القصة الكاملة لسيمنار المجمع المقدس عقب تأجيل موعده
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، تأجيل موعد عقد سيمنار المجمع المقدس الذي كان مقرر عقده في الفترة من 18 لـ 21 نوفمبر على أن يتم عقد في وقت آخر مع الاعتذار إلى المحاضرين خلال محاضرات السيمنار.
سبب تأجيل سيمنار المجمع المقدسويعود سبب تأجيل سيمنار المجمع المقدس 2024 إلى ورود عدة ملاحظات من بعض أعضاء المجمع المقدس من مطارنة وأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية حول المحاضرين في النقاشات الدراسية للسيمنار هذا العام حيث تقدموا بها إلى سكرتيرة المجمع المقدس المتمثلة في الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس وذلك عبر التواصل المباشر مع نيافته دون إصدار أي بيانات للاعتراض على صفحات السوشيال ميديا.
وانتشرت في مساء يوم الأحد الماضي عبر صحفات «فيسبوك» قائمة بأسماء عدد من المطارنة والأساقفة للاعتراض على بعض من المحاضرين في سيمنار المجمع المقدس الذي كان من المقرر أن يعقد في نوفمبر المقبل والأمر الذي استعدى الرد من جانب الأنبا رافائيل، أسقف كنائس قطاع وسط القاهرة، والذي كان اسمه ضمن قائمة المنتشرة على الإنترنت حيث رد في بيان رسمي له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «لا يوجد تكتل ضد قداسة البابا، فالكنيسة واحدة لا تنقسم، والاعتراض أو التحفظ على بعض المتكلمين كان يسير في قنواته الشرعية وهى التخاطب المباشر مع قداسة البابا أو سكرتير المجمع المقدس، الآباء الأساقفة لم يستخدموا الميديا لمناقشة أمور خدمتهم أو آرائها»، منوها عدم تفسير البيان بغير ما فيه من معنى واضح.
بيان الكنيسة الأرثوذكسية لتأجيل السيمنار
لتحسم الكنيسة الجدل الذي حدث عقب بيان الأنبا رافائيل بشأن هل تغيير الكنيسة المحاضرين أم تبقي عليهم في ظل اعتراضات بعض من أعضاء حيث أصدرت بيانا رسميا تعتذر خلاله لكافة المحاضرين، وتعلن تأجيل السيمينار العاشر الذي كان يجري الترتيب لعقده الشهر المقبل، إلى وقت آخر، لمزيد من الدراسة والإعداد.
ماذا يعني سيمنار المجمع المقدس؟والجدير بالذكر أن السيمينار ليس اجتماعًا رسميًّا للمجمع المقدس، بل مجرد مؤتمر دراسي حول أحد موضوعات الخدمة والرعاية، ولا يناقش فيه أي موضوعات إيمانية أو يصدر عنه أي قرارات أو توصيات لأن هذا اختصاص الجلسة القانونية للمجمع المقدس والتي تعقد سنويًّا برئاسة البابا البطريرك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجمع المقدس سيمنار المجمع المقدس الكنيسة البابا تواضروس الأنبا رافائيل سیمنار المجمع المقدس الذی کان
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لأزمة مكالمة راغب علامة وعبد الله بالخير.. ما علاقة الذكاء الاصطناعي؟
حرص الفنان راغب علامة على إصدار بيان رسمي يوضح من خلاله حقيقة الفيديو المتداول لمكالمة مزعومة جمعت بينه وبين الفنان الإماراتي عبدالله بالخير، نفى فيها أن يكون هذا صوته، مؤكدا أنها مكالمة مفبركة.
القصة الكاملة لأزمة مكالمة راغب علامة وعبدالله بالخير.. السر في الذكاء الاصطناعيوبدأت القصة من انتشار فيديو مزعوم لصوت الفنان عبدالله بالخير وهو يهاتف الفنان راغب علامة ويسلم عليه ويطلب منه أن يراه، ولكن كانت المفاجأة في نهاية الفيديو بأن صوتا يشبه صوت «علامة» قال له نصا: «ما عش في نصر الله، ارتحنا من ربّو» وهو الأمر الذي أضحك «بالخير» قائلا: «الحمد لله».
راغب علامة لعبدالله بالخير 'ما عش في نصرالله، ارتحنا من ربّو..'
شكلو ما عارف إنو هوّي عل الخط ورح تنزل عل social media.. وأخيرا وقعت يا حقير..pic.twitter.com/p7U4IzIRN8
وبدوره، أصدر راغب علامة منذ قليل بيانا رسميا قال فيه: «في إطار الحملة المستمرة من الشائعات المغرضة التي تستهدف السوبر ستار راغب علامة، انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يحتوي على مكالمة مزيّفة بين الفنان عبدالله بالخير، وشخص انتحل صفة الفنان راغب علامة، مستخدماً تقنيات متقنة لتقليد صوته وفي هذا الإطار، يؤكّد مكتب الفنّان راغب علامة أن هذه التصريحات المزعومة تصريحات غريبة وهدفها معروف وأصحابها معروفون».
إضافة جديدة إلى سلسلة الشائعات المغرضةوتابع نص البيان «وقد قام الفنان عبدالله بالخير بنفي صحة هذه المكالمة فوراً بعد علمه بحقيقة الخدعة، موضحاً أنه كان ضحيّة خداع واضح ومحاولة مبيّتة للإساءة المتعمّدة لشخص الفنّان راغب علامة ومكانته المرموقة وبناءً عليه، يهيب مكتب الفنان راغب علامة بكلّ من يتورط في مثل هذه الأفعال المسيئة والخارجة عن القانون بالتوقّف الفوري عن هذه الممارسات الإجرامية التي لا تهدف سوى إلى نشر الأكاذيب والإضرار بسمعة الفنان، كما يؤكّد المكتب أنّه لن يتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الأفعال قانونياً ، إن هذا الفيديو المزيّف لا يعدو كونه إضافة جديدة إلى سلسلة الشائعات المغرضة التي تهدف إلى النيل من الصورة المضيئة للفنّان راغب علامة، والتي شكّلت على مدى عقود رمزاً للفنّ الراقي والمواقف الوطنيّة اللبنانيّة المشرّفة».