أوكرانيا: مقتل سبعة أشخاص بينهم رضيعة في قصف روسي على خيرسون
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أودى قصف روسي، الأحد، بحياة 7 أشخاص، بينهم رضيعة تبلغ من العمر 22 يوما، وتسبب في إصابة ما لا يقل عن 22 آخرين في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، مما دفع مسؤولين محليين إلى إعلان يوم حداد الإثنين.
وأعلنت كييف استعادة السيطرة على جزء من منطقة خيرسون من قبضة الجيش الروسي في تشرين الثاني/نوفمبر، لكن قوات الكرملين واصلت قصف عاصمة المنطقة والمناطق المحيطة بها من الضفة الأخرى لنهر دنيبرو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 5 أشخاص قتلوا في قرية شيروكا بالكا بينهم رضيعة (22 يوما) وشقيقها (12 عاما)، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرا بإصابات خطيرة، ووالدتهما (39 عاما) وتدعى أوليسيا.
وكتب وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو على تيلغرام: "لن يتوقف الإرهابيون طواعية أبدا عن قتل المدنيين... يجب وقف الإرهابيين بالقوة. إنهم لا يفهمون أي شيء آخر".
وقال حاكم منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين إن شخصين، أحدهما قسا، قتلا في قرية ستانيسلاف المجاورة.
وذكرت وزارة الداخلية أن 3 أشخاص أصيبوا في كل من مدينة خيرسون وبلدة بريسلاف، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين في 5 مناطق سكنية أخرى في المنطقة.
وكتب بروكودين على تيلغرام: "اهتزت منطقة خيرسون اليوم بأنباء مروعة"، وذكر أسماء المناطق السكنية التي استهدفها القصف الأحد.
وقالت حكومة خيرسون المحلية في وقت لاحق هذا المساء إن ضربة جوية جديدة وقصفا مدفعيا أديا لإصابة امرأة تبلغ من العمر 31 عاما ورجل وإلحاق أضرار بما لا يقل عن 12 منزلا في بلدة بيلوزيركا. وأضافت عبر تيلغرام أن 3 ضربات جوية موجهة أضرت بعدة منازل في قرية أودرادوكاميانكا.
وقال زيلينسكي إنه بحلول السادسة مساء كان هناك 17 تقريرا عن تعرض منطقة خيرسون وحدها لعمليات قصف بالإضافة إلى حوادث في مناطق ميكولايف وزابوريجيا ودونباس وخاركيف وفي مناطق حدودية في شمال شرق أوكرانيا.
وأضاف في خطابه الليلي عبر الاتصال المرئي: "لا يوجد يوم لا يتلقى فيه الشر الروسي ردنا العادل تماما". ووصف ما تعرضت له أهداف روسية في السابق مثل جسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم المحتلة بروسيا، والذي اعترفت وكالة المخابرات الأوكرانية مؤخرا بتخريبه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بأنه "دليل على أننا لن نترك أيا من جرائم روسيا دون رد".
وشن الجيش الأوكراني هجوما مضادا في حزيران/يونيو لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في جنوب شرق للبلاد، لكنه لم يقم بأي محاولات كبيرة لعبور نهر دنيبرو للوصول إلى الجانب الآخر من منطقة خيرسون.
إدانة فرنسيةوأدانت فرنسا الأحد، "بأكبر قدر من الحزم" القصف الروسي الجديد الذي استهدف خيرسون.
وقالت المتحدثة باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في بيان: "هذه الهجمات الجديدة على السكان المدنيين تظهر مجددا ازدراء روسيا الكامل بكل مبادىء القانون الدولي الإنساني والتي تنتهكها في شكل صارخ ومتكرر".
واضافت أن "هذا العنف لا يستثني الأطفال، وبحسب النيابة الأوكرانية، قتل مئات الاطفال منذ شنت روسيا حربها العدوانية على أوكرانيا".
وذكّرت المتحدثة بأن الوزيرة كاترين كولونا "تعتبر أن هذه الافعال تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تبقى من دون عقاب"، مؤكدة أن فرنسا "بالتعاون الوثيق مع شركائها (...) ستواصل تقديم دعم الى الهيئات القضائية الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية بهدف التصدي للإفلات من العقاب في هذه الجرائم".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج اوكرانيا الحرب في أوكرانيا روسيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين منطقة خیرسون
إقرأ أيضاً:
«البحرية الأوكرانية»: أسطول روسيا في حالة شلل بالبحر الأسود ويمكننا مهاجمته
قال المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية، دميترو بليتينتشوك، إن الموقف من خلال ما ترصده القوات البحرية الأوكرانية يمكن وصفه أنه مستقر إلا أن القطع البحرية في الأسطول البحري متمركزة في البحر الأسود خشية أن يتعرضوا للقصف، لافتا أن هناك شللا تاما لقطع الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود يمكن أن يصاب ويوجه إليها صواريخ أو مسيرات.
وأضاف «بليتينتشوك»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «نحن نتحكم فيما يقرب من 100 ميل من شواطئنا ويمكننا فتح النار على شواطئ بحر أزوف، وبالنسبة للقوات البحرية يمكن أن أعلق على أن العمليات يمكن أن تقوم بها وتشارك بها القوات الأخرى بمشاركة القوات البحرية الأوكرانية أما الوضع في مدينة كورسك في أوكرانيا فإن القوات البحرية لا تستطيع التعليق على الموقف فيها لأنها بعيدة عن البحر».
وأكد أنه من منطلق القوات البحرية فإن شركائنا في أوروبا ما زالوا يعدون الخبراء للقوات البحرية بمختلف المهن حتى يمكن فيما بعد مواصلة التواجد على السفن التي يعطونها لنا شركائنا أما فيما يخص الدعم العسكري بالتسليح فإن هناك كثير من المساعدات مثل الزوارق وكذلك التقنية والمعدات البرية وسلاح المشاة يمكن أن يساعد القوات البحرية على صد هجمات الروس تجاه الأسطول أو تجاه المشاة».
وشدد المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية على أن الطائرات الروسية توجه ضربات للأسطول البحري الأوكراني في البحر الأسود متابعا: «نلجأ لشركائنا لتطوير الدفاعات الجوية ويمدونا بالأسلحة المتطورة ويدربونا على كيفية استخدامها».