لبنان ٢٤:
2024-10-21@01:25:12 GMT

أبو الغيط إلى لبنان.. ماذا يحمل في جعبته؟

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أبو الغيط إلى لبنان.. ماذا يحمل في جعبته؟

يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، غدا الاثنين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت لاجراء مباحثات مع القيادات اللبنانية.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إن زيارة أبوالغيط غدا إلى بيروت تستهدف "التشاور مع القيادات اللبنانية حول سبل التعامل مع العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان والذي يستلزم الحد الأدنى من التفاهمات اللبنانية".



وأضاف زكي أن أبو الغيط تسعى أيضا إلى حفز التوصل إلى معالجة ملف الشغور الرئاسي باعتباره "أمراً بات يشكل أولوية هامة" لاستكمال القيادات الدستورية في البلد بما يمكنه من مواجهة التحديات الكبري التي يمر بها. 
 
كما يحاول أمين عام الجامعة العربية من خلال زيارته إلى بيروت التضامن مع الموقف اللبناني فيما يتعلق بالوضع الإنسان والإغاثي لدعم النازحين جراء العدوان، خاصة في ضوء قرب انعقاد اجتماع باريس يوم 24 الجاري والذي دعيت الجامعة العربية للمشاركة فيه. 

وأكد أبو الغيط، السبت، على أن حكومة لبنان هي وحدها المنوط بها التفاوض باسم البلد من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل غير منقوص للقرار 1701.

وشدد أبو الغيط على أن الجامعة العربية موقفها واضح في هذا الخصوص وأن جميع قراراتها تشدد على سيادة لبنان الكاملة في اتخاذ قراراته المصيرية.

وأعلن مساندته الكاملة للموقف الذي عبر عنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والذي تمثل في رفض التصريح الايراني حول استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا لتطبيق القرار 1701.

وقال أبو الغيط إنه "لا محل لفرض الوصاية من هذا الطرف أو ذاك أو ممارسة الضغوط أو تجاوز السيادة اللبنانية، ونحن نقف مع لبنان بالكامل في هذا الأمر، والحديث عن دعم السيادة اللبنانية لا يجب ان يكون مجرد كلمات فارغة، بل يجب ان يكون مدعوماً بمواقف حقيقية خاصة في هذا الظرف الصعب، ومعاناة اللبنانيين ليست مجرد ورقة تفاوضية بيد أي طرف". (روسيا اليوم) 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يرفض التدخل الإيراني.. "أبو الغيط": لا وصاية على لبنان

في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تبرز قضية السيادة الوطنية كأحد أهم التحديات التي تواجه الدول العربية.. لبنان، الذي يعاني من أزمات سياسية واقتصادية متفاقمة، يجد نفسه في مواجهة ضغوط خارجية تهدد استقلالية قراراته.

وفي هذا السياق،  قال نجيب ميقاتي رئيس وزراء لبنان: "نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية، ونعمل على الحفاظ على سيادة لبنان واستقلالية قراراته".

جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات العربية طبقاً لتصنيفQS البريطاني

كما جاءت تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، لتؤكد على أهمية الحفاظ على سيادة لبنان في التفاوض بشأن القضايا المصيرية.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن "حكومة لبنان هي وحدها المنوط بها التفاوض باسم البلد من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل غير منقوص للقرار 1701"، مشدداً على أن "الجامعة العربية موقفها واضح في هذا الخصوص وأن قراراتها جميعا تشدد على سيادة لبنان الكاملة في اتخاذ قراراته المصيرية".

وأضاف الأمين العام، رداً على أسئلة الصحافيين حول تعليقه على تصريح إيران من استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا لتطبيق القرار 1701، "إنني كأمين عام للجامعة العربية أعلن مساندتي الكاملة للموقف الذي عبر عنه الرئيس ميقاتي والذي تمثل في رفض هذا التصريح الإيراني، فلا محل لفرض الوصاية من هذا الطرف أو ذاك أو ممارسة الضغوط أو تجاوز السيادة اللبنانية، ونحن نقف مع لبنان بالكامل في هذا الأمر".

