تشهد جامعة أسيوط؛ يوم الثلاثاء القادم احتفالية كبرى بالذكرى الـ ٥١ لانتصارات أكتوبر المجيدة، وندوة تثقيفية، يحاضر خلالها اللواء الدكتور محمد الغباري مستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية بعنوان "التخطيط الإستراتيجي للحرب، والدفاع الإستراتيجي"، وذلك بمركز المؤتمرات بالمبنى الإداري بالجامعة.

تتضمن الاحتفالية الكثير من الفعاليات، منها محاضرة اللواء الدكتور محمد الغباري مستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية، وأيضاً عرض لفيلم عن ملحمة أكتوبر المجيدة، وسيتم تكريم عدد من أفراد، وجنود القوات المسلحة، كما تشمل فقرات فنية لطلاب الجامعة، وطلاب ذوي الهمم، وتختتم بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

وأكد الدكتور المنشاوي حرص إدارة الجامعة على إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر؛ بهدف رفع الوعي لدى الطلاب، وتعزيز الانتماء، والوطنية، وتعريف الطلاب بذكرى انتصارات أكتوبر؛ كواحدة من أبرز المحطات التاريخية في مسيرة الوطن الغالي؛ حيث سطرت القوات المسلحة المصرية ملحمة بطولية تُعدّ رمزًا للكرامة، والعزة، وتجسيدًا لإرادة الشعب، وعزيمة الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل استعادة حقوقهم، وأراضيهم.

الجدير بالذكر، أن اللواء الدكتور محمد الغباري من مواليد مدينة بورسعيد عام ١٩٤٦م، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام ١٩٦٨م، وماجستير العلوم العسكرية في ١٩٨٤م، ثم زميل كلية الدفاع الوطني/ أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام ١٩٩١م، ودورة كبار القادة رقم (۸) أكاديمية ناصر العسكرية عام ۱۹۹۷م، ثم الدكتوراة في الإستراتيجية القومية من أكاديمية ناصر العسكرية العليا في ۲۰۱۰م، وتدرج اللواء محمد الغباري في عدد من وظائف هيئة القيادة، ومنها: ضابط عمليات في فرع عمليات الفرقة الثانية مشاة في حرب أكتوبر.

ورئيس فرع المعلومات في شعبة عمليات ج ۲ مید، ثم رئيس فرع العمليات؛ في شعبة عمليات ج ۳ ميد، ورئيس شعبة التدريب ج ۲ ميد، وكذلك مساعد لمدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وعضو بمحكمة القيم العليا سابقاً، هذا بالإضافة إلى دراساته، ومحاضراته التثقيفية، ومشاركاته المتميزة في الندوات المشتركة؛ في تركيا، وإيطاليا، واليونان، وكلية دفاع حلف الناتو، فضلاً عن كتابه حول: "الفكر الإستراتيجي للجماعات اليهودية؛ في التوراة، والتلمود، وأثره في قيام الدولة"، كما حصل اللواء محمد الغباري على الكثير من الأنواط، والنياشين، ومنها: الميداليات الخاصة بحرب أكتوبر والعبور، ۲ نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى، و٢ نوط التدريب من الطبقة الأولى؛ نوط الخدمة الطويلة، ونوط الامتياز، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أکادیمیة ناصر العسکریة محمد الغباری

إقرأ أيضاً:

عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتهم العسكرية ...كيف حول الحوثيون الاحياء السكنية إلى مخازن للأسلحة تصدر الموت وتبيد الحياة

كشفت المتغيرات العسكرية التي طرأت على المشهد العسكري في اليمن وتحديدا من بداية عملية عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف في 25 مارس 2015 حتى اليوم لجوء المليشيات الحوثية إلى عمليات تخزين الأسلحة بطرق مخالفة لكل الأعراف الدولية والقوانين العسكرية, عبر لجوئها إلى عسكرة المناطق السكنية وتحويلها إلى ثكنات ومخازن أسلحة ,كما لجأت إلى عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتها العسكرية وغيرت طرق عقد لقائتها العسكرية وبروتوكولات تنقلات قادتها العسكرين والامنيين هربا من الاستهدافات الجوية.

مخازن في عمق الأحياء السكنية:

وثقت الكثير من التقارير الحقوقية والمصادر الإعلامية لجوء الحوثيين إلى الانغماس في صفوف المدنيين وتحويلهم إلى دروع بشرية لحماية المصالح الحوثية, متجاهلة كلفة تلك الممارسات مهما كان ثمنها.

