حزب الله يقصف قادة عسكرية إسرائيلية في صفد بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، من قصف قادة عسكرية إسرائيلية في منطقة صفد بالأراضي المحتلة، ردًا على مصادر نيران إسرائيلية استهدفت العمق اللبناني.
وقال حزب الله اللبناني في بيان له، إن مقاتلي الحزب تمكنوا من قصف قاعدة "فيلون" في مستوطنة روش بينا، مستخدمين في ذلك رشقات صاروخية كبيرة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق حزب الله حوالي 160 صاروًحا على مستوطنات إسرائيلية، ردًا على قصف الجيش الإسرائيلي لأكثر من 175 هدفًا في جنوب لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسير بشكل متسارع ضد المواطنين في شمال قطاع غزة المحاصر، كما أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين في شمال القطاع على ترك منازلهم.
ويعاني سكان الشمال في القطاع من انهيار كبير في البنية التحتية للقطاع، علاوة على المجازر التي يرتكبها جنود جيش الاحتلال ضد أبناء القطاع، خاصة بعد فشلهم في استعادة الرهائن الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي المحتلة الاحد الاحتلال الإسرائيلي العسكرية الاسرائيلية العمليات العسكرية الإسرائيلية العمليات العسكرية العسكري حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.
في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.
وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.
كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.
في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.
وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.