أبرزها غزة – اجتماع لمركزية فتح يبحث عدة قضايا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، اجتماعاً، جرى خلاله بحث عدد من القضايا الهامة، وفي مقدمتها استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة ، والتي كان آخرها المجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في شمال غزة وغربها، والحصار المتواصل لعزل شمال غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية في قطاع غزة.
كما جرى مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا في الضفة الغربية بما فيها القدس ، والاقتحامات اليومية لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية التي يقوم بها جيش الاحتلال، بالإضافة إلى استمرار اعتداءات المستعمرين على المواطنين بحماية قوات الاحتلال، خاصة مع استمرار قطف ثمار الزيتون، حيث قام المستعمرين الارهابيين بتكثيف اعتداءاتهم لمنع المزارعين من جني محصولهم، ومحاولة سرقته، تحت حماية جيش الاحتلال ومساعدته لهم.
وأكدت اللجنة المركزية، على التحرك المتواصل للقيادة الفلسطينية من أجل توفير الحماية الدولية من قبل الامم المتحدة لأرض دولة فلسطين كاملة، مشيدة بالجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس على الصعد كافة، وآخرها مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقاءاته التي أجراها مع قادة وزعماء دول العالم لحشد الدعم الدولي لوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منوهة إلى اهمية مشاركة سيادته في قمة دول "بريكس" بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن مثل هذه المشاركات تسهم بتشكيل موقف دولي أكثر حزماً لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الابادة التي تشنها ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
كما بحثت مركزية فتح، الأوضاع التنظيمية والإدارية للحركة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز الوضع الداخلي للحركة، وتعزيز وحدتها، حيث تم تكليف عدة لجان للقيام بذلك بما يساعد الحركة وابناء شعبنا بتعزيز وحدتنا الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا، وتجنيد كل طاقاته من أجل التصدي للاحتلال، وإفشال مخططاته الرامية لإضعاف شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، ووضع العراقيل أمام تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بتمكين شعبنا من ممارسة حقه بتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أراضيه المحتلة كافة منذ الرابع من حزيران عام 1967، والقدس عاصمتها الابدية.
كما استمعت اللجنة المركزية، إلى التقرير المقدم من وفد حركة فتح الذي زار القاهرة مؤخراً بدعوة من الاشقاء في جمهورية مصر العربية، والمباحثات التي جرت مع القيادة المصرية، والجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة المصرية على الصعد العربية والدولية كافة من اجل إيقاف العدوان على ابناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية.
كذلك ناقشت اللجنة المركزية لفتح، ما توصل اليه وفد الحركة مع وفد حركة حماس خلال لقاءهما الذي جرى في القاهرة، برعاية الاشقاء في جمهورية مصر العربية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، والعمل على إيقاف العدوان الاسرائيلي، وسرعة توفير المساعدات لأبناء شعبنا هناك، وبدء الخطوات العملية اللازمة لذلك، وتنظيمها بما يخفف من معاناة ابناء شعبنا.
وأكدت اللجنة المركزية، على الاستمرار بهذه اللقاءات، والعمل على توسيعها بمشاركة فصائل العمل الوطني كافة، لقطع الطريق على محاولات حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لتكريس احتلالها لقطاع غزة والاستمرار في حصاره.
وحيت اللجنة المركزية، صمود ابناء شعبنا على أرضه في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بالرغم مما يتعرض له من حرب إبادة واعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، التي تعتقد واهمة انه باستطاعتها تهجير ابناء شعبنا وتصفية القضية الفلسطينية، لكن شعبنا يثبت دوماً انه بصموده وتمسكه بثوابته الوطنية قادر على إفشال جميع هذه المخططات والتصدي لها، وصولاً لنيل حريته واستقلاله على كامل ترابه الوطني.
كما توجهت مركزية فتح، بتحية الاجلال والتقدير لأسرانا الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والاجرام الاسرائيلي، مؤكدة ان هؤلاء الابطال هم خط الدفاع الاول عن ابناء شعبنا وهم عنوان الصمود والتحدي، مجددة دعوة المنظمات والهيئات الدولية المختصة بحقوق الانسان، للتدخل الفوري وإلزام دولة الاحتلال بوقف جرائمها البشعة ضد آسرانا، وتطبيق المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الاسرى، خاصة اتفاقيات جنيف لحماية الاسرى ووقف معناتاهم في سجون الاحتلال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اللجنة المرکزیة ابناء شعبنا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن والمغرب يوقعان اتفاقيات تعاون في أول اجتماع وزاري مشترك منذ 20 عامًا
شمسان بوست / سبأ نت:
عقدت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط، اعمال اللجنة الوزارية اليمنية المغربية برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
والتي تم خلالها التوقيع من قبل وزيري خارجية البلدين على سبع اتفاقيات في مجالات (التعليم العالي، التعليم الفني، الموارد المائية، البنية التحتية في مجال الطرق والموانئ، وكذلك اتفاقية بين وزارتي داخلية البلدين، والأرصاد الجوية وعلم المناخ).
وبموجب هذه الاتفاقيات والبرامج التنفيذية رفع الجانب المغربي المنح المقدمة لبلادنا إلى 150 منحة دراسية في مجال التعليم العالي، والتعليم الفني والمهني، وتبادل التكنلوجيا وتطوير القدرات للموارد البشرية والبنية التحتية الخاصة بالطرقات والموانئ، وتشجيع إقامة شراكة بين البلدين في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الدورات التدريبية في القطاعات الأخرى التي شملتها الاتفاقيات.
وخلال مراسم التوقيع، أشار وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، أن انعقاد اللجنة يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في كلا البلدين، ممثلة بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي والعاهل المغربي محمد السادس ملك المملكة المغربية، وهو ما يعكس الحرص المشترك للدفع بالعلاقات الثنائية والارتقاء بها في مختلف المجالات.
كما استعرض المستجدات على الساحة الوطنية والاقليمية، والتحديات التنموية التي تواجهها الحكومة اليمنية، نتيجة الازمة الاقتصادية التي فرضتها المليشيات الحوثية باستهدافها منصات تصدير النفط، ورفضها لكافة المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الانقلاب وحل الازمة اليمنية.
بالإضافة إلى قرار تصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية اجنبية من قبل الولايات المتحدة الامريكية، وعدد من الدول الأخرى، ومناقشة عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية.
من جانبه أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بالعلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وعن تطلعه ان تكون الزيارة فاتحة لمزيد من أوجه التعاون في مختلف المجالات، لافتا إلى أن انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بعد انقطاع دام قرابة العشرين عاما، يمثل رسائل ودلالات واضحة على عزم البلدين النهوض بالعلاقات والارتقاء بها.
وأكد على موقف المملكة المغربية الثابت في دعم القيادة السياسية الشرعية ممثلة بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ولكل الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها.
وقد نتج عن اجتماعات اللجنة بيان مشترك تناول كافة أعمال اللجنة على الصعيد الثنائي، وعدد من المواضيع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقد عقد في ختام الاجتماع مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية وشؤون المغتربين ونظيره المغربي، حضرته عدد من القنوات ووكالات الأنباء المحلية والإقليمية والدولية.
حضر الاجتماع من الجانب اليمني السفير عزالدين الاصبحي سفير اليمن لدى المملكة المغربية، والوفد المرافق لوزير الخارجية.
كما قام الوزير الزنداني صباح اليوم الجمعة بزيارة ضريح جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، وقام بكتابة كلمة في سجل الزيارات، عبر خلالها عن دور الفقيدين واسهاماتهما التاريخية في تحرير وبناء المملكة المغربية الشقيقة.