تفاصيل مناقشة مشروع قانون المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.. اليوم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقر مجلس النواب خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مسمى مشروع قانون المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.
وعلق المستشار محمود فوزي، بأن الهدف الأساسي، من مشروع القانون هو النهوض بالتعليم لكن ليس بالضرورة أن يتضمن في المسمي، وإلا لماذا لم نضع بمسمى المجلس الأعلى للاستثمار.
يأتي ذلك بعد مناقشات مطولة حول تعديل المسمى من جانب النواب، والتي تم رفضها، ففي الوقت الذي طالب النائب هاني أباظة تعديل لفظ "البحث" إلى "البحث العلمي" بقوله إنه بدون البحث العلمي لن يستقيم الأمر، لن نجد من يمد يده ليغير وجه مصر، وأن المشروع أساسة التعليم والبحث العلمي، ليعلن المستشار محمود فوزي وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي تمسكة بكلمة "البحث" لاتساعها وأن البحث العلمي أحد أفرع البحث الثلاث.
واستعرضت الدكتورة عبير الشاطر وجهة نظر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في التدقيق اللغوي لبعض المسميات، موضحة أن كلمة "البحث" أوسع، وأن البحث العلمي في المطلق أحد كياناته، وبالتالي كان استقرار الحكومة علي مسمي "البحث" ليندرج تحته البحث التطبيقي والأساسي الذي يقوم به أبناءنا قبل التعليم الجامعي، وأيضًا البحث العلمي في الجامعات المصرية والمراكز البحثية.
وخلال المناقشات، طالبت النائبة دينا عبد الكريم، بأن يكون المسمى "قانون المجلس الوطني لسياسات التعليم والبحث والابتكار"، والتي أعربت عن رفضها لمشروع القانون بقولها:" إننا في وضع اقتصادي جلل ولا جدوى لمجالس جديدة"، منوهة بأن استراتيجية 2030 تتضمن كافة الخطط وكذلك برنامج الحكومة، متسائلة:ما الجديد الذي سيأتي به هذا المجلس؟،.
وأكد المستشار محمود فوزي، على تمسكه بمسمى المشروع كما ورد من الحكومة، لأن اختصاصات المجلس تتعدى السياسيات، وهو المجلس الوطني للتعليم أعم وأشمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي قانون المجلس الوطني للتعليم البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي تعلن تفاصيل المشاركة في المؤتمر الدولي بالإسكندرية
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن تنظم مكتبة الإسكندرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (مصر)، المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم"، وذلك في الفترة من 6إلي 9 إبريل 2025 بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية. يُعقد هذا المؤتمر بالتعاون بين قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم (Sci-Her)، بجامعة عين شمس بالتعاون مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS)، والتحالف الأوروبي لبحوث التراث الثقافي (ARCHE)، والسحابة الرقمية الأوروبية لعلوم التراث (ECHOES)، بالاتحاد الأوروبي، واللجنة الوطنية السلوفينية للبنية التحتية الأوروبية لعلوم التراث (E-RIHS.si)، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile)، وجامعة سنجور، وكرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي، بجامعة القاهرة.
يتيح هذا المؤتمر فرصة للمؤسسات الوطنية والعربية والأفريقية المعنية بالتراث الثقافي للتعاون مع نظرائهم من خلال المبادرات البحثية الكبرى في الاتحاد الأوروبي والبُنى التحتية المعنية بالتراث الثقافي، بهدف تعزيز الحوار في مجال حفظ ودراسة التراث الثقافي، وبناء شراكة استراتيجية مستدامة في مجال علوم التراث.
يذكر أنه تم دعوة عدد من مؤسسات التراث الدولية مثل منظمة الإيكروم والإيسسكو ونخبة من العلماء المصريين والأجانب لجلسات المؤتمر، ومن بينهم الأستاذ الدكتور عكاشة الدالي، بمعهد الآثار، جامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، والأستاذ الدكتور ستيفن كويرك، بمعهد الآثار، جامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، الأستاذة الدكتورة فايزة هيكل، أستاذ التراث بالجامعة الأمريكية في القاهرة، والأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الأثار الأسبق، والأستاذ الدكتور ألبريشت فوس، بمركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط بجامعة فيليبس ماربورغ، ألمانيا.
يناقش المؤتمر ما يقرب من أربعين ورقة بحثية، تتناول مختلف مجالات علوم التراث وتراث العلوم، مع التركيز على ربطها بالماضي من خلال استكشاف التطورات العلمية والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراسة وصون التراث الثقافي.
وعلى هامش المؤتمر، يتم عقد ورشة عمل من تنظيم متحف ومركز المخطوطات بقطاع التواصل الثقافي، والبنية التحتية الأوروبية للبحث في علوم التراث-اللجنة السلوفينية (E-RIHS Si)، والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم Sci-Her بجامعة عين شمس، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile)، وهي ورشة متخصصة للمرممين المختصين بصيانة التراث الأرشيفي.