عياد رزق: رسائل السيسي خلال مؤتمر السكان والصحة تؤكد انحيازه للمواطن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ثمّن عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري، الرسائل التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والتي تحدث فيها عن التحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر، وإمكانية مراجعة شروط صندوق النقد الدولي، والتي تؤكد انحيازه للمواطن المصري وحرصه على تخفيف الأعباء من على كاهله.
وأكد رزق في بيان له اليوم، أن مصر مرت بظروف صعبة على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي، وعانت من تحديات كبيرة جراء الأحداث التي شهدتها على المستويين المحلي والإقليمي، الأمر الذي أحدث زاد من حجم التحديات الاقتصادية وتسبب في زيادة الضغوط على المواطنين وزيادة الأعباء على كاهلهم، لكن الدولة المصرية والقيادة السياسية وإرادة المصريين كان لها دورها البارز في مواجهة هذه التحديات والأزمات، وعملت على تنفيذ خطط إصلاحية شاملة يمكن من خلال رفع الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفير الرعاية الكاملة وتلبية احتياجات الأسر والفئات الأولى بالرعاية.
وشدد القيادي في حزب الشعب الجمهوري، على أن القيادة السياسية وبالتعاون مع الأجهزة التنفيذية ومساندة ودعم المواطن المصري، تمكنت من تطوير البنية التحتية لكافة الملفات حتى يمكنها مواجهة الأزمات وصناعة اقتصاد وطني قادر على العبور من التحديات الإقليمية والمحلية والعالمية، وترسيخ المفهوم الشامل للتنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية التنموية 2030، ومحو آثار الفوضى التي كادت أن تعصف بمستقبل الأمة وقوة هذا الوطن.
وأشار عياد رزق، إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على إمكانية مراجعة شروط صندوق النقد الدولي، يؤكد أن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية تقف إلى جوار المواطن وتدعم كافة الجهود التي تمكنه من حياة كريمة بعيدة عن الضغوط والتحديات، مشيرًا إلى أن جهود الدولة ومساندة الشعب، هي من أنجحت خطط إرساء الاستقرار وتعزيز مسارات التنمية والبرامج الإصلاحية، ونجاح كذلك ملف الصحة في القضاء على الكثير من الأمراض كالملاريا وفيروس سي ومواجهة وباء كورونا وتقليل قوائم الانتظار وتوسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، حيث ساهمت في إحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى صندوق النقد الرئيس عبد الفتاح السيسي كورونا المصري
إقرأ أيضاً:
عاجل| نص كلمة السيسي أمام قمة الدول الثماني.. تعاون في مواجهة التحديات الدولية
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس السيسي تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، خلال الجلسة الأولى للقمة، وألقى الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة الرئيس السيسي:
«رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة، إيزياكا عبد القادر إمام سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي؛ السيدات والسادة؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرحب بكم جميعاً في مصر.. وبالتحديد في العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية. وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التي تميزها.. وهو الأمر الذي يعلي من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا».
وتابع الرئيس: «أغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور محمد يونس رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة إيزياكا إمام.. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة».
أضاف الرئيس السيسي في كلمته خلال القمة: «تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان (الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد).. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار في الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا في الحاضر والمستقبل.. فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهي قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية».
«نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير، لعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.. في تحد لقرارات الشرعية الدولية.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التي تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا».
«وفي هذا السياق، وانطلاقا من مسؤوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع في فلسطين ولبنان».
«تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها في صعوبة بالغة، في تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول. إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، في مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. إضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة».
«ورغم تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها في تنفيذ مبادرتي حياة كريمة، وتكافل وكرامة، ومشروعات البنية الأساسية والعمران».
وأعلن الرئيس السيسي إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:
أولا- تدشين «شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية».. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.
ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء.. في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.
ثالثا- تدشين «شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي» في الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والاستثماري.. ومعدلات التجارة بين دولنا.
رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.
كما أعلن الرئيس اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.