بيان للسوداني عقب انتهاء انتخابات برلمان كردستان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
بيان
•••••
نبارك لأبناء شعبنا في إقليم كردستان العراق، ولرئاسة وحكومة الإقليم، ولجميع القوى السياسية والمرشحين المستقلين، إنجاز عملية الاقتراع للعملية الانتخابية الخاصة باختيار أعضاء برلمان الإقليم بدورته السادسة.
إن الاستمرار بالخيار الديمقراطي لأبناء شعبنا في مختلف مناطق العراق يؤكد احترام قيمة الديمقراطية والإيمان بالتداول السلمي للسلطة، وترسيخ البناء الدستوري، وهي مكتسبات ما كانت لتتحقق لولا التضحيات التي قدمها العراقيون في سبيل حريتهم وكرامتهم واستقلال قرارهم، في العيش بوطن يتساوى فيه الجميع بالحقوق بلا تمييز، وبكل أطيافهم.
وبهذه المناسبة نثمن جهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بمناسبة نجاح العملية الانتخابية، آملين أن يجري إكمال المتطلبات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة لإقليم كردستان العراق، من أجل إدامة مسيرة التنمية والتعاون والاستقرار خدمةً لأبناء شعبنا في الإقليم.
•••••
محمد شياع السوداني
رئيس مجلس الوزراء
20-تشرين الأول-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
أفادت وكالة رويترز للأنباء، يوم السبت بأن العراق نفى وجود تهديدات أمريكية بعقوبات إذا لم تستأنف صادرات النفط من كردستان.
وكانت الوكالة الإخبارية نشرت تقريرا أمس الجمعة، نقلا عن ثمانية مصادر مطلعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
وقالت رويترز إنها تحدثت مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.