قائد القوات البحرية: طورنا قواعدنا لنصبح في مصاف كبرى القوات عالميا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحتفل قواتنا البحرية، غدًا، بعيدها الـ56، والذي يتم الاحتفال به في يوم 21 أكتوبر من كل عام، وهو يوم خالد في تاريخ «سادة البحار»؛ حيث أطلقت قواتنا البحرية أول صاروخ بحري على مستوى العالم، والذي استهدفت به المدمرة الإسرائيلية «إيلات»، وأغرقتها في يوم 21 أكتوبر 1967.
وقال الفريق أشرف عطوة، قائد القوات البحرية، إن ما حققه «سادة البحار» في يوم 21 أكتوبر 1967، هو بمثابة «يوم مجيد»، ولا يُختزل في نصر تم تحقيقه خلال معركة بحرية، بل هو يوم استعادة الثقة للجندي المصري، والدليل على أن رجال قواتنا البحرية ما زالوا قادرين على تنفيذ مهامهم وحماية حدودنا البحرية.
وأضاف: «لقد كان هذا اليوم بمثابة رسالة طمأنة لشعب مصر العظيم بأن يوم النصر والكرامة آت لا محالة بعزيمة وإصرار رجال القوات المسلحة».
وتابع: «ويتزامن العيد السابع والخمسين لقواتنا البحرية هذا العام مع احتفال قواتنا المسلحة والشعب المصري بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر 1973 ذلك النصر الذي أعاد أرض سيناء لمصرنا الغالية».
واستطرد: «إن قواتنا البحرية منذ إنشائها تمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات والنجاحات، ولعل ما مرت به من مراحل التطوير خلال العشر سنوات السابقة بدعم من القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة هو أحد تلك النجاحات، والتي اشتملت على تطوير البنية التحتية للقواعد البحرية لتكون في مصاف القوات البحرية العالمية وبما يلبي مطالب القوات البحرية لتكون قادرة على تنفيذ مهامها على كافة الاتجاهات الاستراتيجية بمسرحي عمليات البحرين المتوسط والأحمر بشكل متزن وفعال».
وواصل: «واستكمالاً لمراحل التطوير، تم دعم القدرات القتالية لقواتنا البحرية من خلال امتلاك العديد من الوحدات البحرية مختلفة الطرازات، والتي تم بناء البعض منها في ترسانات القوات البحرية مثل الفرقاطات طراز (جوويند) والفرقاطات طراز (ميكو)، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي العالمي في مجال التسليح وبناء السفن، وهو ما كان له أثر كبير في تعزيز قدرات قواتنا البحرية لتأمين وحماية السواحل المصرية وفرض السيادة المصرية على المياه الإقليمية والاقتصادية وتحقيق مصالحها الاستراتيجية والقومية على كافة الاتجاهات ومجابهة التحديات المتزايدة بالمنطقة للحفاظ على الأمن البحري، وحرية الملاحة، والتجارة العالمية».
وأردف: «وبالتزامن مع هذا التطوير لم يتم إغفال العنصر البشري الذي يعد الثروة الحقيقية لقواتنا البحرية حيث تم تطوير كافة أساليب وطرق التدريب والتأهيل للفرد المقاتل بدءًا من طلبة الكلية البحرية ومروراً بضباط الصف والجنود وانتهاءً بالضباط وقادة الوحدات البحرية وذلك بهدف بناء الفرد المقاتل الذي يمتلك أعلى درجات الاحتراف لأداء مهامه بعقيدة راسخة لا تتغير عقيدة النصر أو الشهادة».
وقال الفريق أشرف عطوة، في كلمته، إن ما تمتلكه قواتنا البحرية اليوم من إمكانيات وقدرات متطورة هو نتاج منظومة عمل متكاملة يبذل فيها الجهد والعرق والدماء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ولن يمر هذا الاحتفال دون أن نتذكر شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لوطننا الغالي مصر، ولم نصل إلى ما نحن عليه اليوم إلا بفضل الله تعالى وعزيمة رجال قواتنا البحرية.
وحرص قائد القوات البحرية، خلال كلمته على توجيه التحية والتقدير والإعزاز لأبنائه الضباط وضباط الصف والجنود والعاملين المدنيين لما يبذلونه من جهد وعرق لوطنهم مصر أرض الكنانة وقلب الأمة العربية.
وتوجه بالشكر والتقدير للقيادة العامة للقوات المسلحة لتذليل كافة الصعاب بتقديم الدعم غير المحدود والمستمر وتوفير سبل النجاح لتنفيذ المهام على كافة المستويات.
وواصل: «ويسعدني اليوم تقديم الشكر العميق باسم القوات البحرية للقيادة السياسية الرشيدة التي تبنت نهجًا متكاملًا لتحقيق التنمية المستدامة وبناء وطن قادر على حماية مقدرات ومكتسبات شعبه في ظل ظروف سياسية وأمنية واقتصادية تغيرت معها أوضاع العديد من شعوب المنطقة».
واختتم قائد القوات البحرية كلمته، مجددًا العهد أمام الله، ببذل كل الجهد للحفاظ على أمن مصر وحدودها البحرية بما تحتويه من ثروات قومية، مستعدين دائمًا لتنفيذ مهامنا متوكلين على الله عز وجل ومعتمدين على عزيمة رجال قواتنا البحرية الرفعة مصرنا الغالية، مضيفًا: «حفظ الله مصر شعبًا وجيشًا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الكنانة أرض سيناء أمن مصر استعادة الثقة الأعلى للقوات المسلحة الأمة العربية البنية التحتية التجارة العالمية التنمية المستدامة أحمر قائد القوات البحریة قواتنا البحریة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ عملية استهداف لسفينة في البحر الأحمر ومتحدث القوات المسلحة يؤكد : كانت الإصابة دقيقة ومباشرة (تفاصيل)
يمانيون /
نفذت القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةِAnadolu S” ” في البحرِ الأحمرِ بعدد من الصواريخٍ الباليستيةِ والبحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن استهداف هذه السفينة جاء لعدمِ استجابتِها لتحذيراتِ القواتِ البحريةِ ولانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
وأكدت القواتِ المسلحةَ استمرارَها في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ واستهدافِ كافةِ السفنِ المرتبطةِ به أو المتجهةِ إليه أو التي تتعاملُ معه وكذلك استمرارُها في استهدافِ العدوِّ الإسرائيليِّ بالصواريخِ والمسيرات، وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية
نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ “Anadolu S” في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخٍ الباليستيةِ والبحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً بفضلِ الله.
وجاءَ استهدافُ السفينةِ لعدمِ استجابتِها لتحذيراتِ القواتِ البحريةِ ولانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ واستهدافِ كافةِ السفنِ المرتبطةِ به أو المتجهةِ إليه أو التي تتعاملُ معه وكذلك استمرارُها في استهدافِ العدوِّ الإسرائيليِّ بالصواريخِ والمسيراتِ وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 17 من جمادَى الأولى 1446للهجرة
الموافق للـ 19 نوفمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية