فرنسا تطالب بوقف الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كرر وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الأحد، دعوة بلاده الى وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، محذراً من مخاطر اندلاع نزاع مباشر بين إيران وإسرائيل.
وقال لوكورنو لإذاعة "آر تي إل" إن "الوقت ينفد وثمة أمر أكثر خطورة قد يظهر في الأسابيع والأيام المقبلة".
وتابع: "من الواضح أنه سيكون حرباً إقليمية مباشرة بنحو أكبر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل"، بعدما هددت اسرائيل بالرد على هجوم صاروخي شنته إيران على أراضيها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
ولفت الوزير الفرنسي إلى "الخلافات السياسية والدبلوماسية بشأن الطريقة التي تدير بها إسرائيل حروبها"، مضيفاً: "لكن إسرائيل حليفتنا".
ومع ذلك، شدّد لوكورنو على ضرورة وقف التصعيد ووضع حد لنزاعات تتسبب بسقوط كثير من الضحايا المدنيين. ما هي حسابات تأجيل الرد الإسرائيلي على إيران؟ - موقع 24ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"الإسرائيلية، أن إسرائيل تواجه خياراً بين تصعيد كبير ضد إيران وبين التركيز على غزة لإطلاق سراح الرهائن، مشيرة إلى أن الأوان لم يفت بعد لصياغة استراتيجية لتحقيق الهدف الإسرائيلي.
وأكد وزير الجيوش الفرنسي أهمية "احتواء التصعيد في الشرق الأوسط"، مشدداً على أن "أمن دولة إسرائيل غير قابل للتفاوض (...) وطبعاً مسألة الإرهاب التي تواجه إسرائيل، والتي تواجهنا أيضا" لافتاً إلى أن فرنسا إحدى القوى الأوروبية التي سقط فيها عدد كبير من الضحايا جراء الإرهاب.
وتخوض إسرائيل حرباً مع حركة حماس الفلسطينية في غزة وحزب الله اللبناني المدعومَين من إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوكورنو إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.
وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".