إعلان نتائج مسابقة "مصر في أرقام" لعامها العاشر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن نتائج مسابقة "مصر في أرقام" لعامها العاشر على التوالي، والتي أقيمت خلال شهر رمضان الماضي، هذه المسابقة تتيح للمشاركين اختبار معرفتهم بالمعلومات الإحصائية التي تعكس واقع الحياة اليومية في مصر.
وقد ساهمت هذه المسابقة في تشجيع المواطنين على التعرف على الأرقام والبيانات المهمة التي تتعلق بمجالات متعددة، مثل الاقتصاد، والتعليم، والصحة، مما يسهم في تحسين فهمهم للواقع الاجتماعي والاقتصادي.
في إطار إعلان النتائج، تم الكشف عن أسماء الفائزين في المسابقة، حيث أبدع المشاركون في تقديم إجابات دقيقة ومعرفة شاملة.
وجاءت قائمة الفائزين كالتالي:
المركز الأول: محمد فؤاد عبد العزيز من محافظة القاهرة، حصل على جائزة مالية قدرها 5000 جنيه.المركز الثاني: ميادة حلمي من محافظة أسوان، حصلت على جائزة قدرها 4500 جنيه.المركز الثالث: محمود عبد العزيز من محافظة الشرقية، حصل على 4000 جنيه.المركز الرابع: بدور حامد حلمي حامد من محافظة الغربية، حصلت على 3500 جنيه.المركز الخامس: آية نزيه من محافظة البحيرة، حصلت على 3000 جنيه.المركز السادس أسماء ناصر السيد من بني سويف، حصلت على 2000 جنيه.المركز السابع أسامة رضوان من دمياط، حصل على 1000 جنيه.المركز الثامن آلاء زكريا زكي من بورسعيد، حصلت على 1000 جنيه.المركز التاسع إيمان رأفت من المنوفية، حصلت على 1000 جنيه.المركز العاشرأيمن رزق من الدقهلية، حصل على 1000 جنيه.تعتبر مسابقة "مصر في أرقام" منصة متميزة لتحفيز الأفراد على البحث والتفاعل مع البيانات الإحصائية، مما يعزز من قدراتهم على فهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية المهمة، وتساهم مثل هذه الفعاليات في نشر ثقافة الاعتماد على الأرقام كمصدر موثوق للمعلومات، وهو ما يعد خطوة هامة نحو بناء مجتمع واعٍ وملمٍ بالتحديات التي يواجهها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر في أرقام الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الإحصاء المركزي للتعبئة العامة والإحصاء جنیه المرکز على 1000 جنیه من محافظة حصلت على حصل على
إقرأ أيضاً:
785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.
وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.
وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.
وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.
وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.