أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية عن تقديم مساعدات مادية وعينية بقيمة 5 ملايين درهم، دعماً لحملة “الإمارات معك يا لبنان”، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيسِ الدولة “حفظه الله”، ومتابعةَ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.


جاء ذلك خلال مشاركة المؤسسة في فعاليات حملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أقيمت اليوم في مركز دبي للمعارض في مدينة أكسبو دبي، وتشمل حزمة المساعدات الإغاثية التي قدمتها المؤسسة مبلغاً نقدياً بقيمة 3 ملايين درهم، إضافةً إلى مساعدات عينية بقيمة مليوني درهم تتوزع على 10 آلاف طرد غذائي، و5 آلاف بطانية، و1200 حقيبة شتوية تشمل كافة المستلزمات للوقاية من فصل الشتاء، و5 آلاف فرشة، و1000حقيبة إغاثية، و2000 مروحة تعمل بالطاقة الشمسية، و1000 حقيبة إسعافات أولية، فضلاً عن 15 ألف من أطقم ملابس وغيرها، وتستفيد من هذه المساعدات أكثر من 25,000 أسرة، وتكفي لأكثر من 125,000 فرد.

وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد الإنسانية، أن المساعدات المقدمة للشعب اللبناني الشقيق تأتي في إطار مبادرات قيادتنا الرشيدة الإنسانية والمستمرة تجاه الأشقاء في لبنان، كما تأتي تجسيداً للدور المتنامي لدولة الإمارات في منح المساعدات الإنسانية والتنموية للدول الشقيقة والصديقة.

وأضاف سموه “إن العمل الإنساني المجرد وروح العطاء والرحمة والتعاطف مع شعوب العالم المتضررة؛ قيم نبيلة تتبناها دولة الإمارات، وهي نهج ثابت منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) في الإسراع والمبادرة بتقديم العونِ والمساعدة العاجلة لكل الشعوب الشقيقة والصديقة وتخفيف معاناة المتأثرين بالكوارث والحروب”.

من ناحيته، أشاد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، بالدعم المقدم من القيادة الرشيدة للشعب اللبناني الشقيق والوقوف بجانبه في كل ظروفه وأحواله، موضحاً أن المساعدات التي تقدمها المؤسسة تأتي ضمن الحملة التي أطلقتها قيادتنا الحكيمة لكافة المؤسسات الخيرية والإنسانية والجهات الحكومية والخاصة والأفراد للمشاركة الإنسانية في دعم الأشقاء اللبنانين.

ولفت سعادته إلى التجاوب الكبير من شعب الإمارات والمقيمين على أرضها مع حملة “الإمارات معك يا لبنان” والتضامن الذي أظهره الجميع تجاه المتأثرين من الأوضاع الراهنة، من خلال توفير الاحتياجات الضرورية، مما يجسد بعمق القيم الإنسانية التي انتهجها الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه).

تجدر الإشارة إلى إنشاء مؤسسة زايد الإنسانية عدة مشروعات في جمهورية لبنان الشقيقة، منها مدرسة “الشيخ زايد” في طرابلس، ومستشفى “سير الضنية” الحكومي، ومعهد “صيدا التقني للشابات”، ومكتبة زايد في جامعة المنار وغيرها، اتساقاً مع رسالة الإمارات الإنسانية نحو مساعدة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم ودعم المجتمعات الشقيقة عبر خطط واضحة وممنهجة هدفها الأساسي الوصول لكافة المحتاجين وتقديم يد العون لهم في مختلف الظروف والأوقات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان مؤسسة زاید

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تشكل مجموعة عمل لتنسيق إزالة ركام الحرب في غزة النرويج تقدم 24 مليون دولار لـ«الأونروا»

تواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين. 
وزار وفد من منظمة الصحة العالمية، المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، حيث التقى مدير المستشفى، واطلع على تجهيزاته التي تهدف إلى دعم القطاع الصحي في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
ضم الوفد الدكتورة هبة النجار، المنسقة الوطنية لفِرق الطوارئ الطبية في منظمة الصحة العالمية، وصابرين الشبت، مسؤولة الصحة الإنجابية في صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومحمد سعد، المهندس ومساعد قسم المياه والصرف الصحي في منظمة الصحة العالمية.
وبحث الوفد خلال الزيارة سبل التعاون لدعم النظام الصحي وتقديم الخدمات الصحية للنازحين العائدين إلى مدينة رفح، مشيداً بالجهود الإغاثية الإماراتية في تعزيز القطاع الصحي وتخفيف معاناة المرضى في غزة.
ورحب الدكتور يوسف المحرزي مدير المستشفى الميداني الإماراتي، بالوفد الزائر، مؤكداً استعداده للتعاون المستمر مع الجهات الدولية والمحلية للتخفيف من معاناة المرضى وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في القطاع.
وفي سياق متصل، وزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية على 148 أسرة نازحة في مخيم «المصباح» في منطقة النصيرات، كما تم توزيع طرود غذائية على 65 أسرة نازحة في مخيم «الدوحة» بدير البلح، و94 طرداً غذائياً على النازحين في مخيم «حياة 2» بمنطقة مواصي خان يونس، لمساندتهم في ظل الأوضاع الصعبة بقطاع غزة.
كما وزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية على 300 أسرة نازحة في مخيم «السكة» بمنطقة البريج، لمساندتهم في ظل الأوضاع الصعبة.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تحسين الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة من خلال تلبية احتياجات النازحين الأساسية، بما في ذلك توفير الطعام والملابس ومستلزمات الإيواء، بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية، كما تقدم العملية خدمات طبية متكاملة عبر المستشفى الميداني الإماراتي في رفح، إضافة إلى دعم المستشفيات بالمساعدات الطبية، مما يسهم في تعزيز قدراتها في ظل العجز الكبير الذي تعانيه المنظومة الصحية في القطاع.
وتأتي المبادرات في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع. 
جدير بالذكر، أن دولة الإمارات أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، في تجسيد لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. جائزة «زايد للأخوة الإنسانية» تعلن أسماء المكرمين عام 2025
  • طحنون بن زايد: رئيس الدولة حريص على الارتقاء بقطاعات المستقبل لتعزيز تنافسية الإمارات
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي أبوظبي للمبارزة
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية
  • وزير الخارجية: مواقف مصر لن تتغير تجاه الأشقاء في لبنان
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية
  • الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة
  • سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ونائباه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة يبعثون برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العر
  • خبر من مصرف لبنان.. لا دفعات إضافية لهؤلاء!
  • بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين