبلدة فاستهدفتهم المقاومة بقذائف المدفعية ما اضطرهم لسحب الإصابات.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بعد ظهر أمس، مستوطنة كيرِم بن زِمرا، للمرّة الأولى، بصليةٍ صاروخية.
كما قصف حزب الله أربع مستوطنات صهيونية بصليات صاروخية كبيرة. وهي مستوطنات معالوت ترشيحا، ومستوطنة حوسن، للمرّة الأولى، وتجمعًا لقوات العدو في مستوطنة كريات شمونة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تجمعًا لقوات العدو في مستوطنة مرغليوت، بصليةٍ صاروخية.
إلى ذلك نعت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني أمس، أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي، وهم:
الشهيد الحاج موسى حيدر، الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، الشهيد هلال ترمس، والشهيد حسين رمضان،
وقالت في بيان لها: «لقد ارتقى هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة.. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض.. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء».
وأضافت: «إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته».
وأردفت بالقول: «وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة».