أستاذ علوم سياسية: اختراق مسيرات حزب الله للدفاعات الإسرائيلية أمر يقلق تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنها المرة الخامسة التي يقوم بها حزب الله بإرسال ما يسمى بمجموعات هجومية متكافئة ومتتالية، كون أنها تجمع بين الصواريخ وبين الطائرات المسيرة.
وأضاف «سهيل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحللين الإسرائيليين حاولوا اكتشاف نقاط الضعف للدفاعات الجوية الإسرائيلية والتي تتمثل في إلهاء الدفاعات الجوية بالعديد من الصواريخ وبمسيرتين أو ثلاثة لكي تصل واحدة منها إلى الهدف المنشود.
ولفت إلى أن اختيار منزل رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو كهدف تتجه نحوه الطائرات المسيرة تعتبر رسالة واضحة لتهديد تل أبيب، إذ أن الأمور غير آمنة في الجنوب اللبناني، وفي الضاحية الجنوبية ، علاوة على ذلك فإن الوضع سيكون آمن لأماكن عديدة في إسرائيل بما في ذلك منطقة قيسارية.
وأوضح أن القيادات الإسرائيلية عليها أن تأخذ حذرها، متابعًا: «الطائرات المسيرة والصواريخ التي حاولت استهداف منزل نتنياهو لها رسالة عسكرية وسياسية، تقول بأنه على المستوى السياسي والعسكري بإسرائيل أن تصل إلى الاستنتاج بضرورة وقف العدوان، ووقف كل أشكال العنف والإبادة الجماعية التي تمارسها في غزة ولبنان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله الطائرات المسيرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون «شاقة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، بأن المفاوضات المنتظرة للمرحلة التالية من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستكون «شاقة»، متحدثًا في الوقت ذاته عن أنه لن يكون هناك مستقبل لحل القضية الفلسطينية في ظل تواجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جمال سلامة، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، «زيارة نتنياهو للبيت الأبيض كأول مسؤول رسمي في هذا التوقيت رسالة للدول العربية».
وأضاف سلامة أن «نتنياهو يريد أن يذكر ترامب بوعوده السابقة سواء في الضفة الغربية أو غزة، ويريد كذلك دعم الولايات المتحدة في المراحل التالية من المفاوضات فيما يتعلق بصفقة وقف إطلاق النار».
ورأى جمال سلامة أن المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستكون شاقة.
وتحدث سلامة عن أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب رغم الاحتضان الكامل للمشروع الصهيوني لكنها ستكون شحيحة ويدها مغلولة في تقديم الدعم لإسرائيل.
وأوضح قائلًا: «لن تقدم إدارة ترامب مزيدًا من الدعم لإسرائيل عن 14 مليار دولار تقريبًا عكس إدارات أمريكية سابقة مثل بايدن، الذي قدم دعمًا كثيرًا لإسرائيل تحديدًا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023».
وحول دور ترامب المنتظر في القضية الفلسطينية، قال سلامة: «في الولاية الثانية، سيسعى ترامب ويركز على تبعات القضية الفلسطينية، ولاسيما قضية التطبيع.
وأردف قائلًا: «أنا أرى أن القضية الفلسطينية لن تكون لها مستقبل في ظل وجود دونالد ترامب، وهذا هو الواقع»، متسائلًا: «ما الجديد الذي من الممكن أن يُقدمه ترامب للقضية الفلسطينية؟».