الثورة نت|

ناقش اجتماع موسع عقد اليوم بوزارة العدل وحقوق الإنسان برئاسة نائب الوزير القاضي إبراهيم الشامي، تقارير إنجاز وأداء مكاتب حقوق الإنسان بالمحافظات خلال الفترة الماضية.

وفي الاجتماع، أكد القاضي الشامي أن الهدف من الاجتماع تحديد الأولويات الوطنية في مجال حقوق الإنسان وتطوير خطط العمل المشتركة لتحقيقها على مستوى كافة المحافظات والإسهام في تحسين الخدمات التي تقدمها مكاتب الوزارة في المحافظات .

وأوضح نائب الوزير أن العدوان على اليمن والحصار الجائر وما ترتب عليه من تدهور الخدمات المقدمة للمواطنين وتردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والصحية والإجتماعية يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ومساسا خطيرا بحقوق الإنسان والشعوب في العالم.

وحث الجميع على تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ البرنامج الحكومي لحكومة التغيير والبناء لتعزيز وتفعيل آليات وسائل الحماية الوطنية لحقوق الإنسان وبناء القدرات الوطنية في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وفقا للقوانين واللوائح المنظمة وبما لا يتعارض مع أساسيات الهوية الإيمانية للشعب اليمني.

وأشار إلى أن الهوية الإيمانية تعد أحدى أولويات المرحلة الراهنة في ظل الظروف التي تمر بها اليمن جراء تداعيات العدوان والحصار، مؤكدا ضرورة ترجمة تلك الأولويات إلى خطط وبرامج تنفيذية لتحقيق الأهداف والمهام والغايات المنشودة منها بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني وبالتنسيق مع مكاتب المنظمات الدولية في اليمن.

وتطرق القاضي الشامي إلى عمل الوزارة في رصد وتوثيق جرائم العدوان والتنسيق والشراكة مع المنظمات الدولية والمحلية أو الجهات الحكومية في تنفيذ الأنشطة والفعاليات، موضحا أن الوزارة تطمح إلى تعزيز التقييم الموضوعي للأداء ونسب الإنجاز والسعي لتحقيق الأهداف والخطط التي تسهم في تجويد العمل وبما ينعكس إيجابا على الفئات المستهدفة.

وشدد نائب وزير العدل القاضي إبراهيم الشامي على ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنظيمية للوزارة بعد قرار الدمج بحيث تصبح اللائحة التنظيمية لوزارة العدل وحقوق الانسان في الوزارة ومكاتب المحافظات خلال المرحلة القادمة باعتبارها الخطوة الأولى التي ستتم من خلالها تحديد مهام ومسئوليات الإدارات .

واستعرض الاجتماع تقرير أداء المكاتب في المحافظات والإنجازات المحققة والتحديات التي تواجه العمل ومقترحات تطوير الأداء في مجال حقوق الإنسان بما يتناسب مع المستجدات التي تضمنها برنامج حكومة التغيير والبناء .

وأثري الاجتماع بالمداخلات الهادفة إلى تقييم أداء مكاتب الوزارة في المحافظات وتبادل الآراء والمقترحات حول معالجة التحديات وتحقيق أهداف الوزارة المرجوة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مكاتب حقوق الإنسان فی المحافظات حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مفاجأة طبية.. دواء لمرض وراثي يصبح سلاحاً فتاكاً ضد الملاريا

كشفت دراسة حديثة أنه عندما يتناول المرضى دواء "نيتيسينون"، فإن دمهم يُصبح قاتلًا للبعوض المسبب للملاريا.

ودواء "نيتيسينون" يستخدم في الأصل لعلاج حالة وراثية نادرة، هي: فرط تيروزين الدم الوراثي من النوع الأول.

وعلى موقع "جامعة نوتردام"، التي شارك علماؤها البحث مع كلية ليفربول للطب الاستوائي، قال الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن استخدام النيتيسينون يمكن أن يكون أداة تكميلية جديدة واعدة للسيطرة على الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل الملاريا".

وتعتمد استراتيجيات مكافحة الملاريا حتى الآن على السيطرة على أسراب البعوض، وتناول دواء "الإيفرمكتين" المضاد للطفيليات.

الدواء المستخدم حالياً

وعندما يبتلع البعوض دماً يحتوي على "الإيفرمكتين"، فإنه يُقصّر عمره ويساعد في الحد من انتشار الملاريا. لكن لهذا الدواء آثار جانبية، فهو ليس ساماً للبيئة فحسب، بل تصبح مقاومته مصدر قلق عند الإفراط في استخدامه لعلاج الأشخاص والحيوانات المصابين بعدوى الديدان والطفيليات.

وبحسب "نيوز مديكال"، يعمل دواء "نيتيسينون" الذي أثبتت الدراسة فاعليته، عن طريق تثبيط إنزيم 4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيجيناز (HPPD)، ما يمنع تراكم نواتج المرض الضارة في جسم الإنسان. 

وعندما يشرب البعوض دماً يحتوي على النيتيسينون، فإن الدواء يحجب أيضاً هذا الإنزيم المهم لـ HPPD في أجسامهم. هذا يمنع البعوض من هضم الدم بشكل صحيح، فيموت سريعاً.

تجربة دواء نيتيسينون

وفي التجارب، حلل الباحثون تركيزات جرعات "نيتيسينون" اللازمة لقتل البعوض، وكيف تقارن هذه النتائج بدواء "إيفرمكتين" المستخدم حالياً.

وقال ألفارو أكوستا سيرانو، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة نوتردام والباحث المشارك: "اعتقد أنه إذا أردنا اتباع هذا النهج، فيجب أن يكون أداء النيتيسينون أفضل من الإيفرمكتين". 

أداء رائع

وأضاف: "في الواقع، كان أداء النيتيسينون رائعاً؛ إذ يتمتع بعمر أطول بكثير في دم الإنسان مقارنةً بالإيفرمكتين، ما يعني أن نشاطه القاتل للبعوض يبقى منتشراً في جسم الإنسان لفترة أطول. وهذا أمر بالغ الأهمية".

واختبر فريق البحث التأثير القاتل للنيتيسينون على إناث بعوض الأنوفيلة الغامبية، وهو النوع الرئيسي المسؤول عن انتشار الملاريا في العديد من الدول الأفريقية. وإذا أصيبت هذه البعوضة بطفيليات الملاريا، فإنها تنشر المرض عندما تتغذى على الإنسان.

مقالات مشابهة

  • "مفوضية حقوق الإنسان": قلقون من سياسة التهجير القسري في غزة
  • بلكوش خبير العدالة الإنتقالية مندوباً وزارياً لحقوق الإنسان
  • «الأزهري» و«جمعة» يتفقدان إحدى الخيم الرمضانية التي تنظمها الأوقاف بالتعاون مع مصر الخير
  • مفاجأة طبية.. دواء لمرض وراثي يصبح سلاحاً فتاكاً ضد الملاريا
  • وزير الرياضة يناقش مع نادي 6 أكتوبر آليات التطوير والفرص الاستثمارية
  • «الصحة» تبحث حماية «الكوادر» أثناء أداء واجبهم وضمان حقوق «المرضى»
  • مجلس حقوق الإنسان يدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيين
  • قطاع حقوق الإنسان بصعدة: 14 ألف و300 شهيد وجريح بالمحافظة خلال 10 أعوام من العدوان
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع أممي
  • اجتماع برئاسة البشري يناقش التحضيرات لإحياء يوم القدس العالمي