مصادر خاصة كشفت لمأرب برس ان مليشيا الحوثي تجنبت مؤخرا تخزين الأسلحة النوعية وتحديدا المسيرات والمجنحات وأجزاء من الصواريخ البالستية في المخازن المجهزة في الجبال والوديان واستعاضت بذلك إلى تحويل كل دفعة يتم إيصالها عن طريق عمليات التهريب إلى داخل الأرضي اليمنية إلى توزيعها في عدة مخازن متفرقة سواء أكانت بدرومات أو في أحواش المنازل السكنية وبعضا منها يتم تخزينها في فلل وشقق خاصة.

حصل موقع مأرب برس على روايات من شهود عيان وثقوا أحد حيل الحوثيين في نقل الصواريخ البالستية من مخازنها داخل الاحياء السكنية إلى مواقع إطلاقها.

حيث أكد عدة شهود أن مليشيا الحوثي لجأت إلى نقل الصواريخ البالستية داخل باصات النقل الجماعي "النقل الدولي" حيث تم اقتلاع كل مكونات الباص من المقاعد وتم بناء قاعدة لحمل الصاروخ داخل هيكل الباص الذي كان مدعما بالزجاج الأسود العاكس وبعضا منها مدعما بالستائر, حيث تحرك ذلك الباص من أحد أحياء العاصمة باتجاه شمال محافظة صنعاء وصولا إلى منطقة عيال سريح "محافظة عمران" وهناك تمت عمليات نقل الصاروخ إلى أحد منصات الاطلاق التي قدمت على متن أحد القاطرات.

ضحايا أبرياء

تحاول المليشيا الحوثية التباكي على الضحايا المدنيين الذين يسقطون في الاحياء جراء الغارات الجوية - كان أخرها الغارة التي استهدفت موقعا في احد الاحياء بمدينة الحديدة وقالت مليشيا الحوثي انه سقط فيها 15 شخصا ما بين قتيل وجريح , بسبب الانفجارات الصادرة من المواقع الذي تم استهدافها وتتبين أنه أحد مخازن الأسلحة.

مخازن في أملاك المواطنين:

وسعت المليشيا الحوثية خلال الأسابيع الماضية وتحديدا بعد 15 مارس من العام الحالي عمليات السطو على أراضي وأملاك المواطنين في قرى جنوب العاصمة صنعاء، وكذلك في قرى دار الحيد وأرتل وحمل بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء تحت ذريعة حفر "ملاجئ للأهالي"، بينما تؤكد المعلومات أن الحفريات عبارة عن أنفاق سرية يتم استخدامها مخازن للصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي وقت سابق وثقت منظمات حقوقية في اليمن وفي مقدمتها منظمة "سام" للحقوق والحريات التي أكدت ضلوع مليشيا الحوثي بتخزين الأسلحة والذخائر في مناطق مأهولة بالسكان وهو ما ينطوي على خطورة بالغة تهدد حياة المدنيين.

كما أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأشد العبارات، استمرار مليشيات الحوثي وكبار تجار أسلحتها باستهدافهم الأحياء المكتظة بالسكان وتحويلها لمخازن أسلحة في محافظة عمران.

كما وثقت تقارير حقوقية وإعلامية لجوء الحوثيين إلى الحدائق والمساجد والمدارس لتخزين السلاح كونها أماكن غير مشبوهة في نظرهم وتحت سيطرتهم".

وفي أواخر العام الماضي وثقت التقارير إصابة 30 طالبا وطالبة جراء انفجار مقذوف في إحدى مدارس مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، كشت التحريات التي أجراها المواطنون في مديرية بني مطر أن الحادث كان بسبب عبوة ناسفة من مخلفات عملية تدريبة نفذها الحوثيون في المدرسة لتدريب مقاتلين لهم.

حدائق الموت في زمن الحوثيين:

في 17 ديسمبر-كانون الأول 2017 كشفت انفجارات عنيفة هزت عددا من الأحياء الرئيسية، شمال العاصمة صنعاء، بعيد قصف لطائرات التحالف لحديقة الثورة التي حولتها المليشيا إلى مخازن للأسلحة.

كما كشفت التقارير يومها أن الحوثيين حوّلوا حديقة الثورة في حي الحصبة، الى مخازن للأسلحة، ومركز تدريبي للشباب الذين يتم التغرير بهم والدفع بهم الى جبهات القتال المختلفة.

       

مقالات مشابهة

  • الدكتور ربيع الغفير: النصح مسئولية الجميع.. والدعوة بالحكمة والرفق لا بالفضيحة
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
  • ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
  • تجديد تعيين الدكتور محمود الجعيدي عميدًا لكلية الآداب بجامعة المنصورة
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات
  • عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتهم العسكرية ...كيف حول الحوثيون الاحياء السكنية إلى مخازن للأسلحة تصدر الموت وتبيد الحياة
  • تعيين الدكتور جمال بدر نائبا لرئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع الأعلى للجامعات
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات
  • الدكتور إسماعيل كمال يتفقد أعمال الصيانه بمحور وكوبرى بديل خزان أسوان