غزة.. إسرائيل تشنّ هجوما مروّعاً على بيت لاهيا يتسبب بمقتل العشرات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شنت إسرائيل هجوما على بيت لاهيا شمال قطاع غزة أسفر عن مقتل وفقدان 87 فلسطينيا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها، إن “طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات عنيفة على مشروع بيت لاهيا، ودمرت مربعا سكينا بالكامل على رؤوس المواطنين، مما أدى إلى مقتل نحو 73 مواطنا، وإصابة العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض”.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن “انقطاع خدمات الكهرباء والاتصالات والإنترنت يعرقل عمليات الإنقاذ”.
الأمم المتحدة: المشاهد شمال غزة “مروعة”
دعت الأمم المتحدة، “إسرائيل إلى فتح المزيد من الطرق المؤدية إلى قطاع غزة لتسهيل توصيل المساعدات إلى السكان”.
ولفتت المنظمة الإنسانية إلى أن “المشاهد في شمال غزة “مروعة وسط تقارير عن مقتل العشرات في بيت لاهيا”.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”: “في غزة لا يمكننا أن ننفذ عملية إنسانية على النطاق المطلوب مع وجود عدد قليل من نقاط العبور غير الموثوق بها ومن الصعب الوصول إليها”.
هذا وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي 2023، إلى 42603 على الأقل، فيما زاد عدد المصابين إلى 99795.
الضفة الغربية.. عشرات الاعتقالات خلال ساعات
“اعتقل الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، 30 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون”، وفق ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني.
وقال النادي في بيان: الاعتقالات “توزعت على محافظات الخليل (جنوب)، ونابلس وسلفيت وجنين (شمال)، ورام الله (وسط)، وأريحا (شرق)، والقدس”.
ووفق البيان، رافق الاعتقالات “عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تحقيق ميداني وتخريب وتدمير منازل الفلسطينيين”.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أنه “منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا (في 7 أكتوبر2023)، تجاوزت حصيلة المعتقلين 11 ألفا و300 فلسطيني من الضّفة بما فيها القدس، عدا عن مقتل 759 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الضفة الغربية بيت لاهيا قطاع غزة بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل المسعورة.. 50 ألف شهيد في غزة.. ودماء الفلسطينيين لاتزال تسيل
◄ استشهاد 792 فلسطينيا منذ 18 مارس الجاري
◄ استشهاد 270 طفلا خلال أسبوع واحد
◄ ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 50144 شهيدا والجرحى إلى 113704
◄ مكتب أممي: غزة بها أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ
◄ الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية
◄ "وورلد سنترال كيتشن" تعيد هيكلة عملياتها بسبب القصف وأوامر الإخلاء المستمرة
◄ وكالات الأمم المتحدة تقلص الموظفين بنحو الثلث بغزة
الرؤية- غرفة الأخبار
عادت إسرائيل لحرب الإبادة الجماعية مرة أخرى بحملات عسكرية مسعورة، مستهدفة كل المناطق وكل المجمعات السكنية والخيام والمستشفيات والمركبات، لتخلف المئات من الشهداء خلال أيام قليلة.
ومنذ استئناف الحرب، استشهد 792 فلسطينيا وأصيب 1663 آخرون منذ يوم الثامن عشر من مارس الجاري، بعد هدنة استمرت نحو شهرين.
وفي السياق، قالت هيئة إنقاذ الطفولة في حسابها على منصة "إكس" إن أكثر من 270 طفلاً في غزة قتلوا خلال أسبوع واحد منذ استئناف الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وبهذه الأعداد، يرتفع عدد الشهداء الإجمالي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50144 شهيدا، بينما يرتفع عدد المصابين إلى 113704 مصابا.
وقال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "المشهد بغزة هو أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث".
بدوره، أكد رئيس برنامج الإعاقة بجمعية العون الطبي أن مساعدات الأطفال مبتوري الأطراف خلال الهدنة غطت 20% فقط من الاحتياجات. وأضاف أن إسرائيل تمنع دخول مواد تصنيع الأطراف الصناعية بحجة أنها قد تستخدم لأغراض عسكرية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأن الاحتلال لم يدخل أي جهاز طبي بعد أن دمّر كل الأجهزة في القطاع، مضيفا أن الاحتلال يواصل هجمته المسعورة على المنظومة الصحية في القطاع.
وأوضح: "هناك نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة في القطاع، ولا يوجد أي جهاز للرنين المغناطيسي في القطاع حاليا، والإصابات التي تصل للمستشفيات سببها استهداف في الرأس والصدر".
وبسبب القصف المتواصل، قالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية العالمية إنها تضطر إلى إعادة هيكلة عملياتها باستمرار في قطاع غزة بسبب القصف وأوامر الإخلاء، وأكدت التزامها بمواصلة تقديم المساعدات في القطاع.
وأضافت المنظمة في منشور على "إكس": "يتصاعد القتال في غزة، مع وقوع غارات إسرائيلية على أنحاء القطاع دون وجود مناطق إنسانية محددة".
كما أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن المنظمة الدولية ستخفض عدد موظفيها الدوليين في غزة بنحو الثلث، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلام، بحسب "رويترز".
وقالت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بجنيف: "نسعى لخفض عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث، والسبب في ذلك يعود في الواقع إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش لا يملك ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة". وذكرت أن هذا يعني نحو 30 من أصل 100 موظف دولي.
وأضافت أن الوكالات ذات الصلة تشمل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).