صور تستضيف فعاليات الملتقى الأدبي والفني الـ «27»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
افتتحت بولاية صور فعاليات الملتقى الأدبي والفني الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال الفترة من العشرين وحتى الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري في نسخته السابعة والعشرين. وذلك برعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية وبحضور عدد من أصحاب السعادة ومشايخ وأعيان المحافظة وضيوف الملتقى من الكتاب والأدباء ورواد الفن.
وقال عبدالله بن محمد الحارثي مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب- في كلمة الوزارة: إننا إذ نختار مدينة صور لإقامة هذا الحدث الأدبي والفني البارز، فإنما نحتفي بجزء من تاريخنا، ونستذكر الدور الحضاري لهذه المدينة العريقة. وتحرص الوزارة على أن تظهر هذا الملتقى بالمستوى المأمول الذي يليق بعراقته ويلبي تطلعات الساحة الثقافية. لذا فقد عمل الفريق المشرف على تنفيذ الملتقى بكل تفان لتكون هذه النسخة إضافة نوعية في رصيده الكبير.
وأضاف الشيخ عبدالله الحارثي: سيتناوب نخبة من الشعراء وكتاب القصة القصيرة في إلقاء قصائدهم والتقديم لقصصهم وسنستمع إلى مداخلات أعضاء لجان التحكيم والحضور، حيث سيشتمل البرنامج على حلقتي عمل مختصتين في فن الكتابة الشعرية وفن الكتابة القصصية بالإضافة إلى جولة سياحية في فضاء ولاية صور.
وحول الفعاليات الفنية قالت وضحة بنت حليس البادية من المديرية العامة للفنون بورازة الثقافة والرياضة والشباب ومشرفة الفعاليات الفنية: الجديد هذا العام فعاليات مساءات سينمائية، هو عروض سينمائية تتضمن عرض الأفلام الفائزة في المهرجانات المحلية والدولية لعامي 2023 و2024، حيث بلغ عددها 16 فيلما متنوعة بين الأفلام الوثائقية والروائية لـ14 مخرجا ومخرجة، وسيتم عرضها في صالة لونار سينما بولاية صور خلال يومي 22 و23 أكتوبر الجاري. وتضيف: نسعى من خلال هذه البادرة إلى تسليط الضوء على الأفلام العمانية المتميزة التي شاركت وفازت بجوائز في المهرجانات المحلية والدولية، وتكريم المخرجين تقديرًا لإبداعهم الإخراجي والفني. كما تم تنفيذ عمل فني بعنوان جدارية الصواري في منطقة مسار منطقة جبل عيد بصور، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الأدبي والفني، حيث تبلغ مساحة هذا العمل نحو 125 مترا. وقد شارك في هذه الجدارية 9 فنانين تشكيليين من مختلف محافظات سلطنة عمان و9 مشاركين من ولاية صور، كما تم افتتاح معرض نتاج حلقة عمل في فن المانجا للفنون الرقمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب الأدبی والفنی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*إستضافني المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا الذي أقيم قبل سنوات بأستديو الفنان التشكيلي غسان سعيد بسدني للحديث عن "الصحافة السودانية .. الواقع والتحديات"وسط حضور نوعي من أعضاء المنتدى.
*كانت فرصة طيبة لإطلاعهم على جوانب من تأريخ الصحافةإبتداء من أول صحيفة سودانية خالصة"حضارة السودان" التي أسسها الإمام عبد الرحمن المهدي وأخرون وتولى رئاسة تحريرها حسين شريف صاحب المقولة المشهورة" شعب بلا صحيفة إنسان بلا لسان".
*تنقلت باختصار عبر الحقب السياسية والصحف التي كانت تصدر فيها إلى ان وصلت للمرحلة الحالية التي بدأت بمصادرة الصحف والإبقاء على صحيفة" القوات المسلحة" قبل أن يتم إصدار صحيفتي " الإنقاذ" و " السودان الحديث".
*مررت سريعاً على الفترة الأولى من حكم الإنقاذ وكيف فشلت تجربة الصحف الحكومية‘ حتى بعد دمج صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث في صحيفة " الرائد "إلى أن وصلت إلى مرحلة مابعد إتفاقية السلام في نيفاشا 2005م التي أسهمت في إحداث إنفراج سياسي وصحفي.
ركزت حديثي‘ خاصة بعد مداخلات الحضور ‘ على التحديات القائمة أملم الصحافة السودانية‘ وهي تحديات إقتصادية وإدارية وقانونية‘ وكيف أنها مازالت معنية أكثر بالشأن السياسي وبالحراك العام في ولاية الخرطوم مع قليل إهتمام بالحراك في الولايات.
*تناولت العلاقة بين السلطة والصحافة وهي علاقة لصيقة الصلة ومتباعدة في ان واحد‘ وكيف أنها خضعت في مرحلة من مراحل حكم الإنقاذ للرقابة الأمنية القبلية‘ لكنها رفعت بعد لقاءات تشاورية بين رؤساء التحرير والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وجهاز الامن والمخابرات الوطني تم الوصول فيها لاتفاق على ميثاق شرف صحفي يعمل على هديه الصحفيون.
*تطرق الحديث بعد ذلك للتدخلات والإجراءات الإستثنائية تجاه الصحف والصحفيين وكيف أن هذه التدخلات تؤثر سلباًعلى الأداء التحريري وإضعاف الصحف.
*أكدت أنه ليس بالقوانين وحدها يحدث الإصلاح الصحفي المنشود وإنما لابد من معالجة جذرية ضمن الحل السياسي الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية لتعزيز الحريات خاصة حرية التعبير والنشر المتنفس الصحي للصحافة "رئة الشعب" .