X تسمح لأطراف ثالثة بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام بياناتها
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تقوم X بتحديث سياسة الخصوصية الخاصة بها بلغة جديدة تسمح لها بتوفير بيانات المستخدمين لـ"متعاونين" من جهات خارجية من أجل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
يبدو أن السياسة الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ في 15 نوفمبر 2024، تفتح الباب أمام ترتيبات شبيهة بموقع Reddit حيث يمكن للشركات الخارجية الدفع مقابل ترخيص البيانات من X.
تتضمن السياسة المحدثة التي تشاركها X قسمًا جديدًا بعنوان "المتعاونون من جهات خارجية".
اعتمادًا على إعداداتك، أو إذا قررت مشاركة بياناتك، فقد نشارك معلوماتك أو نفصح عنها مع جهات خارجية. إذا لم تختر عدم المشاركة، في بعض الحالات قد يستخدمها مستلمو المعلومات لأغراضهم المستقلة بالإضافة إلى تلك المذكورة في سياسة الخصوصية الخاصة بـ X، بما في ذلك، على سبيل المثال، تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، سواء كانت توليدية أو غير ذلك.
بينما تذكر السياسة القدرة على عدم المشاركة، فإنه ليس من الواضح كيف سيفعل المستخدمون ذلك بالفعل. كما يشير موقع TechCrunch، فإن السياسة تشير إلى قائمة إعدادات المستخدمين، ولكن لا يبدو أن هناك عنصر تحكم لاختيار عدم مشاركة البيانات.
ومع ذلك، لن تدخل السياسة حيز التنفيذ حتى الشهر المقبل، لذا لا يزال هناك احتمال أن يتغير ذلك. لم تستجب شركة X لطلب التعليق.
إذا بدأت شركة X في ترخيص بياناتها لشركات أخرى، فقد يفتح ذلك مصدرًا جديدًا مهمًا للإيرادات لشركة الوسائط الاجتماعية، التي شهدت تراجعًا في الاهتمام من قبل المعلنين الرئيسيين.
بالإضافة إلى سياسة الخصوصية، تقوم شركة X أيضًا بتحديث شروط الخدمة الخاصة بها بعقوبات أكثر صرامة للكيانات التي يتم ضبطها وهي "تستخرج" أعدادًا كبيرة من التغريدات. في قسم بعنوان "التعويضات السائلة"، ذكرت الشركة أن أي شخص يشاهد أو يصل إلى أكثر من مليون منشور يوميًا سيكون عرضة لغرامة قدرها 15000 دولار.
إن حماية بيانات مستخدمينا وموارد نظامنا أمر مهم بالنسبة لنا. أنت توافق أيضًا على أنه، إلى الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، إذا انتهكت الشروط، أو حثت أو سهلت للآخرين القيام بذلك، بالإضافة إلى جميع سبل الانتصاف القانونية الأخرى المتاحة لنا، ستكون مسؤولاً بشكل مشترك ومتضامن أمامنا عن الأضرار السائلة على النحو التالي لطلب أو عرض أو الوصول إلى أكثر من 1،000،000 منشور (بما في ذلك مشاركات الرد ومشاركات الفيديو ومشاركات الصور وأي مشاركات أخرى) في أي فترة 24 ساعة - 15000 دولار أمريكي لكل 1،000،000 منشور.
سبق أن انتقد مالك X Elon Musk "الاستخراج". في العام الماضي، منعت الشركة مؤقتًا الأشخاص من عرض التغريدات أثناء تسجيل الخروج، في خطوة عزاها Musk إلى صد الكاشطات.
كما نقل واجهة برمجة تطبيقات X خلف جدار الدفع، مما أعاق بشكل كبير قدرة الباحثين على دراسة ما يحدث على المنصة. كما استخدم مزاعم "الاستخراج" لتبرير الدعاوى القضائية ضد المنظمات التي حاولت دراسة خطاب الكراهية وقضايا أخرى على المنصة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة: بيع نيجاتيف الأفلام جريمة مثل تهريب الآثار.. والذكاء الاصطناعي خيارنا للبقاء
وأكد الفنان محمود حميدة على أهمية توعية المجتمع بأهمية الأرشفة، مشيرًا إلى أن التاريخ السينمائي لا يمكن دراسته أو العودة إليه دون وجود أرشيف منظم، ولفت إلى قضية بيع "نيجاتيف" الأفلام المصرية في الماضي، معتبرًا أن ذلك يماثل بيع الآثار.
وجاء ذلك في ندوة "رقمنة التراث"، التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، اليوم، الأربعاء، حيث تحدث عن أهمية مواكبة التطور التكنولوجي، لا سيما في ظل تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الفنية.
وأضاف حميدة: أتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة معرفية، ولا ينبغي أن نصاب بالذعر أو الخوف منه.
واستشهد بالولايات المتحدة، حيث خرجت فيها مظاهرات للمؤلفين والكتاب والممثلين احتجاجًا على استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن يهدد وجودهم المهني، لكننا أمام خيارين: إما أن نقبل التطور، أو نرفضه ونندثر.
وتابع: المخرجة رشيدة عبد السلام، مثلها مثل كثير من المبدعين الكبار في مصر والعالم، لم تكن تتقبل التطور التقني في السينما، وفي لقاء جمعني مؤخرًا بالمنتج هشام سليمان، استعرض سيناريو مكتوبًا باستخدام تطبيق ChatGPT، وهو ما يفتح الباب أمام أدوات جديدة لا يمكن تجاهلها".
وأكد حميدة أن شركتهم تعمل على حفظ التراث الفني باستخدام أدوات معاصرة وتقنيات حديثة، لضمان استمراريته ومواكبته للعصر الرقمي.
وكان عدد من الفنانين والنجوم قد انضموا إلى مبادرة للحفاظ على أرشيفهم الفني وذكرياتهم باستخدام تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وغيرهم.
وتسعى المبادرة إلى الحفاظ على التراث الفني من خلال تقنيات متطورة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم الكشف أرشيف من الصور والذكريات الخاصة التي لم تُنشر من قبل.
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 من مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.