حققت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، مع ثلاث موظفات في هيئة المواصفات والمقاييس بصنعاء، عبر ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات بتهمة الاحتفال بالعيد الوطني الثاني والستين لثورة 26 سبتمبر.

وقالت الناشطة "صفا عقبة" والمعينة نائب مدير دائرة المقاييس والمصوغات بالهيئة، في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنه "تم استدعاءها مع زميلتيها الهام الصريمي وسعاد جازم، إلى مجلس مقيل في الهيئة عبر سكرتير المدير العام وقريبه، في سابقة لم تحدث في الهيئة من قبل".

وأضافت، "حين وصلنا كل واحدة على انفراد، تم إغلاق الباب عليّ أولا من قبل مدير مكتب المدير في المقيل، وإغلاق الباب من الخارج بالمفتاح".

وتابعت: "التفتّ لأفاجئ برجلين لا أعرفهم، ولم يسبق لي الالتقاء بهم، ارتبكت وسألتهم: من انتم؟ قالوا لي أمن ومخابرات، ومن ثم التحقيق، وكان أني أرغب بالاحتفال بثورة 26سبتمبر، وتم إرغامي على التوقيع على تعهد خطي".

وذكرت أنه حين حققوا قاموا بالاتصال بمدير مكتب المدير العام أن يأتي بالثانية، مطالبة برد الاعتبار لما تعرضن له من إهانة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.

وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.

المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.

ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.

واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.

وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.

وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".

وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.

ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.

وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة لمناقشة سير العمل بهيئة المواصفات
  • مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد لمناقشة سير العمل بهيئة المواصفات
  • اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد لمناقشة سير العمل بهيئة المواصفات 
  • هروب جماعي لقيادات مليشيا الحوثي من الحديدة وبيع عقارات وتصفية ممتلكات قبيل عملية عسكرية مرتقبة
  • عودة جماعية لمقاتلي مليشيا الحوثي من هذه الجبهة المهمة إلى صنعاء.. ماذا يحدث؟
  • مليشيا الحوثي تنعي قياديًا بارزًا في حزب الله اللبناني
  • مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة
  • رغم بيعها لهم بمبالغ مالية كبيرة.. مليشيا الحوثي تجبر طلاب المدارس على إعادة الكتب المدرسية من أجل بيعها مجددًا
  • مليشيا الحوثي تحاول الوصول إلى مواقع عسكرية حساسة