لاعب سابق ينتقد طريقه احتفال قائد المنتخب السوداني رمضان عجب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وجه لاعب السودان السابق علاء الدين بابكر رسالة لقائد منتخب السودان لكره القدم رمضان عجب بسبب احتفال الاخير بطريقه ترند البرهان.
الخرطوم _ التغيير
وكان عجب قد احتفل بفوز منتخب بلاده على غانا في تصفيات الأمم الإفريقية في بنغازي الليبية وظهر رمضان وهو يردد احتفالية البرهان الشهيرة ( الزردية والمفك ) مما اعتبره البعض خلطا بين الرياضة والسياسة وهو ما يتنافى مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
ووجهه لاعب المريخ والهلال الأسبق علاء بابكر الرسالة للعجب عبر مقطع فيديو متداول على فيسبوك ثبت فيها احترامه لقائد منتخب السودان الذي لعب ضده مرارا قبل اعتزال علاء.
وقال بابكر: أنا متأكد من أخلاقياتك وسلوكك ونيلك لشرف قيادة المريخ والفريق القومي خير دليل كما أن مسيرتك حافله بالانجازات.
ووصف علاء ما بدر من رمضان في مباراه غانا بأنه سلوك غير جيد لا يشبه قائد منتخب.
وبرر علاء الدين بابكر حديثه بأن منتخب السودان لكرة القدم فريق قومي يجمع كل السودانيين. وأضاف: كونك تميل إلى طرف من الأطراف المتنازعة فهذا يقلل من قيمتك لدى الطرف الآخر وأهلك المهمشين الذين يتعرضون لضربات الطيران يدافعون عن حقهم في الحياة في الدولة السودانية.
وتمنى بابكر من العجب أن يراجع سلوكه بأعتبار أن الأخير هو أكبر لاعب في المنتخب سناً ويجب أن يكون قدوة حسنة للاعبين الصغار وطالبه بأن يفعل شيئاً يجمع السودانيين وليس أن يفرق بينهم. وختم بالقول: مسيرتك حافلة فلا تضيعها في لمح البصر وهذه نصيحة مني لك.
وفي السياق وجد احتفال العجب انتقاداً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
دورغباونشرت صفحات سودانية في فيسبوك مقارنات بتصرف رمضان، ودور المهاجم العاجي السابق ديديه دروغبا حيال ايقاف الحرب في بلاده.
وبعد تأهل ساحل العاج لكأس العالم في استاذ المريخ بأم درمان ألقى دروغبا خطبة وسط زملائه وجه فيها الحديث لأبناء وبنات جلدته قائلا “يا رجال ونساء ساحل العاج، في الشمال والجنوب والوسط والغرب، أثبتنا اليوم أن بإمكان العاجيين أن يتعايشوا في سبيل هدف مشترك إلا وهو التأهل لكأس العالم”.
وأضاف: وعدناكم بأن الاحتفالات ستوحد الشعب، واليوم نلتمسكم، يجب ألا ينحدر بلدنا الإفريقي الغني إلى الحرب، أرجوكم، ألقوا أسلحتكم وأجروا انتخابات”.
وانتشر وقتذاك تسجيل لخطبة دروغبا على نطاق واسع، حتى تكللت الجهود بعد اشهر بإيقاف الحرب وتوقيع اتفاق سلام.
لوائح فيفاوفقًا للمادة الرابعة من النظام الأساسي للفيفا: “التمييز من أي نوع ضد بلد أو شخص عادي أو مجموعة من الأشخاص بسبب العرق أو لون البشرة أو الأصل العرقي أو الوطني أو الاجتماعي أو الجنس أو الإعاقة أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر أو الثروة أو تاريخ الميلاد أو أي وضع آخر أو ميول جنسية أو أي سبب آخر، ممنوع منعًا باتًا ويعاقب عليه بالايقاف أو الطرد”. وبحسب المادة 2 من نسخة العام 2017 من قانون الفيفا للانضباط: “ينطبق هذا القانون على كل مباراة ومسابقة تنظّمها الفيفا”.
سابقةوفي العام 2013 أوقف الاتحاد اليوناني لكرة القدم لاعب وسط إيك أثينا جيورجوس كاتيديس مدى الحياة عن جميع الأنشطة المتعلقة بالمنتخبات الوطنية، بعدما وجه تحية نازية للجماهير خلال مباراة، وأعلن الاتحاد اليوناني لكرة القدم في بيان: “إتيان اللاعب لهذا التصرف وتوجيه تحية نازية للجماهير يُشكل استفزازًا شديدًا وإهانة لكل ضحايا النازية وانتهاكًا للصورة السلمية والإنسانية للعبة”، وكان الإتهام باستخدام رموز منظمات غير مشروعة.
استنكاررأى صحفي رياضي سوداني فضل حجب اسمه أن رمضان عجب حاول مجاراة الترند لا أكثر.
وأضاف: لاعبو كرة القدم خاصة في السودان يهتمون بالتريند ومتابعة السوشيال ميديا لحد كبير، ما قام به رمضان غير مناسب نهائياً.
