موقع 24:
2024-12-21@04:40:56 GMT

خطة إيران لتدمير إسرائيل تنتقل إلى المرحلة العملية

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

خطة إيران لتدمير إسرائيل تنتقل إلى المرحلة العملية

أفادت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، أنه ينبغي أن يتضمن أي ترتيب سياسي، إذا حدث، التزاماً إيرانياً بالتخلي عن الهدف المُعلن لدى طهران المتمثل في تدمير إسرائيل، موضحة أنه في غياب هذا الالتزام سيستمر الدعم الإيراني لتدمير إسرائيل.

وقالت "غلوبس" في تحليل تحت عنوان "خطة التدمير الإيرانية تنتقل إلى المرحلة العملية"، أن وقف إطلاق النار مع عدم وجود شروط وقواعد للسلام الذي سيتبعه، سيجعله أمراً مؤقتاً، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار تعبير عن الاستعداد للتوصل إلى اتفاق سلام، إلا أن مبدأ "تدمير إسرائيل" هو من يضمن عدم التوصل إلى ذلك الاتفاق.

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024  تسوية إقليمية

وقالت الصحيفة إن المؤيدين لوقف إطلاق النار يلمحون إلى أمور بالغة الأهمية، وخصوصاً التسوية الإقليمية التي ستسمح بإقامة دولة فلسطينية، ولكنهم لا يوضحون أن وقف إطلاق النار يجب أن يجبر إيران على الأقل على الإعلان عن استعدادها للتفكير في التخلي عن إصرارها الأيديولوجي على تدمير إسرائيل.
ووفقاً للصحيفة، تدور الآن حربان في العالم بين دول أعضاء في الأمم المتحدة، حرب روسيا ضد أوكرانيا، وحرب إيران ضد إسرائيل، ولا تخفي موسكو وطهران رأيهما بأن أوكرانيا وإسرائيل ليس لهما الحق في الوجود، مستطردة: "حتى لو لم تعلن القوى العدوانية صراحة عن نيتها قتل كل أوكراني وكل إسرائيلي، فمن الواضح تماماً أن القتل الجماعي وحده هو الذي يمكن أن يؤدي إلى النتيجة المخطط لها".


طرد إيران من الأمم المتحدة

وأشارت إلى أن الإعلان المتكرر من قبل قادة إيران، الدولة العضو في الأمم المتحدة، بأن هدفهم هو تدمير عضو آخر في المنظمة، يُبرر المطالبة بمحاسبة الأمم المتحدة والاستعداد لاتخاذ إجراءات ضد مرتكبي "الإبادة الجماعية"، موضحة أنه بإطلاق 181 صاورخاً باليستياً على رؤوس الإسرائيليين يشير إلى أن خطة تدمير إسرائيل انتقلت إلى مرحلة الافتتاح.
وشددت غلوبس على أن الوقت قد حان لتوجيه سؤال للأمم المتحدة عما إذا كانت "الإبادة الجماعية" تُلزمها بتعليق عضوية إيران أو طردها منها، مضيفة أن المطالبة بطرد إيران ليست رمزية فحسب، بل واضحة وصادقة، وعلى الرغم من أن طهران ووكلاءها يستعدون لذلك منذ سنوات، إلا أن المجتمع الدولي يتفاعل معها بـ"لا مبالاة".
ورأت الصحيفة، أنه من أجل تحقيق نصر، على إسرائيل أن تعود وتثبت شرعيتها من جديد، مشيرة إلى أن هذه الشرعية كانت في أفضل أوقاتها عام 1993، بعد محاولة أوسلو للمصالحة، فبين عشية وضحاها انفتحت أبواب العالم وتم وضع أسس لتطبيع العلاقات.

معاريف: بهذه الطريقة ستنتصر إسرائيل على إيرانhttps://t.co/j5UpEe4Ca4 pic.twitter.com/X4h8mIPJj0

— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2024  الهجوم الإيراني على إسرائيل

وكانت إيران أطلقت مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أصاب بعضها مناطق في إسرائيل، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق 181 صاروخاً في الهجوم الثاني من نوعه، هذا العام، من قبل إيران ضد إسرائيل.
ويأتي هذا الهجوم الباليستي بعد هجوم آخر نفذته طهران في أبريل (نيسان) الماضي، والذي استخدمت فيه نحو 110 صواريخ اليستية، و30 صاروخ كروز.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران تدمیر إسرائیل الأمم المتحدة إطلاق النار إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران

الأمم المتحدة-رويترز

حثت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة القوى العالمية وإيران على العمل بشكل عاجل لاستعادة اتفاق عام 2015 الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، مشددا على أن "نجاحه أو فشله يهمنا جميعا".

يُعرف الاتفاق الإيراني مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وبدأت إيران في التحلل من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.

وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة لمجلس الأمن "على الرغم من أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل، فإن الولايات المتحدة كانت واضحة أيضا في أن حيازة إيران أسلحة نووية لا يمكن أن تكون خيارا أبدا. نحن مستعدون لاستخدام جميع مواطن قوتنا لضمان هذه النتيجة".

والتقى دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون أواخر الشهر الماضي لمناقشة ما إذا كان بإمكانهم العمل على نزع فتيل التوتر الإقليمي، بما في ذلك ما يتعلق بالبرنامج النووي لطهران، قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

وقالت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري دي كارلو لمجلس الأمن، الذي أورد الاتفاق في قرار عام 2015، "الوقت حاسم".

وأضافت "بينما يقع العبء على المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، فإن نجاحهم أو فشلهم يهمنا جميعا. لا تستطيع المنطقة تحمل المزيد من عدم الاستقرار".

وأبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن في رسالة في وقت سابق من هذا الشهر أنها مستعدة- إذا لزم الأمر-لتفعيل ما تسمى "العودة السريعة" لفرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي.

وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ مثل هذا الإجراء في 18 أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل عندما تنتهي صلاحية قرار الأمم المتحدة لعام 2015 بشأن الاتفاق.

وقال جيمس كاريوكي نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة للمجلس اليوم الثلاثاء "سنتخذ جميع الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بما في ذلك تفعيل العودة السريعة (للعقوبات) إذا لزم الأمر".

وأبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني المجلس بأن الاستعانة "بالعودة السريعة" للعقوبات على طهران سيكون "غير قانوني وغير بناء".

وقال "ما تسمى بالعودة السريعة (للعقوبات) ليست أداة لتهديد إيران. لقد أوضحت إيران تماما أن مثل هذه الخطوة الاستفزازية ستقابل برد حازم ومتناسب".

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر إن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا اللازم لصنع الأسلحة.

وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى مثل هذا المستوى المرتفع في إطار أي برنامج مدني، وإن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك من دون إنتاج قنابل نووية. وتنفي إيران سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.

وقالت ديكارلو لمجلس الأمن إن وكالة الطاقة الذرية "غير قادرة على أن تضمن للمجتمع الدولي الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".

مقالات مشابهة

  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • “خوري” تبحث مع “اللافي” تطورات العملية السياسية
  • خلال لقائها اللافي.. خوري: العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار
  • وزير التعليم العالي في ماليزيا: ما تقوم به إسرائيل تجاه غزة ولبنان تجاوز للقيم الإنسانية
  • "هدنة ثم وقف العدوان" ننشر مراحل وقف إطلاق النار في غزة
  • ينتهي بوقف الحرب..الميادين تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن
  • هآرتس: التفاؤل بشأن وقف إطلاق النار بغزة سابق لأوانه ونتنياهو لا يريد وقف الحرب
  • الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران