سلطات البيضاء تهدم منزلا مساحته 106 متر وتعوض صاحبه بشقة 50 متر والأخير يلجأ إلى القضاء (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تجد أسرة عبد الرحمان الذهبي نفسها في الشارع بعد إصرار السلطات المحلية على هدم منزلها المكون من أربعة طوابق بدرب معيزي في مدينة الدار البيضاء، حيث تواصل السلطات المحلية عمليات هدم المباني الٱيلة للسقوط تنفيذا لمشروع المحج الملكي.
ترفض أسرة عبد الرحمان هدم المنزل بشدة، وتقول إنه سليم وليس معرضا للسقوط، بناء على خبرة أعدها خبراء.
يهدد عبد الرحمان باللجوء إلى القضاء الفرنسي بحكم أن جنسيته فرنسية، وذلك في حالة عدم تسوية وضعية أسرته.
مالكة المنزل والدة عبد الرحمان، تحكي لنا أنها بنته رفقة زوجها طوبة طوبة قبل ستين سنة، مساحة المنزل تقارب 106 متر مربع، كما يحتوى على أربع طوابق.
عاشت السيدة طيلة حياتها بين جدران المنزل الكبير رفقة أبنائها وزوجها المتوفي، تقول إنها لم تتخيل يوما أن تجد نفسها عرضة للتشرد وهي الطاعنة في السن.
يستطرد عبد الرحمان، أن التعويض الذي اقترحته السلطات المختصة حاليا هزيل جدا وغير مناسب، هذا التعويض عبارة عن شقة لا تتجاوز 50 مترا في مدينة المحمدية في حين منزل أسرته مساحته تقدر ب 106 متر مربع.
ويذكر أن السلطات أخبرته أن سعر المتر المربع للمنزل لا يتجاوز 1500 درهم، غير أنه يفسر أن سعر المنزل يساوي أضعافا من السعر المقترح من طرف السلطات.
تنتاب أسرة عبد الرحمان مشاعر غاضبة واستياء واضح، يشدد المتحدث على أن السلطات المحلية لم تتعامل معه أو مع أسرته بلباقة. يقول « أحس بالعار..والي الجهة بمعية العامل لم يعطينا أية مهلة من أجل إفراغ المنزل، بالإضافة إلى المنفذين لأومراهما.. هذه عوامل تدفعني إلى اللجوء إلى القضاء الذي أثق به ».
يضيف عبد الرحمان أنه مقيم بفرنسا وحاملا للجنسية الفرنسية، « أفكر
في رفع دعوى قضائية بفرنسا لكنني أخشى على صورة المغرب، هذا إن لم يكن في قريب العاجل تسوية »، يستطرد »نطالب مغادرة المنزل بكرامة وبديل سكني مناسب ».
تصوير: ياسين ٱيت الشيخ
كلمات دلالية الدارالبيضاء المحج الملكي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدارالبيضاء عبد الرحمان
إقرأ أيضاً:
قد يدمر أسرة كاملة.. أمينة الفتوى توضح خطورة «التخبيب»| فيديو
أوضحت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التخبيب هو كل قول أو فعل يراد به إيقاع الخلاف أو العداوة أو الفُرقة بين الزوجين، ويعني في اللغة الخديعة والإفساد، لافتة إلى أن له صورا وأشكالا عديدة.
وأضافت أمينة الفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، أن من صور التخبيب: «زرع الشك، حيث يقوم شخص ما بتشكيك أحد الزوجين في الآخر، مما قد يؤدي إلى تدهور العلاقة وقد يصل الأمر إلى الطلاق، هناك أيضا تسليط الضوء على العيوب».
وأشارت أمينة الفتوى إلى أن التخبيب يكون بذكر أحد الأشخاص لمساوئ الزوج أو الزوجة بطريقة تؤدي إلى خلق مشاعر الغضب والاستياء، مضيفة ويكون أيضا بـ تحدث شخص ثالث عن أحد الزوجين بعبارات تثير الشكوك أو تسلط الضوء على نقاط الضعف.
وبينت أن أنواع التخبيب تختلف بحسب الجهة المعنية، فمن الممكن أن يتم تخبيب الزوج على زوجته، من قبل أصدقاء أو غرباء لتحريض الزوج ضد زوجته، والعكس صحيح.
وأكدت أن التخبيب ظاهرة محرمة شرعا، وأنها تؤدي إلى هدم الحياة الزوجية، ناصحة الزوجين بوجوب أن يكونا واعيين للمؤثرات الخارجية.
نصائح للزوجينوأشارت إلى ضرورة أن تعامل الزوجين بحذر مع تدخلات الآخرين، وأهمية معرفتهما بأن العلاقة الزوجية تعتمد على الثقة والتفاهم.
كما نصحت الزوجين بـ
- الحوار المفتوح وتحدّثهما مع بعضهما البعض عن أي مشاعر شك أو استياء قد يشعران بها.
- أن يتحليا بالحكمة.
- أن يتجنبا الاستماع للأقاويل التي قد تزرع الشكوك.
- يُفضل استشارة أهل الثقة وإذا كانت هناك خلافات.
-عدم الاستماع لأشخاص قد لا تكون نواياهم سليمة.
اقرأ أيضاًحكم التجسس على الزوج؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
دار الإفتاء تطلق مبادرة جديدة لبناء الإنسان: الفتوى سلاح لمواجهة التطرف
أمين الفتوى يوضح الفرق بين سجدة الشكر وركعتي الشكر