يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب (حكومية)، السبت، إن 118 أسرة ما يعادل 716 فردًا، نزحت إلى من مناطق متفرقة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون إلى المحافظة خلال شهر سبتمبر الماضي.

وأضافت في تقريرها عن شهر سبتمبر،، أن هذا النزوح جاء كنتيجة مباشرة لتدهور الأوضاع الأمنية في عدة مديريات، حيث أفادت الوحدة أن الأسر النازحة فرت من تهديدات متكررة شملت اعتداءات مسلحة، تجنيد الأطفال، وأسباب اقتصادية دفعتهم للبحث عن الأمان وسبل العيش في مناطق أكثر استقرارًا.

وأوضح التقرير أن إجمالي عدد الأسر النازحة منذ بداية العام وحتى نهاية سبتمبر 2024 بلغ 1,180 أسرة، أي ما يعادل 6,334 فردًا، مشيرة إلى أن مأرب لا تزال الوجهة الرئيسية لهذه الأسر نظرًا لموقعها الآمن مقارنة بباقي المحافظات.

وأفا فريق مزودي المعلومات التابع للوحدة بأن 263 أسرة، ما يعادل 1,741 فردًا، نزحت خلال شهر سبتمبر 2024 من منازلها المستأجرة إلى المخيمات بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وعدم توفر مصادر دخل مستدامة.

وأوضح التقرير أن العديد من الأسر تواجه تهديدات بالطرد نتيجة تراكم الإيجارات، مع ضعف الاستجابة الإنسانية وقلة مشاريع المساعدات النقدية الموجهة للأسر النازحة التي تعيش في منازل مستأجرة.

وأكد التقرير أن هناك حاجة ملحة لتلبية احتياجات هذه الأسر النازحة، حيث تم تحديد متطلبات أساسية تشمل الغذاء، المأوى، المياه، الصحة، والتعليم.

ودعت الوحدة التنفيذية إلى ضرورة استمرار الدعم الإنساني والضغط الدولي لتخفيف معاناة الأسر المتضررة، خاصة تلك التي اضطرت للنزوح الداخلي من منازلها إلى المخيمات.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن مأرب نزوح

إقرأ أيضاً:

تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين

ليبيا – تقرير: الليبيون يستقبلون رمضان بروح الوحدة والتقاليد العريقة الصلوات والموائد الجماعية تعزز التلاحم

سلط تقرير إخباري لموقع “إيفيرم أغاجي” التركي الضوء على استقبال الليبيين لشهر رمضان المبارك، حيث تميزت الأجواء بروح الوحدة والتضامن من خلال الصلوات الجماعية، الموائد الرمضانية، وأعمال الخير المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.

إقبال على المساجد وتوزيع مساعدات اجتماعية

ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، تستعد المساجد المحلية لاستقبال أعداد متزايدة من المصلين، فيما تجتمع العائلات للإفطار الجماعي والمشاركة في صلاة الجماعة. كما تقوم السلطات بتوزيع “صناديق رمضان” لدعم الأسر المحتاجة، مما يعزز روح التكافل الاجتماعي.

تقاليد رمضانية متجذرة في المجتمع الليبي

وأشار التقرير إلى أن الإفطار في ليبيا يتميز بالأطباق التقليدية التي تضم التمر والمأكولات المحلية، حيث تختلف الطقوس والعادات الرمضانية بين المناطق، لكنها جميعًا تجمعها روابط ثقافية واجتماعية وثيقة تعزز روح الوحدة الوطنية.

التركيز على العطاء والمسؤولية الاجتماعية

وأضاف التقرير أن رمضان يتميز في ليبيا بزيادة أعمال الخير والتبرعات، حيث تعمل المؤسسات الدينية والمساجد على جمع الصدقات وتوزيعها لضمان وصول المساعدات للجميع. كما أن الشهر الفضيل يُعتبر فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية من خلال مشاركة الجيران في الصلوات والموائد الجماعية.

دور رمضان في غرس القيم لدى الأجيال الجديدة

وأكد التقرير أن رمضان يمثل فرصة تعليمية، حيث يمكن للمعلمين وقادة المجتمع إشراك الأجيال الأصغر سنًا في التعرف على قيم الصبر، الالتزام، والإيمان، من خلال الدورات التوعوية والنقاشات، مما يعزز الوعي الديني والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • جريمة قتل جديدة داخل سجون الإصلاح بمأرب
  • تقرير صيني يحذر من عودة اعمال انتقامية كبيرة لـ”الحوثيين” اذا استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة
  • "عبري الخيري" يستهدف 2237 أسرة مستحقة ضمن مبادرة "فطورهم عليك"
  • تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
  • ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
  • أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بمركز الوقف تدعم 40 أسرة بشنط رمضانية
  • أزمة غاز خانقة واسعة في مناطق حكومة عدن
  • تقرير أممي : هذا هو سبب فقدان الريال اليمني نصف قيمته في مناطق سيطرة الشرعية 
  • تقرير أممي: الريال اليمني فقد نصف قيمته في مناطق سيطرة الحكومة منذ بدء توقف تصدير النفط