وزير الخارجية التونسي: إستفدت من توجيهات الرئيس تبون
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، أنه إستفاد من توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في كل ما يتعلق بالحفاظ على العلاقات التاريخية بين الجزائر وتونس.
وقال الوزير، في تصريح له عقب إستقباله من طرف رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، “اطلعت الرئيس تبون على فحوى اللقاء الذي عقد مع وزير الخارجية عطاف لتطوير علاقاتنا الأخوية على قاعدة المنافع المشتركة والمتبادلة وللحفاظ على أمننا القومي”.
وأضاف الوزير التونسي، أنه إستفاد من توجيهات الرئيس تبون في كل ما يتعلق بالحفاظ على العلاقات التاريخية بين الجزائر وتونس. وما يتطلع له لمستقبل البلدين بناء على الماضي المشترك النضالي. وبناء على رؤية تنسجم مع رؤية الرئيس التونسي نحو تعزيز أركان الأمن والاستقرار في منطقتنا.
هذا وإستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد جرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الجمهورية: وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس
بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس -التي أقيمت صباح اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو 250 كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (130) وفدا رسميًا، بينهم (50) رئيس دولة، و(10) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.