وتايع: اتوقع أنه كما اسلفت الذكر أن يكون تصرفا عفوياً منه لا غير أو ربما كانت توجيهات من إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم لدعم قادة الجيش الذين يدعمون المنتخب حالياً وقاموا بتوفير طائرة خاصة للسفر من غانا إلى ليبيا وهي بادرة رائعة اسهمت في فوز منتخبنا على نظيره الغاني وقربت تأهلنا لنهائيات الأمم.
واستدرك بالقول: لكن من جانب آخر أنا ضد ما حدث جملة وتفصيلاً، فهي محاولة فرض تجاه سياسي معيّن يشجع ويعزّز لاستمرار الحرب في السودان والفطرة السليمة مع السلام وعدم القتل، ويتوقع من لاعب كرة القدم ان يكون نصير للسلام وليس لإراقة الدماء واستمرار مسلسل الدمار والتهجير القسري والنزوح وانتشار الجوع والمرض.
وختم: على قيادات الاتحاد السوداني ان تكُف عن استخدام كرة القدم في إرسال رسائل سياسية فهو مخالف لكل الأعراف الدولية ولا يقبله الاتحاد الدولي (فيفا).
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: رمضان عجب علاء الدين كرة القدم
إقرأ أيضاً:
العراق يدخل خليجي 26 بهدف الحفاظ على اللقب
يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده في عام 2023.
العراق يدخل خليجي 26 بهدف الحفاظ على اللقبويدخل المنتخب العراقي النسخة الحالية كحامل للقب ويوجد في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات البحرين والسعودية واليمن.
وسيخوض المنتخب العراقي أولى مبارياته في البطولة بمواجهة منتخب اليمن يوم 22 ديسمبر الجاري، على أن يواجه بعد ذلك منتخب البحرين يوم 25 من الشهر ذاته، ويختتم دور المجموعات بمواجهة السعودية يوم 28.
وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداء متباينا في كافة البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب كأس الخليج 25 على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الستة عشر أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا في قطر أوائل العام الجاري، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.
رسائل نارية.. تفاصيل جلسة جروس مع لاعبي الزمالك تدريبات قوية لحراس الزمالك استعدادًا لمواجهة سيراميكا كليوباترا في الدوريويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، والذي يقدم موسما جيدا توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.
وسبق لكاساس، الذي تولى تدريب منتخب العراق عام 2022، أن تولى تدريب الفريق الثاني بنادي قادش وأندية أخرى في الدرجات الثالثة والرابعة في إسبانيا مثل روتا وكونيل، كما عمل في الجهاز الفني للمنتخب الإسباني بين عامي 2018 و2022.
ويضم المنتخب العراقي نخبة من المحترفين في بعض الأندية الأوروبية، مثل علي جاسم لاعب كومو الإيطالي، وأمين الحماوي، مهاجم ساندفيكن السويدي، ولاعبين في بعض الأندية العربية مثل إبراهيم بايش لاعب الرياض السعودي ويوسف أمين لاعب الوحدة السعودي وغيرهم.
وتشهد قائمة المنتخب العراقي في خليجي 26، وجود ستة لاعبين لم يسبق لهم المشاركة مع المنتخب العراقي في أي مباراة دولية من قبل، وهم ثنائي حراسة المرمى كميل الركابي، لاعب ليجانيس الإسباني، ومحمد حسن، لاعب إيشوي الدنماركي، وهلو فائق، لاعب أربيل، وأدم رشيد مدافع ماريبور السلوفيني، وماركو فرجي، مهاجم ستروزجودست النرويجي، وبيتر كوركيس مهاجم دهوك.
وسبق للمنتخب العراقي أن حقق لقب كأس الخليج أربع مرات من قبل أعوام 1979 التي أقيمت على أرضه، ونسخة 1985 في عمان و1988 في السعودية، بينما فاز بالأخيرة على أرضه مجددا.
وسبق للمنتخب العراقي أن حصل على المركز الثاني مرتين في البطولة في نسختي 1976 بقطر و2013 في البحرين، ووصل لقبل النهائي ثلاث مرات 2010 و2018 و2019.
وعلى المستوى القاري، يفتخر المنتخب العراقي كثيرا بفوزه بلقب كأس أمم آسيا 2007 التي أقيمت في فيتنام وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، وذلك حينما خطف اللقب برأسية يونس محمود الشهيرة في شباك السعودية في النهائي.
وبمعنوياته العالية، يهدف المنتخب العراقي إلى إضافة لقب خليجي آخر لخزانة ألقابه، مؤكدا مسيرته القوية ودافعا له من أجل خطف بطاقة العبور المباشر إلى مونديال 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.
وتأسس الاتحاد العراقي عام 1948، وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1950، وبعد ذلك بعشرين عاما انضم إلى الاتحاد الآسيوي.
وفي أغسطس عام 1992، حقق المنتخب العراقي أكبر فوز في تاريخه حينما سحق منتخب إثيوبيا 13/ صفر في مباراة دولية ودية، بينما جاءت الهزيمة الأكبر أمام تركيا في ديسمبر عام 1959 بسبعة أهداف مقابل هدف واحد.