جامعة نايف تفتتح فعاليات ندوة “ريادة المرأة في القطاعات الأمنية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
انطلقت في الرياض اليوم, أعمال ندوة “ريادة المرأة في القطاعات الأمنية.. التحديات والفرص” , التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر بالشراكة مع منظمة الشرطة الجنائية الإنتربول , بهدف تعزيز مشاركة المرأة في المناصب القيادية في مجالات إنفاذ القانون، وتحديد الإستراتيجيات التي تمكّن المرأة وتدعم دورها في المجالات الأمنية.
وأوضح وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد بن عبدالعزيز الحرفش خلال كلمته في افتتاح الندوة , أن العالم اليوم يشهد ثورة تقنية متسارعة وعولمة تخطت الحدود، وفي الوقت ذاته أزمات خطيرة، ومهددات أمنية تهدد الأمن وتعطل خطط التنمية المستدامة، وفي ظل هذه التحديات تتضح الحاجة الملحة لتوظيف المرأة في المجالات الأمنية، كونها نصف المجتمع، الذي يضطلع بمسؤوليات كبيرة تجاه التكوين الفكري والنفسي والاجتماعي لأفراده، كما يمتد دورها ليشمل المجتمع بأكمله من خلال قنوات العمل التي ترتادها، ومن أهمها المجالات الأمنية المتعددة، حيث شهد العقد الماضي اهتمامًا متزايدًا بقضايا المرأة العربية، نتج عنه إعطاؤها مزيدًا من الحقوق التي مكنتها من تفعيل دورها في جميع المجالات وجعلها شريكا حقيقا للرجل تتقاسم معه الأدوار، كما أسهمت نجاحاتها في الحياة المدنية لتحفيز الجهات المختصة وصانعي القرار الأمني العربي، لإدخالها كعامل فاعل في المنظومة الأمنية، وإعدادها وتأهيلها وتدريبها للقيام بواجباتها
9.
وأوضح أن الجامعة بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، سعت منذ تأسيسها وبتوجيه مباشر من وزراء الداخلية العرب، إلى دعم إشراك المرأة في القطاعات الأمنية، حيث أتاحت منذ العام 1431هـ الفرصة لالتحاق المرأة ببرامج الدراسات العليا بالجامعة استجابة للحاجة إلى وجود كوادر نسائية مؤهلة في مجال الدراسات العليا المتخصصة في مجال العلوم الأمنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرأة فی
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من “ملتقى القراءة الدولي”
المناطق_واس
شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، تنوعًا في جلساته الحوارية وورش العمل، وسط إقبال واسع من المهتمين بالقراءة والثقافة.
وانطلقت الفعاليات بجلسة حوارية تحت عنوان “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، واستعراض أهمية الرواية كوسيلة للتعبير الفني، ودورها في عكس الثقافات والتاريخ، وتعزيز التفكير النقدي والتحليلي، وأهمية السرد في بناء حوار إيجابي بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم التفاهم والانفتاح.
أخبار قد تهمك ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية 20 ديسمبر 2024 - 8:37 صباحًاوفي جلسة بعنوان “دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح”, تناول المتحدثون الأثر الكبير للقراءة والبحث في تطوير إستراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى، والتأكيد بأن صناعة المحتوى أصبحت عنصرًا أساسيًا في إستراتيجيات التسويق والاتصال الحديثة.
كما شهد الملتقى جلسة تحت عنوان “القراءة للتعلم والحياة”, ركزت على دور القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة.
ومن بين أبرز الفعاليات، جاءت ورشة العمل “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح” تناولت أنواع القراءة وأهميتها في تحليل النصوص، وكيف تسهم في تطوير الإبداع الأدبي, كما تضمنت استعراضًا لكتابات مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثالث بمشاركة فعّالة من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم ويعد هذا الإقبال الكبير دليلًا على نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر ثقافة القراءة وتطوير الفكر الإبداعي لدى الجمهور.