اعتماد نظام تصنيف وجداول استبقاء الوثائق بمكتب محافظ شمال الباطنة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
اعتمد مكتب محافظ شمال الباطنة وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية نظام تصنيف وجداول مدد استبقاء وثائق مكتب المحافظ بمختلف تقسيماته الهيكلية وولاياته التابعة بما في ذلك مكاتب الولاة؛ بهدف تعزيز كفاءة إدارة الوثائق وحفظها وفقًا لأفضل الممارسات.
جاء ذلك من خلال توقيع اتفاقية نظام تصنيف وجداول مدد استبقاء وثائق مكتب محافظ شمال الباطنة، بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وذلك بمكتب المحافظة.
ويأتي هذا التعاون استنادا إلى قانون الوثائق والمحفوظات الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (60/2007)، حيث قام مكتب محافظ شمال الباطنة بإعداد دليل لإدارة وثائقه بما يتماشى مع أحكام القانون.
ويغطي الدليل كافة أنواع الوثائق المتداولة التي تعكس المهام والأنشطة المنفذة في المكتب، إلى جانب نظام تصنيف يساعد في حفظ الوثائق المتعلقة بموضوعات محددة تحت رمز واحد، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات واسترجاع الوثائق بسرعة وكفاءة.
ويتضمن الدليل أيضا جداول تحدد مدد استبقاء الوثائق القانونية، سواء تلك التي تحفظ في مكاتب العمل أو في أماكن حفظ الوثائق الوسيطة، أو ما يتم إتلافه أو حفظه بشكل دائم لدى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.
ويمثل هذا النظام خطوة هامة نحو تمكين مكتب محافظ شمال الباطنة من إدارة وثائقه وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ما يعزز من كفاءة العمل المؤسسي ويؤكد التزام المحافظة بأعلى معايير الجودة في أداء مهامها.
وقال سعادة محمد بن سليمان الكندي، إن اعتماد نظام تصنيف وجداول استبقاء وثائق مكتب محافظ شمال الباطنة يأتي في إطار دعم جهود الحكومة في حفظ الذاكرة الوطنية، مضيفا أن هذا النظام سيمكن العاملين في مكتب المحافظ من إدارة وثائقهم بطريقة مهنية وفعالة تسهل العمليات اليومية، كما سيسهم في الحفاظ على الوثائق ذات الأهمية التاريخية بشكل مستدام للأجيال القادمة".
من جانبه، أكد سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني أن اعتماد نظام تصنيف وجداول مدد استبقاء وثائق محافظة شمال الباطنة يهدف إلى تمكين الأقسام والدوائر المختلفة من إدارة وثائقها بشكل أكثر كفاءة، من خلال تحديد مدد الحفظ وسهولة استرجاع الوثائق، مما يساهم في تيسير سير المعاملات اليومية وضمان استمرار العمل بسلاسة، مبينا: "يساعد النظام في تحديد الوثائق الهامة التي يجب ترحيلها إلى الذاكرة الوطنية لحفظها بشكل دائم، بما يعكس الإنجازات التي تحققت في مجال أعمال المحافظة.
وأشار الضوياني إلى أنه مع اعتماد هذا النظام فقد بلغ عدد الجهات الحكومية والشركات الحكومية التي أنجزت أنظمتها أكثر من 119 جهة.
وفي السياق، تم تكريم العاملين الذين ساهموا في إعداد الدليل الوثائقي تقديرا لجهودهم المتميزة في تطوير النظام، بما يساهم في تحسين إدارة الوثائق وتحقيق التميز المؤسسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن خطة دفاعية جديدة: القبة الحديدية الأمريكية في الطريق
نظام الدفاع الصاروخي ثاد (وكالات)
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيعه أمرًا تنفيذيًا للبدء في تطوير وإنشاء نظام دفاع صاروخي متقدم للولايات المتحدة، مستلهمًا من النظام الدفاعي الصاروخي المعروف باسم "القبة الحديدية" الذي تستخدمه إسرائيل.
ويهدف هذا النظام إلى اعتراض وتدمير الصواريخ التي قد تهدد الأراضي الأمريكية، على غرار الدور الذي لعبته "القبة الحديدية" في التصدي لآلاف الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل خلال نزاعاتها مع حركات مثل حماس في قطاع غزة وحزب الله اللبناني.
اقرأ أيضاً توضيع من هيئة الغذاء والدواء السعودية حول منع السجائر الإلكترونية والتقليدية في المملكة 28 يناير، 2025 تتناول عين الجمل صباحًا؟.. إليك ما سيحدث لجسمك بعد فترة قصيرة 28 يناير، 2025وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر لمشرعين جمهوريين في مدينة ميامي، أكد ترامب على ضرورة البدء الفوري في إنشاء نظام دفاع صاروخي جديد باستخدام أحدث التقنيات المتوفرة.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الدرع الصاروخي الجديد سيتم تصنيعه بالكامل في الولايات المتحدة، مما يعكس التزامًا بتعزيز الصناعات المحلية وتعزيز الأمن القومي الأمريكي.
وفي وقت لاحق، خلال رحلة العودة إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية، أوضح مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أن الرئيس ترامب وقع رسميًا على أمر تنفيذي يهدف إلى "تطوير ما يمكن تسميته بالقبة الحديدية الأمريكية"، وهو نظام دفاع صاروخي شامل سيسهم في حماية الأراضي الأمريكية من أي تهديدات صاروخية محتملة.
وقال المسؤول إن هذا النظام سيكون جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدفاع الوطني التي تسعى لتعزيز قدرات الولايات المتحدة في مواجهة المخاطر الصاروخية.
يُذكر أن هذا الإعلان يأتي في وقت حساس تشهد فيه الولايات المتحدة مخاوف متزايدة بشأن التهديدات الصاروخية من بعض الدول المعادية.