في صور.. جنود حفظ السلام الإيطاليون يسلمون مساعدات إنسانية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
سلّم جنود حفظ السلام الإيطاليون التابعون لقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، مساعدات إنسانية، عبارة عن إمدادات مهمة من الحليب المجفف والأدوية لمكافحة الأمراض الحادة ومعالجة حالات صحية أخرى إلى الصليب الأحمر اللبناني وإلى وحدة الأزمات في بلدية صور.
وتشمل الهبة أيضاّ بعض الأدوية، بشكل رئيسي المضادات الحيوية، ومسكنات الألم، والمضادات الالتهابية لعلاج الأمراض التنفسية، والأمراض المعوية، والتهابات المسالك البولية.
تم تسليم المواد إلى المسؤولين في الصليب الأحمر اللبناني ووحدة الأزمات في بلدية صور، الذين سيتولون نقلها وتوزيعها على النازحين من المناطق الحدودية في جنوب لبنان، الذين تأثروا بالصراع الحالي الذي له تداعيات كبيرة في البلاد وفي منطقة عمليات "الخوذ الزرقاء" للأمم المتحدة.
وخلال سلسلة من الاتصالات مع السلطات المحلية والمنظمات اللبنانية، أشار قائد الكتيبة الإيطالية في القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال ستيفانو ميسينا، إلى الدور الذي لعبته "إيطاليا" في هذه المناسبة. وأوضح ميسينا أن "التبرع، الذي جاء نتيجة التنسيق الوثيق بين القيادة العملاتية المشتركة للدفاع، والقطاع الدوائي في جمعية اونلوس، ومكتب التعاون المدني العسكري في الكتيبة الإيطالية في اليونيفيل، يهدف إلى ضمان إجراء فوري ومنسق لتغذية الاطفال الرضع والأطفال ودعم الرعاية الصحية للأشخاص والعائلات اللبنانية التي تعاني من ظروف صعبة، حيث اضطرت إلى ترك قراها بسبب الآثار المدمرة للاشتباكات بين الاطراف المستمرة منذ أكثر من عام".
ووفقًا للأمم المتحدة، منذ 7 تشرين الاول حتى اليوم، اضطر أكثر من مليون شخص، أي أكثر من سدس السكان، إلى مغادرة منازلهم أو مغادرة البلاد كـ "ضحايا غير مباشرين" للصراع بين الاطراف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأسر اليمنية تعاني الجوع وظروف إنسانية قاسية
شمسان بوست / خاص:
حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تفاقم معاناة الأسر اليمنية، مؤكدة أنها تواجه الجوع والنزوح وتعيش في أوضاع غير آمنة.
وأوضحت المفوضية، في منشور على منصة “إكس”، أن هناك حاجة ملحّة لدعم الاحتياجات الأساسية لهذه الأسر المتضررة.
ويعاني معظم اليمنيين من أوضاع إنسانية صعبة، حيث باتت الغالبية العظمى بحاجة إلى مساعدات إنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ قرابة عقد.