باحث في الشؤون الإسرائيلية: تسريبات الإدارة الأمريكية هدفها جس النبض
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور يحيى قاعود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إنه كان من المؤكد استنكار إسرائيل لتسريب الوثائق العسكرية التي نشرت بشأن استعدادات الاحتلال للرد على إيران، مشيرا إلى أن تل أبيب استنكرت وأعلنت تفاجأها بالوثائق العسكرية المسربة.
وأضاف «قاعود» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه مجازفة خطيرة أن يحدث ما وافقت عليه الاستخبارات الأمريكية والشباك الإسرائيلي، إذ أنه يمكن لأن يكون موضوعا في الإعلام.
ولفت إلى أنه في حالة إجراء مقاربة لما حدث في فترة الحرب، فإن هناك معلومات عسكرية أخطر وأهم سُربت، موضحا آن أخرها الصورايخ التي جرى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بها في لبنان، والتي كانت قد وصلت إسرائيل قبل ساعات قليلة من بدء الهجوم.
جس النبض هدف التسريبات الأمريكيةوتابع: «يمكن أن نفسر أن ما يفعله الإعلام الإسرائيلي والتصريحات الإعلامية من المعارضة أو الوزراء في الحكومة الإسرائيلية للإمتاع، وهي طبيعة الإعلان الإعلامي، وإن التسريبات أهدافها تكون لجس النبض من الدرجة الأولى، وبالدرجة الثانية نوع من أنواع الإعلام الأمريكي التي ودت أن تبلغ به إيران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حسن نصر الله حزب الله القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.