وقال "الحديث عن دعم السيادة اللبنانية لا يجب أن يكون مجرد كلمات فارغة.. بل يجب أن يكون مدعوماً بمواقف حقيقية خاصة في هذا الظرف الصعب، ومعاناة اللبنانيين ليست مجرد ورقة تفاوضية بيد أي طرف".

ومن جانبه أكد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة أنه على الرغم من الظروف الخطيرة، فإن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان لا تزال في مواقعها. وناشد الأمين العام مجلس الأمن العمل على المساعدة في "إخماد هذه النيران". ودعا جميع الأطراف إلى "تجنب حرب شاملة بأي ثمن، فمن المؤكد أنها ستكون كارثة شاملة".

وقد أكد جان نويل باروت وزير الخارجية الفرنسي جان ، في جلسة مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي ، إن الوضع في لبنان قد يصل إلى "نقطة اللا عودة" حيث تخطى مستوى التصعيد. وأكد أن الضربات الإسرائيلية التي تسببت بمقتل مئات المدنيين، بينهم عشرات الأطفال، "أمر غير مقبول"، معربا عن تضامن بلاده الكامل مع المدنيين اللبنانيين.

أرقام واحصائيات

يواجه لبنان تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى تداعيات الحرب مع إسرائيل بالإضافة إلى خسائر الحرب مع إسرائيل.

 الوضع السياسي

شهد لبنان في عام 2023 استمراراً للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. تعاني الحكومة من عدم الاستقرار، حيث تعاقبت عدة حكومات دون تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمات الداخلية. كما أن التوترات الإقليمية والدولية زادت من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.

خسائر الحرب مع إسرائيل

- تجازوعدد القتلى تجاوز عدد القتلى في لبنان 2,448 شخصاً منذ بداية الحرب في أكتوبر ٢٠٢٣، و بلغ عدد الجرحى أكثر من 11,471 شخصاً

_ اضطر أكثر من 1.2 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم بسبب القصف والعمليات العسكرية، و تقدر الأضرار المادية بمليارات الدولارات، حيث تضررت البنية التحتية بشكل كبير، بما في ذلك الطرق والجسور والمباني السكنية والتجارية.

 

 الوضع الاقتصادي

الناتج المحلي الإجمالي انكمش الاقتصاد اللبناني بنسبة 5% في عام 2023 بسبب الأزمات المتعددة. وارتفع معدل البطالة  إلى 25%، مما أدى إلى زيادة معدلات الفقر، فيما تحاوز الدين العام إلى 90 مليار دولار، مما يجعل لبنان واحداً من أكثر الدول مديونية في العالم، كما بلغ معدل التضخم مستويات قياسية، حيث تجاوز 200% في بعض الأشهر، وفقا لموقع بي بي سي .

يواجه لبنان تحديات هائلة على جميع الأصعدة، مما يتطلب جهوداً دولية ومحلية مكثفة لدعم البلاد في هذه المرحلة الحرجة. من الضروري أن تتضافر الجهود لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والعمل على إعادة بناء ما دمرته الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء اللبنانية: غارة إسرائيلية على مقربة من مطار بيروت
  • ميقاتي يرفض التدخل الإيراني.. "أبو الغيط": لا وصاية على لبنان
  • الإثنين.. أبو الغيط يزور بيروت لإجراء مباحثات مع القيادات اللبنانية
  • «أبو الغيط» يبحث مع قيادات لبنان غدا سبل التعامل مع العدوان الإسرائيلي على بيروت
  • أخبار لبنان.. أعداد الفارين وتعليق أمين الجامعة العربية وسط قصف للجنوب
  • أبو الغيط: لا وصاية على لبنان و حكومته وحدها المخوّلة بالتفاوض باسمه
  • الجامعة العربية: الحكومة اللبنانية هي وحدها المنوط بها تفاوض إيقاف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 كاملا
  • الجامعة العربية ترفض محاولات إيران لتجاوز السيادة اللبنانية
  • أبو الغيط: حكومة لبنان هي المنوط بها التفاوض من أجل وقف فوري لإطلاق النار