3 نوفمبر.. بدء موسم صيد ثروة الصفيلح في ظفار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
صلالة- الرؤية
يبدأ موسم صيد ثروة الصفيلح في سواحل محافظة ظفار للعام الجاري 2024م، يوم 3 نوفمبر وحتى 12 من الشهر ذاته وذلك وفقا للقرار الوزاري رقم 181 لسنة 2024، والصادر من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وكانت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قد فتحت باب استقبال طلبات تراخيص الغوص لصيد ثروة الصفيلح للعام الجاري 2024م وذلك خلال شهر سبتمبر الماضي وإلى يوم 10 من شهر أكتوبر الجاري، وفقا لشروط وأولويات وضعتها الوزارة بناء على اللائحة التنفيذية لقانون الصيد البحري وحماية الثروة المائية الحية الصادرة بالقرار الوزاري رقم 4/94 والقرارات اللاحقة بذات الشأن.
ولموسم صيد ثروة الصفيلح في الولايات الساحلية بمحافظة ظفار أهمية اقتصادية لأبناء المحافظة، حيث يُسهم في تحقيق دخل مادي مناسب للغواصين العاملين في صيد وتجميع ثروة الصفيلح ولأسرهم، وهو موسم له حراك اقتصادي في المحافظة حيث يزداد النشاط التجاري المرتبط بالعمل في الموسم.
يشار إلى أن ثروة الصفيلح والتي تعرف أيضا باسم "أذن البحر" عبارة عن كائن بحري من فصيلة الرخويات ويتكون من صدفة شكلها بيضاوي ويعيش هذا الكائن في المناطق الساحلية ذات الشواطئ الصخرية التي تكثر فيها الطحالب والأعشاب البحرية والتي تتغذى عليها، كما أنه يوجد مائة نوع من الصفيلح في بحار العالم، وهو ذات قيمة غذائية وغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التعريف بمشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار
العمانية: نظّمت هيئة البيئة اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة لقاءً تعريفيًّا حول مشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار، وذلك في إطار سعي الهيئة للحفاظ على النظم البيئية ومجابهة ظاهرة التصحر والجفاف.
تضمّن اللقاء الذي أُقيم برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، استعراض خطة إراحة المراعي في مرحلتها الأولى بولايتي ضلكوت ورخيوت خلال الفترة من 2025 - 2030، قدمّها خبراء من معهد النمو الأخضر، بحضور ممثلين لعدد من الجهات الحكومية وشركات الاستثمار في القطاع الحيواني.
وقال المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار، ورئيس لجنة إراحة المراعي: إنّ المبادرة تأتي في نطاق الحلول المستدامة لظاهرة الرعي الجائر والمبكر في جبال محافظة ظفار من خلال زيادة العائد الاقتصادي لمنتجات المجتمعات المحلية من ألبان ولحوم وسماد ومحاصيل اقتصادية حتى يتحول مربو الماشية من مستهلكين إلى منتجين، وتصبح منتجات الجبال رافدًا للاقتصاد الوطني.
وأضاف إن فريق خبراء معهد النمو الأخضر قد اجتمع مع المتخصصين في الجهات المعنية لعرض خطة المشروع ووضع الملاحظات عليها، بالإضافة إلى مناقشة آلية تمويل المشروعات المصاحبة للمبادرة.
يُذكر أنّ مشروع إراحة المراعي يأتي بالتعاون مع معهد النمو الأخضر العالمي وعدد من الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ويهدف لبناء شراكة مستدامة للحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة ظفار وفق حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة تُسهم في التقليل التدريجي من آثار ظاهرة الرعي الجائر في المنطقة الغربية من محافظة ظفار.