حال رفض الزوج الطلاق.. هل يجوز للزوجة إقامة دعوى خلع قبل الدخول بها؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قد تنتهي العلاقة الزوجية قبل بدئها نظرًا لوجود اختلاف في بعض الترتيبات الخاصة بإجراءات الزفاف أو بعض المشكلات الشخصية بين الزوجين وذلك قبل دخول الزوج بزوجته؛ ولكن كيف تتصرف الزوجة حين محاولتها إنهاء العلاقة الزوجية مع إصرار الزوج على استكمال الزواج قبل الزفاف وبعد عقد القران؟.
تنازل الزوج عن نصف ما فرضهقال عمرو حجازي المحامي بالنقض لـ«الوطن»، إنه عند حدوث مشكلة بين الزوجين بعد عقد القران وقبل الدخول بالزوجة، فيحق للزوجة إذا أراد الزوج أن ينهي هذه العلاقة أن يتنازل عن نصف ما فرضه لزوجته، وذلك وفقا لما أقره الشرع، ويمكن لوالد الزوجة أو وليها أن يعفو عن الزوج ويسلمه كافة ما فرضه للزوجة.
وأضاف «حجازي»، أنه حال رفض الزوج الطلاق، فيجوز للزوجة أن تقيم دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة لتنهي هذه العلاقة، علمًا بأن الزوجة في هذه الحالة تتنازل عن حقوقها ويكون للزوجة الحق في الزواج في اليوم التالي للخلع نظرًا لأنها لا تعتد، إذ أن الزوجة في هذه الحالة لم يتم الدخول بها، والعلة من فترة العدة هو التأكد من عدم وجود حمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية تصرف الزوجة عقد القران فترة العدة محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
من مات وترك 4 زوجات هل تتشاركن الثمن أم لكل واحدة ثمن؟
لعل ما يطرح السؤال عن تقسيم ميراث من مات وترك 4 زوجات هل تتشاركن في الثمن أم تأخذ كل واحدة منهن الثمن؟ ، هو أنه من الأمور غير الشائعة ، فمن المعروف أن نصيب الزوجة من تركة زوجها الثمن ، فماذا عن من مات وترك 4 زوجات هل تتشاركن هذا الثمن ؟.
لماذا نصيب الذكر ضعف الأنثى في الميراث؟.. لـ5 أسباب لا يعرفها كثيرون عقوبة أكل ميراث المرأة.. اعرفي حقوقك كأم وأخت وزوجة وابنة من مات وترك 4 زوجاتقال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إنه في حالة وفاة الرجل ووجود أولاد له، سواء من الزوجة الحالية أو من غيرها، فإن الزوجات يشتركن في الميراث وفقًا لما نص عليه القرآن الكريم، فإذا كان للزوج ولد من أي من الزوجات، فإن كل الزوجات - سواء كانت واحدة أو أكثر - يحصلن على الثمن من الميراث.
وأوضح “ عبد الباري” في إجابته عن سؤال حول الميراث في حالة من مات وترك 4 زوجات هل تتشارك الثمن عند وفاة الزوج، ووجود أكثر من زوجة على ذمته هل كل واحدة تأخذ الثمن أم كلهن يشتركن فى الثمن؟، أن القرآن الكريم يوضح تقسيم الميراث بشكل دقيق.
وتابعت: حيث يقول الله تعالى: (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) الآية 12 من سورة النساء.
وأشار إلى أن حصة الزوجات في هذه الحالة تكون الثمن، سواء كان الرجل متزوجًا بزوجة واحدة أو أكثر، طالما كان له ولد، سواء كان من زوجته الحالية أو من زوجة سابقة، وفي هذه الحالة، يشتركن جميعًا في الثمن.
وشدد على أن الميراث يجب أن يُقسم وفقًا لما نص عليه القرآن الكريم، وأنه لا بد من التفريق بين الحالات التي يوجد فيها أولاد أو لا يوجد، حيث يختلف تقسيم الميراث في الحالتين.
حكم ميراث الزوجة المتوفى عنها زوجهاوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأنه بوفاة الزوج بعد العقد على زوجته عقدًا صحيحًا، ترثه هذه الزوجة، ويكون نصيبها في التركة الربع إن لم يكن له فرع وارث، والثمن إن كان له فرع وارث.
ولفتت إلى أنه يعتبر من التركة جميع ما كان في ملكه قبل الوفاة وتوفي عنه، ويؤول لورثته، ويقسم بينهم طبقًا لأحكام المواريث. وتأخذ الزوجة نصيبها فيه، ومما كان في ملك الزوج المتوفى في حادثتنا وتوفي عنه ويعتبر من التركة المقتنيات الخاصة والأثاث والملابس والكتب وكل ما تركه من الممتلكات وتضمنه محضر حصر التركة.
ونبهت إلى أنه بالنسبة للمهر فإن المعجل منه قد دخل في ملك الزوجة وصار ملكًا لها بالقبض، أما المؤجل فإنه يكون دينًا للزوجة في تركة الزوج المتوفى تستوفيه من التركة قبل التقسيم، وأما الشبكة والهدايا فإنها بتسليمها للزوجة حال حياة الزوج قد صارت ملكًا لها وتأكد هذا الملك بوفاته فيكون حقًّا خالصًا لها، ولا حق للورثة الآخرين فيه.