الفئات المسموح لها بدخول امتحانات الثانوية العامة 2025
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خاطبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المديريات التعليمية بشأن توضيح الإجراءات والتعليمات الخاصة بامتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة.
وتضمن الخطاب الفئات المسموح لها دخول امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة بنظاميها القديم والجديد، وذلك للعام الدراسي 2024، 2025.
وأكدت الوزارة على أن الفئات المسموح لها دخول امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة على النظام القديم للعام الدراسي 2024-2025، هم الطلاب الراسبين بمواد بالصف الثالث الثانوي على أن يقوموا بتسجيل بياناتهم (استمارة إلكترونية جديدة)؛ لأداء الامتحان في المواد التي رسبوا فيها، وكذلك الطلاب الذين قاموا بتسجيل استمارة إلكترونية للتقدم لامتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة (وصدر لهم رقم جلوس) وتغيبوا عن أداء الامتحان في جميع المواد.
وفي هذا السياق، أشارت الوزارة إلى أنه يؤدى جميع الطلاب المتقدمين لامتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة الامتحان في المواد العامة والتخصصية التي تضاف إلى المجموع، والمواد العامة التي لا تضاف إلى المجموع وجميعها مواد نجاح ورسوب، وذلك على النحو التالي: المواد العامة وهي: (اللغة العربية ، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية )، والمواد التخصصية وهي: طلاب الشعبة الأدبية : (التاريخ ، الجغرافيا ، علم النفس والاجتماع ، الفلسفة والمنطق)، وطلاب الشعبة العلمية (العلوم) : (الفيزياء ، الكيمياء، الأحياء ، الجيولوجيا والعلوم البيئية)، وطلاب الشعبة العلمية (الرياضيات): (الفيزياء ، الكيمياء ، الرياضيات البحتة ، الرياضيات التطبيقية)، والمواد التي لا تضاف إلى المجموع وهي: (التربية الدينية ، التربية الوطنية، الاقتصاد والإحصاء ).
أما بشأن الفئات المسموح لها دخول امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة على النظام الجديد للعام الدراسي 2024- 2025، فقد أوضحت الوزارة أنها تشمل الطلاب المنقولين من الصف الثاني الثانوي بشعبتيه (العلمية - الأدبية) المقيدين بالصف الثالث الثانوي في العام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، والطلاب الناجحين بالصف الثانى الثانوى بالعام الدراسي ۲۰۱۲ / ۲۰۱۳ (بداية تطبيق النظام الحديث)، وما بعده ولم يتقدموا لأداء امتحان الصف الثالث الثانوي، على أن يقوموا بتسجيل الاستمارة الإلكترونية بعد استيفاء المستندات الدالة على أحقيتهم في التقدم.
وفي هذا الإطار، نوهت الوزارة بأن المواد الدراسية لطلاب الصف الثالث الثانوي العام طبقًا للقرار الوزارى رقم ( ۱۳۸ ) لسنة ٢٠٢٤ تشمل مواد يمتحن فيها طلاب شعبة العلوم فقط وتضاف درجاتها للمجموع الكلى وتشمل (اللغة العربية ، واللغة الأجنبية الأولى، والأحياء، والكيمياء، والفيزياء)، ومواد يمتحن فيها طلاب شعبة الرياضيات فقط وتضاف درجاتها للمجموع الكلى وتشمل (اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء)، ومواد يمتحن فيها طلاب الشعبة الأدبية فقط وتضاف درجاتها للمجموع الكلى، وتشمل (اللغة العربية ، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والجغرافيا ، والإحصاء)، ومواد عامة خارج المجموع، وهي مواد نجاح ورسوب وتشمل (التربية الدينية، واللغة الأجنبية الثانية، والتربية الرياضية ، والتربية الوطنية).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية العامة الصف الثالث الثانوي امتحان شهادة اتمام الدراسة امتحانات الثانوية العامة اللغة الأجنبیة الأولى الفئات المسموح لها واللغة الأجنبیة الثالث الثانوی اللغة العربیة طلاب الشعبة
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.