عاجل - أول تعليق من نتنياهو على محاولة اغتياله ويوجه رسالة لـ إيران..وسط تعتيم أمني كبير
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وسط حالة من التعتيم الأمني الكبير، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أن الأخير تحدث مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مبينًا أن إسرائيل تأخد قراراتها بناء على مصالحها الوطنية.
وأثيرت تساؤلات حول مصير نتنياهو وزوجته بعد أن بلغ الخطر في إسرائيل "مستوى كبيرًا"، حيث وصلت المسيرات إلى قيساريا؛ مقر إقامة نتنياهو.
وقال مكتب نتنياهو "كرر رئيس الوزراء نتنياهو ما قاله علنا أيضا.. تأخذ إسرائيل في الاعتبار المسائل التي تثيرها الإدارة الأمريكية، لكنها ستتخذ قراراتها في نهاية المطاف بناء على مصالحها الوطنية".
نتنياهو يتجاهل توجيهات بايدنمن جانبه، قال المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، إن "إسرائيل حسنت موقفها حول الصراع في الشرق الأوسط لأن رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، يتجاهل توجيهات الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته".
وأضاف ترامب خلال تجمع لأنصاره في ولاية بنسلفانيا، أمس السبت: "بايدن يقول لنتنياهو ألا يفعل هذا أو ذاك، وبيبي ببساطة يتجاهل تعليماته ولا يستمع إليه، هل تعلمون ماذا؟، لقد عززت إسرائيل موقفها الآن بشكل أكبر مقارنة بما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر نتيجة لذلك".
وتابع: "لقد اتصل بي بيبي اليوم وقال إن هذا أمر مذهل. لم يستمع إلى بايدن لأنه لو فعل ذلك، لما وصل إلى هذا الوضع الجيد في الشرق الأوسط".
تأتي هذه التصريحات، مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط مع احتمال تفجر حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران بينما تواصل تل أبيب حربها في غزة ولبنان.
قصف منزل نتنياهووفي وقت سابق، أفادت القناة 12 العبرية بأن المسيرات تسللت إلى مناطق نهاريا وعكا وخليج حيفا، وأن هناك أضرارًا وقعت في مبنى بمدينة قيساريا نتيجة اعتراض إحدى الطائرات المسيرة.
وأفادت الصحيفة بتعرض منزل في قيساريا لانفجار جراء سقوط طائرة دون طيار أُطلقت من لبنان، دون أن يتم تفعيل أي إنذارات في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو محاولة اغتيال بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تعلن موعد الحرب بين إسرائيل وتركيا
كشفت موقع “إسرائيل رادار” الإخباري، الأربعاء، معلومات مثيرة حول الصراع التركي الإسرائيلي.
وقال الموقع الإسرائيلي، في تقرير، بعنوان “توقعات الشرق الأوسط والصراع بين إسرائيل وتركيا بحلول عام 2030؟”، أن قرار الحرب مع تركيا تم طرحه نظريا لأول مرة في عام 2009 وكان من المتوقع أن يحدث بحلول عام 2040، فيما يمكن أن تندلع الحرب في عام 2030 أو حتى قبل ذلك في ضوء التطورات الغير عادية التي تحدث حاليا في الشرق الأوسط.
وأضاف الموقع أن: “المسافة بين إسرائيل وتركيا تضيق بسرعة، ربما تكون هذه خطوة أخرى نحو الصراع النهائي بين إسرائيل وتركيا”.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي عرف تركيا بأنها “تهديد” لإسرائيل لأول مرة، فيما أكد رئيس الموساد يوسي كوهين أن تركيا هي “التهديد الحقيقي” الذي يواجه إسرائيل.